يونيو 13, 2024آخر تحديث: يونيو 13, 2024

المستقلة/- يشهد العراق نقاشًا حول ضرورة تحسين تنظيم الإيرادات العامة والسيطرة على مصادر الموارد المتنوعة للموازنة الاتحادية، خاصة مع تعديل سعر بيع النفط الخام مؤخرًا من 70 دولارًا إلى 80 دولارًا.

مقترحات الخبراء:

توسيع وتنظيم مصادر الإيرادات: يرى مختصون ماليون واقتصاديون ضرورة توسيع مصادر الإيرادات العامة وتنظيمها بشكل أفضل، بدلاً من الاعتماد بشكل كبير على إيرادات بيع النفط.

اعتماد سعر بيع نفط خام مرجح: يقترح الخبراء اعتماد سعر بيع نفط خام مرجح يستند إلى سعره في الأسواق العالمية وفق معادلة قياسية محددة. اعتماد سعر بيع نفط خام توازني: يُقترح أيضًا اعتماد سعر بيع نفط خام توازني يعتمد على مصفوفة التوازن بين دالة الإيرادات العامة والنفقات العامة وفق معادلة قياسية محددة. إلغاء أو تعديل قرار وزارة المالية: يدعو بعض الخبراء إلى إلغاء أو تعديل قرار وزارة المالية بشأن تعديل سعر بيع النفط الخام، مع التأكيد على العدالة والشفافية في توزيع الإيرادات.

موقف اللجنة المالية النيابية:

ضرورة مناقشة التعديلات في البرلمان: يرى مقرر اللجنة المالية النيابية ضرورة عودة الموضوع لمجلس النواب لمناقشة أي تغييرات في الموازنة، خاصة تلك المتعلقة بسعر النفط. لا داعي لتغيير السعر التخميني: يرى أن سعر النفط ما زال مرتفعًا، ولا داعي لتغيير السعر التخميني، خاصة مع تأثير ذلك على العجز الموجود. العجز المالي: يؤكد أن العجز المالي الحالي يتجاوز 64 تريليون دينار عراقي، وهو أعلى بكثير من السقف القانوني المسموح به (3% من الناتج المحلي الإجمالي). مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

النفط يفضح التصدير المظلم: مليار دولار ضائعة وبغداد تلوّح بالمحاسبة

5 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: هدّدت وزارة النفط الاتحادية مجددًا حكومة إقليم كردستان بإجراءات قانونية متصاعدة ردًا على ما وصفته بـ”التهريب المنظم للنفط”، مؤكدة أن عمليات التصدير من الإقليم تجري خارج الأطر الدستورية، وبما يلحق ضررًا مزدوجًا بالاقتصاد العراقي.

وأكدت الوزارة أن بغداد ماضية في خياراتها القانونية لحماية الثروات الوطنية، مشيرة إلى أن التجاهل المستمر من أربيل لقرارات المحكمة الاتحادية، وآخرها الحكم الصادر في 25 شباط 2022 ببطلان قانون النفط والغاز الخاص بالإقليم، يهدد بانفجار أزمة مالية وسياسية متجددة.

واستندت التصريحات الأخيرة إلى تقارير أمنية واقتصادية أفادت بأن كميات تُقدّر بـ50 ألف برميل يوميًا تُهرّب عبر الحدود الشمالية، وغالبًا ما تُباع بأسعار تفضيلية إلى وسطاء غير معلنين، ما يضع العراق في مواقف محرجة أمام شركائه في “أوبك” والدول المستوردة.

وأوضحت الوزارة أن هذا الخرق يتسبب بخسارتين متتاليتين: الأولى في الإيرادات النفطية المباشرة، والثانية نتيجة تخفيض إنتاج بقية الحقول الاتحادية التزامًا بحصة العراق المقررة في اتفاق “أوبك+” والتي تحتسب ضمنها كميات إقليم كردستان، ما يضعف القدرة التفاوضية لبغداد في السوق العالمية.

واسترجعت مصادر حكومية حادثة مشابهة من 2014 حين أعلنت وزارة النفط العراقية وقف التعامل مع الشركات النفطية العاملة في الإقليم بعد بدء التصدير المستقل عبر ميناء جيهان التركي، وهو ما تسبب حينها بأزمة حادة استمرت حتى توقيع اتفاق مؤقت في 2015، قبل أن تعود الخلافات مجددًا إلى السطح في 2017 بعد استفتاء الانفصال.

وسارعت بعض الشخصيات الكردية إلى الدفاع عن سياسة الإقليم، حيث قال النائب السابق سوران عمر عبر حسابه على منصة “إكس”: “أربيل تبيع النفط للبقاء، بينما بغداد تستغل الدستور لفرض الهيمنة”، فيما اعتبر مختصون في شؤون الطاقة أن استمرار هذا المسار دون تسوية دائمة سيقوّض أي فرصة لإقرار قانون نفط وغاز موحد طال انتظاره.

وأشارت تقارير مراقبة الشفافية النفطية إلى أن العراق خسر خلال عام 2024 ما يقرب من 1.2 مليار دولار نتيجة الفاقد في صادرات الإقليم، ما دفع وزارة النفط إلى تعزيز فرق المراقبة والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط طرق التهريب الممتدة عبر دهوك وزاخو وحتى الحدود السورية.

واستحضر محللون في بغداد مشاهد من صيف 2022 حين اشتبكت قوات اتحادية مع وحدات حماية النفط الكردية في أطراف كركوك، إثر نزاع على إدارة أحد الحقول، في تذكير صريح بأن “النفط في العراق ليس موردًا اقتصاديًا فقط، بل فتيل صراع سياسي متجدد”.

وأكّد مراقبون أن دخول الملف مجددًا أروقة القضاء الاتحادي، وتصعيد اللهجة من بغداد، يأتي في ظل تصاعد الضغط الشعبي والنيابي المطالب بوقف “نزيف الموارد”، وربط الحصص المالية للإقليم في الموازنة بضمانات تسليم النفط.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طبع النقود: سيف ذو حدين يهدد استقرار الدينار العراقي
  • المالية النيابية تكشف عن تسريع العمل بحقل غازي وسط العراق
  • حملات موسعة لتنظيم المرور وضبط المخالفات خلال عيد الأضحى بالبحر الأحمر
  • النفط يفضح التصدير المظلم: مليار دولار ضائعة وبغداد تلوّح بالمحاسبة
  • استثمار الإنجازات المالية
  • السليمانية.. خطة شاملة لتنظيم الأسواق والصحة العامة خلال العيد
  • «الأوراق المالية» تشارك في حملة دولية لتنظيم أنشطة المؤثرين الماليين
  • الهند والصين تتصدران قائمة مستوردي النفط العراقي
  • العراق على مفترق طرق: رواتب ضخمة وتنمية معطلة
  • وكيل وزارة الاستثمار يحصل على الدكتوراه عن دراسة حول «التمكين الإداري وتحسين كفاءة المنظمات العامة»