«قناة السويس» تفرض رسوما غير مسبوقة على السفن العابرة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
رفعت هيئة قناة السويس قيمة رسوم استخدام الخدمة الإلكترونية إلى 500 دولار بدلا من 50 دولارا على السفن العابرة بالقناة اعتبارا من شهر يناير 2025.
وأقرت الهيئة، “رفع قيمة تحصيل رسوم الخدمة الإلكترونية إلى 300 دولار بدلا من 50 دولارا حاليا على السفن العابرة اعتبارا من سبتمبر 2024، سيتم رفعها إلى 500 دولار في 2025 “، مؤكدة أن “تلك الخدمة تأتي في إطار التحول الرقمي وسرعة التواصل مع العملاء وتسهيلا لإجراءات العبور”.
وبحسب بيان لها، “اشترطت الهيئة أن يتم تحصيلها على كل فاتورة رسوم عبور تصدر للسفينة عند مرورها بالقناة على أن يتم إدراجها تحت مسمى Electronic Transit Request (ETR) كمبلغ مقطوع على كل فاتورة رسوم عبور تصدر للسفينة”.
وقالت الهيئة: “إن رسوم الخدمة الالكترونية يتم اعتبارها جزءا لا يتجزأ من رسوم العبور العادية ومرتبطة بها ولا تؤثر أو تتأثر بأي رسوم إضافية أو تخفيضات وبالتالى يتم تحصيلها بالعملة التي يتم سداد رسوم عبور السفينة بها وفق سعر الصرف المستخدم يوم العبور”.
وحددت هيئة قناة السويس، “السفن المعفاة من رسوم الخدمة الإلكترونية وتشمل السفن المعفاة من رسوم العبور أي كان سبب الإعفاء بالإضافة إلى العائمات الصغيرة -الوحدات البحرية ذات الحمولة الكلية لقناة السويس أقل من 300 طن قناة فيما عدا السفن الحربية”.
يذكر أن قناة السويس، هي الطريق الأسرع والأقصر للرحلات المتجهة عبر قناة السويس بين قارة آسيا وأوروبا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البحر الأحمر مصر قناة السويس التجارة في قناة السويس قناة السويس هيئة قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
تعرض سفينة حربية لكوريا الشمالية لأضرار بالغة
يمانيون/وكالات
تعرّضت أحدث سفينة حربية لكوريا الشمالية لأضرار بالغة خلال مراسم إطلاقها.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية ” كي سي ان أي” أن عطلا في آلية الإطلاق تسبب في انزلاق مؤخرة المدمرة التي لم تسمى بعد ، والتي يبلغ وزنها 5000 طن قبل الأوان في الماء مما أدى الى سحق أجزاء الهيكل وترك مقدمة السفينة عالقة على ممر السفن .
وقال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي شهد الحادث، إنه جلب العار على هيبة الأمة وتعهد بمعاقبة المسؤولين.
ووصف الزعيم كيم فشل الإطلاق بأنه “عمل إجرامي” وألقى باللوم فيه على “الإهمال المطلق” و”عدم المسؤولية” من قبل العديد من مؤسسات الدولة، بما في ذلك إدارة صناعة الذخائر وجامعة كيم تشايك للتكنولوجيا والمكتب المركزي لتصميم السفن .