خطأ يرتكبه الجزار عند ذبح الأضحية يؤثر على جودة اللحم.. احذر هذه العلامات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
رائحة كريهة تصدر من الأضحية ولون غريب يظهر على لحومها بعد دقائق من الذبح، مشكلة تواجه بعض الجزارين في عيد الأضحى المبارك نتيجة نقص الخبرة، ويمتد أثرها إلى البيوت عندما تبدأ الأسرة في تناول اللحم فتلاحظ صعوبةً في مضغه وتيبسًا في نسائره، لذا نستعرض فيما يلي، بعض الوسائل لتلافي تلك المشكلة.
أسباب ظهور رائحة كريهة عند تقطيع اللحمبعد ذبح الأضحية تتشنج عضلاتها وتتيبس لحومها، فيصبح من الصعب تقطيعها مباشرة، وفي حالة عدم تمهل الجزار عليها مدة نصف ساعة على الأقل حتى تبلغ مرحلة التيبس الرمي أو التشميع، فستتفاجئ ربات البيوت عند طهي اللحم بأنه لا ينضج بسرعة بل يحتاج إلى ساعاتٍ طويلة ليكون قابلا للمضغ، بحسب الشيف محمد شحاتة، الذي أوضح في حديثه لـ«الوطن» سبب ظهور الرائحة الكريهة عند تقطيع لحم الأضحية، قائلا إنها تتعرض للتعرق نتيجة الحفاظ على درجة حرارتها العالية المقاربة لدرجة حرارة جسم الحيوان قبل عملية الذبح، مما يساعد على نمو ونشاط البكتريا التي تتسبب في ظهور الرائحة الكريهة والبقع ذات الألوان البنية أو الزرقاء.
يحتاج اللحم إلى التعليق لمدة لا تقل عن أربع ساعات ولا تزيد على ست ساعات، وإذا لم يتنظر الجزار تلك المدة، ووزع الأهل اللحوم مباشرةً، فيُنصح بعدم طهيها إلا بعد مرور مدة لا تقل عن 4 ساعات من وضعها في الرف الأخير من الثلاجة، وعند الرغبة في الاحتفاظ بها في الفريزر، يفضل عدم وضع مجموعة من الأكياس فوق بعضها لضمان وصول الهواء البارد لها، وعدم تعرض أجزاء منها للتلف أو تيبس الأنسجة.
وينبغي الانتباه إلى أنه خلال فترة التشميع، تخرج انبعاثات من اللحوم محملة بالكتيريا ويمكن أن تلوث باقي مكونات الفريزر أو الثلاجة، لذلك ينصح «شحاتة» بضرورة الحرص على التغليف الجيد للحوم واختيار الأكياس المتينة وأطباق الفويل ذات الجودة العالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحم لحوم اللحمة الأضحية عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
تحذير: دواء لتساقط الشعر قد يؤثر على الحياة الجنسية للرجال
حذر عدد من الخبراء والهيئات الصحية في بريطانيا من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة باستخدام عقار "فيناسترايد" Finasteride، والذي يسوق بشكل شائع لعلاج تساقط الشعر، رغم كونه مخصصًا في الأصل لعلاج تضخم البروستاتا الحميد.
وتأتي هذه التحذيرات بعد تزايد الحالات التي أبلغ أصحابها عن أعراض جسدية ونفسية مزمنة يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام الدواء، أبرزها فقدان الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، اضطرابات نفسية حادة، بل ووصول بعض المرضى إلى أفكار انتحارية.
ومن بين هذه الحالات حالة روب ديكسون، منتج موسيقي بريطاني يبلغ من العمر 33 عامًا، والذي كشف مؤخرًا لوسائل إعلام بريطانية أنه بدأ معاناته مع "فيناسترايد" قبل نحو 9 سنوات، بعد بحث سريع عن علاج لتساقط الشعر، دون استشارة طبية.
وبحسب ديكسون، ظهرت عليه الأعراض خلال 24 ساعة من تناول أول قرص، وتفاقمت لاحقًا رغم توقفه عن الدواء، لتشمل نوبات هلع، مشاكل في الرؤية والجهاز الهضمي، وآلامًا مزمنة في المفاصل.
ورغم تحسنه الجزئي بعد سنوات، لا يزال ديكسون يعاني من آثار جانبية دائمة. وقد دفعته هذه التجربة إلى تأسيس جمعية خيرية تحمل اسم "SIDEfxHUB" لدعم الرجال المتضررين من العقار، في ظل ما يعتبره كثيرون ضعفًا في التوعية والتحذير الرسمي.
ورغم أن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) أصدرت في نيسان / أبريل 2024 تعليمات جديدة بضرورة تضمين "بطاقة تنبيه للمريض" داخل عبوة الدواء تحذر من الآثار النفسية والجنسية المحتملة، يؤكد متخصصون أن تلك التحذيرات جاءت متأخرة ولا تزال غير كافية، ومنهم البروفيسور ديفيد هيلي، الذي أشار إلى وجود مئات الحالات التي تستمر فيها الأعراض حتى بعد التوقف عن الدواء.
ويُذكر أن "فيناسترايد" يُباع بسهولة عبر الإنترنت، بما في ذلك من خلال مواقع توصل الدواء للمستهلك مباشرة دون إشراف طبي. ويثير ذلك مخاوف كبيرة، خاصة مع استخدامه الواسع بين الشباب دون وعي كافٍ بالمخاطر المحتملة.
من جانبه، أكد الصيدلي ثورون جوفيند على أهمية إشراك الأهل أو الأصدقاء عند بدء العلاج بهذا الدواء لمراقبة التغيرات النفسية. أما أخصائي الشعر ستيف أوبراين، فقد شدد على أن عيادته لا توصي إطلاقًا باستخدام "فيناسترايد"، مفضلًا العلاجات الطبيعية والبدائل غير الدوائية.