بغداد-سانا

قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني: إننا نشهد اليوم في غزة إبادة جماعية من قبل العدو الإسرائيلي، ولكن رغم ذلك يواصل أهل غزة صمودهم وثباتهم، داعياً البلدان الإسلامية لتوظيف قدراتها لوضع نهاية للجرائم التي ترتكب ضدهم.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن باقري كني قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في العاصمة العراقية بغداد اليوم: إنه “إذا كان الأمريكيون يريدون الإمساك بالمبادرات السياسية لوقف الحرب وسفك الدماء في غزة، فعليهم أن يتخلوا عن إرسال الأسلحة والمساعدات العسكرية للصهاينة الغزاة والمعتدين”، مشيراً إلى أن جميع بلدان المنطقة تقف بجانب بعضها البعض لبناء منطقة آمنة ومستقرة، فيما هؤلاء الصهاينة هم الذين أظهروا أنهم السبب الرئيسي للتصعيد وعدم الاستقرار فيها.

ولفت إلى أن إيران برهنت خلال عملية “الوعد الصادق” أنها ستستخدم جميع قدراتها وطاقاتها من أجل استقرار وسلام وأمن المنطقة ولن تسمح للصهاينة المعتدين بالنيل من استقرار المنطقة وأمنها.

وشدد باقري كني على عزم إيران تعزيز التضامن والتكاتف بينها وبين العراق بما يخدم أمن المنطقة وتوسيع العلاقات الاقتصادية.

من جانبه حذر وزير خارجية العراق من محاولات الاحتلال الإسرائيلي توسيع نطاق الحرب، مؤكداً أن هذه المحاولات ستؤثر على المنطقة برمتها، موضحاً أن بلاده مصرة على تعزيز تعاونها مع إيران بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: باقری کنی

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.

مقالات مشابهة

  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • إيران:العراق السوق الأول لبضائعنا
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • إيران: العراق في صدارة قائمة المستوردين
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • إقليم كوردستان يدعو بغداد لصرف رواتب شهر حزيران بعد تسليمها القائمة
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • وزير الخارجية الكويتي: آن الأوان لوضع حد للمأساة المتكررة في غزة ووقف العدوان