السلطة المحلية في الحديدة تطرح مبادرة جديدة لفتح ثلاث طرقات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة مبادرة جديدة تتضمن فتح ثلاث طرقات تربط المناطق المحررة بالمناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي ، للتخفيف من معاناة المواطنين.
وقال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، إن الجانب الحكومي مستعد لفتح طرق الفازة، وحيس الجراحي، والجراحي جبل راس إلى جانب طريق حيس الجراحي في آن واحد للتخفيف من معاناة المواطنين في المحافظة.
وفي وقت سابق كان المسؤول الحكومي ذاته أكد رفض الحوثيين مبادرة القوات المشتركة بفتح طريق حيس الجراحي في ريف المحافظة الجنوبي للتخفيف من معاناة المواطنين.
وقال إن الحوثيين لجأت إلى إعلان استعدادها فتح طريق جبلي وعر يربط محافظة الحديدة بمحافظة إب، وهو خط عسكري تستخدمه الجماعة ذاتها، مدعية أن فتحها للتخفيف من المواطنين بينما ماتزال هذه المنطقة ثكنه عسكرية.
وأكد، أن الحوثيين زرعت الألغام في كل شبر من هذا الخط، بما في ذلك، محيط القرى والمنازل والمدارس والأشجار، وأن هذه الجماعة ترفض كل مبادرة للتخفيف من معاناة أبناء الحديدة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: للتخفیف من معاناة
إقرأ أيضاً:
دروب مصر.. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
قال طارق الطاهر، المشرف على متحف "نجيب محفوظ"، إن المتحف نظم مجموعة من الورش الفنية والثقافية احتفالاً بالذكرى 114 لميلاد الروائي، بهدف إعادة توثيق دروب الجمالية المرتبطة بسيرة نجيب محفوظ وأماكنه المميزة.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج هذا الصباح على شاشة "إكسترا نيوز": "نحن ننظم على مدار الشهر حوالي أربع ورش مرتبطة بسيرة نجيب محفوظ وكتاباته. وقد نظمنا ورشة حول علاقة السينما بالأدب، طبقناها على فيلمين له، هما 'بين السماء والأرض' و'اللص والكلاب'. أما الورشة الحالية، والتي تستمر لأربعة أيام، فهي بعنوان 'دروب مصر'، وتركز على جولة ميدانية في الأماكن التي كتب عنها محفوظ، بهدف إنتاج معرض يعكس رؤية هذا الجيل لهذه المواقع".
الهوية الثقافيةوأضاف الطاهر أن الهدف من هذه الورشة لا يقتصر على الاحتفاء بالأدب فحسب، بل يمتد إلى الحفاظ على الهوية الثقافية للمكان وربطها بالتنمية السياحية والعمرانية. وقال: "الورشة تسعى لإحياء روح هذه الأماكن، مثل حي الجمالية، التي كانت ركنًا أساسيًا في روايات محفوظ، وتسليط الضوء على احتياجاتها للتطوير بشكل يحافظ على هويتها الثقافية والتاريخية".
وأكد الطاهر أن المشروع يمثل تواصل الأجيال وإحياء تراث حي الجمالية بشكل يدمج بين الثقافة والفن والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن إعادة اكتشاف هذه الأماكن من خلال ورشة "دروب مصر" تساعد على إبراز قيمتها التاريخية والاجتماعية، وتعزز من العلاقة بين الأدب والمكان، مؤكداً أن الفكرة تكمل الجهود الوطنية والفردية في الحفاظ على الهوية الثقافية للمدن المصرية.