كيف تفاعل مغردون مع أكبر هجوم صاروخي لحزب الله على شمال إسرائيل؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
وجاء هجوم حزب الله الصاروخي ردا على اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب سامي عبد الله أحد أبرز قادة الحزب العسكريين، في غارة استهدفت -قبل يومين- منزلا ببلدة جويا جنوبي لبنان.
كما جاء الهجوم ترجمة لتهديدات رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين خلال مراسم تشييع طالب، حيث توعد إسرائيل بأن الرد على الاغتيال سيكون في الميدان، وأنه سيكون أكثر شدة وبأسا وكما ونوعا.
وبالفعل أطلق حزب الله أكثر من 215 صاروخا وقذيفة من جنوب لبنان على مناطق الجليل وشمالي غور الأردن والجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وفق إذاعة جيش الاحتلال، التي قالت أيضا إن دفاعات الجيش اعترضت أغلب تلك الصواريخ.
بدوره، أكد الحزب استهداف 19 موقعا إسرائيليا، أهمُها مصنع "بلاسان" للصناعات العسكرية، ومقر قيادة الفيلق الشمالي، ومقر وحدة إدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون.
وعلى إثر ذلك، اندلعت حرائق عدة جديدة في الغابات شمال إسرائيل، وبينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 21 فرقة إطفاء و8 طائرات تحاول إخماد الحرائق، أكدت صحف إسرائيلية اشتعال النيران في نحو 30 ألف متر مربع، وأنها شكلت خطرا على منشآت إستراتيجية إسرائيلية.
إشادة ومطالب بمزيدورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/6/13)- جانبا من تعليقات المغردين بشأن الهجوم الصاروخي غير المسبوق لحزب الله منذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، مما أدى إلى اشتعال الحرائق مجددا في إسرائيل.
وفي هذا السياق، علق يحيى أبو زكريا على تطورات الأحداث قائلا "حرائق واسعة شمال فلسطين المحتلة بعد قيام حزب الله باستهداف مواقع عسكرية بالصواريخ والمسيرات"، وأضاف "من جديد حزب الله يؤدب الصهاينة وينسف ما تسمى قوة الردع الإسرائيلي ويحرق مستوطنات الشمال".
وأعرب أيوب عن أمله في أن يوسع حزب الله دائرة الاستهداف في إسرائيل لتشمل منشآت حيوية، إذ قال "أتمنى أن يتجاوز حزب الله ذلك إلى دك المطارات فعليا ثم الموانئ ثم تخريب طرق الإمداد البرية".
بدوره، تطرق أحمد إلى الترسانة الصاروخية لدى حزب الله قائلا: "أظهرت الأشهر الماضية مدى قوة الأسلحة الدقيقة التي كدسها حزب الله منذ حرب لبنان الثانية، وأيضا ترتيب أولوياته المدروسة في اختيار أهدافه، أولا الأهداف العسكرية قبل المدنية".
من جانبه، سلط عبد الستار الضوء على أداء الدفاعات الإسرائيلية في مواجهة صواريخ حزب الله، وقال في هذا الإطار "لأول مرة القبة الحديدية تفشل في اعتراض عدة صواريخ انطلقت من جنوب لبنان، ونشوء حرائق كبيرة في شمال إسرائيل، والمدارس تتوقف في صفد".
وأثنى حساب يحمل اسم "صوتي حر" على أداء حزب الله منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقال "250 يوما على جبهة الإشغال والإسناد، بالدم والنار وقف رجال حزب الله مع غزة وأهلها ومقاومتها. قدموا في سبيل ذلك تضحيات كبيرة، وربطوا بكل ثبات جبهة لبنان بجبهة غزة".
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل ردت على هجوم حزب الله بشن غارات جوية على محيط بلدات ياطر وزبقين ويارون ودير سريان ومنطقة وادي السلوقي جنوبي لبنان. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذائف حارقة محيط بلدات عيتا الشعب والقوزح ووادي شيحين والجِبيّن والعديسة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية -أيضا- مقطع فيديو، يُظهر جنودا من جيش الاحتلال يستخدمون المنجنيق لإحراق الأراضي اللبنانية بكرات اللهب، حيث أشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن الجنود يشعلون الحرائق عمدا بهدف كشف وتدمير مواقع لحزب الله.
13/6/2024المزيد من نفس البرنامجقصة مؤلمة بتفاصيلها.. يمنيون ينتفضون ضد حكم قضائي بإعدام فتى دافع عن شقيقتهتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل منعت الجيش اللبناني تفتيش موقع بالضاحية الجنوبية قبل قصفه
نقلت وكالة فرانس برس للأنباء ، اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 ، عن مسؤول عسكري لبناني ، قوله إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش اللبناني بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه مساء أمس الخميس.
وأضاف : "أرسل الإسرائيليون خلال النهار، رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت، يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".
وتابع "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه)، بأن المكان لا يحتوي على شيء".
وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية، التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد حرب امتدّت لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة .
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله، خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر إنذارا بإخلاء محيط مبانٍ في الضاحية، تمهيدا لقصفها.
وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أضاف: "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه؛ لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته".
وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحزب الله، منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر.
وحذّر الجيش اللبناني في بيان، اليوم الجمعة من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".
مصابون بالقصف الإسرائيليّ على عين قانا
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، إصابة ثلاثة أشخاص، إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عين قانا في قضاء النبطية جنوبيّ لبنان.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في بيان بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة عين قانا بقضاء النبطية، الليلة الماضية، أدت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح".
وسبق وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن بلدة عين قانا "عاشت ليلة من التوتر والقلق بفعل العدوان الإسرائيلي، الذي استهدفها بعدة غارات جوية من خلال الطيران الحربي والمسير".
وذكرت الوكالة أن الطائرات الحربيّة والمسيّرة الإسرائيليّة، "شنّت غارات عدة على البلدة بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة"، أسفرت عن دمار كبير في المباني والشوارع والمركبات.
وفي وقت سابق، الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته الحربية شنت غارات استهدفت ما أسماه "مواقع إنتاج ومستودعات لتخزين مسيّرات تابعة للوحدة الجوية بحزب الله (الوحدة 127) بالضاحية الجنوبية وفي جنوب لبنان".
وادعى أنه "رغم التفاهمات بين إسرائيل ولبنان واصلت الوحدة الجوية لحزب الله الأنشطة المعادية وتطوير قدراتها"، على حد زعمه.
كما "هاجم الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ورشة، لتصنيع مسيّرات تستخدم لأعمال هجومية، وجمع معلومات، وتحسين قدرات الاستطلاع لحزب الله"، وفق البيان.
وتتزامن هذه التطورات مع تهديد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، لبنان بأنه لن ينعم بسلام ولا استقرار، دون ما سماها "أمن إسرائيل".
وجاء التهديد ردا على إدانة الرئيس اللبناني، جوزيف عون، لغارات إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء الخميس.
وقال عون إن الغارات عشية عيد الأضحى تمثل "استباحة سافرة لاتفاق دولي، ودليل دامغ على رفض تل أبيب لمقتضيات السلام العادل بمنطقتنا".
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، عقب إنذارات للسكان بالإخلاء.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهداء، و501 جريح.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية فرنسا: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين حجاج بيت الله يرمون الجمرات في منى صباح أول أيام عيد الأضحى 2025 فرض عقوبات أميركية على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية الأكثر قراءة الهباش ونجم يستقبلان رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية فتوح يدين تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي تفاصيل اجتماع حماس مع الجبهة الشعبية "القيادة العامة" بلدية برشلونة تقرر قطع علاقتها مع إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025