الاحتلال يغتال مقاوميْن من كتيبة جنين ويعدم شابا ثالثا في قباطية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين والوحدات الخاصة دفع خلالها الاحتلال بتعزيزات عسكرية وجرافات هدمت بعض أجزاء المنزل المحاصر بعد أن استهدفه الجيش الإسرائيلي بعدد من الصواريخ الموجهة. كما أعدمت قوات الاحتلال شابا ثالثا أثناء انسحاب الجيش من بلدة قباطية.
تقرير: ليث جعار
13/6/2024مقاطع حول هذه القصةالاحتلال ينفذ أشرس اقتحام لجنين ومخيمها مدمرا البنية التحتية. المجاعة تضرب مجددا شمالي قطاع غزة
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن استعادة جثة تايلندي من غزة.. قُتل بقصف إسرائيلي
أعلن جيش الاحتلال، السبت، استعادة جثة تايلندي قتل في قطاع غزة، بعد أن كانت المقاومة في غزة قد أسرته حيا إلى جانب عشرات الجنود الإسرائيليين في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وعرضت لاحقا إطلاق سراحه دون مقابل، إلى جانب عدد من التايلنديين.
وقالت قوات الاحتلال إنه من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جثة أحد الأسرى المتواجدين داخل القطاع، وتعود لمواطن تايلاندي.
وذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال في بيان غير معتاد أنه "في عملية مشتركة لقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الجمعة، تم انتشال جثة المختطف ناتافونغ بينتا، الذي يحمل الجنسية التايلاندية، من منطقة رفح وإعادته إلى إسرائيل".
وادعى المكتب أن بينتا "اختطف من كيبوتس (مستوطنة) نير عوز وتم نقله إلى قطاع غزة" خلال الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" ضد المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وزعم بيان نتنياهو أن بينتا "قُتل في الأسر على يد تنظيم المجاهدين، بداية الحرب"، لكن الدلائل والتقارير الإسرائيلية، وبيانات المقاومة تؤكد أن جميع من دخلوا قطاع غزة من الأسرى الإسرائيليين وغيرهم، قتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف، أو محاولات إنقاذهم في عمليات فاشلة.
يشار إلى أن المقاومة صرحت منذ بدء الحرب أنها مستعدة لتسليم عدد من العمال التايلنديين المحتجزين في قطاع غزة، دون مقابل، وصنفتهم على أنهم ضيوفا لديها، وقامت لاحقا بإطلاق سراح أكثر نحو 18منهم دون مقابل، فيما قتلت غارات الاحتلال اثنين منهم.
وبينما لم يصدر تعليق فوري من حركة "حماس" بشأن بيان مكتب نتنياهو، إلا أن أسرى إسرائيليين لدى الحركة الفلسطينية حمّلوا مرارا حكومة نتنياهو مسؤولية بقائهم على قيد الحياة، معلنين أن عددا منهم لقوا حتفهم بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة وبشكل عشوائي ضد القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 20 شهرا.