330 ألف طن نفايات متراكمة بمناطق سكنية في غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، تراكم أكثر من 330 ألف طن من النفايات في مناطق مأهولة بالسكان في جميع أنحاء قطاع غزة، محذرة من مخاطر بيئية وصحية كارثية.
وقالت «الأونروا» على منصة «إكس» إن هناك أكثر من 330 ألف طن من النفايات متراكمة في مناطق مأهولة بالسكان بجميع أنحاء قطاع غزة، ما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية.
وأوضحت أن «الأطفال يبحثون في القمامة يومياً».
وشددت المنظمة على أن «وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق ووقف إطلاق النار أمر بالغ الأهمية لاستعادة الظروف المعيشية الإنسانية» في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حرباً على غزة خلفت نحو 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وفي سياق آخر، أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية وحللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف مساحة الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعتبر ضرورية لإطعام سكان القطاع الذين يعانون من الجوع، دمرت بسبب الصراع.
وكشفت البيانات زيادة تدمير المزارع والمحاصيل الحقلية والخضراوات في غزة حيث ينتشر الجوع بعد 8 أشهر من بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن الكثيرين من سكان القطاع يتعرضون لمستوى كارثي من الجوع وظروف شبيهة بالمجاعة.
وباستخدام الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية بين مايو من عام 2017 و2024، وجد مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية «يونوسات» ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» أن 57 بالمئة من حقول المحاصيل الدائمة في غزة والأراضي الصالحة للزراعة والضرورية للأمن الغذائي تقلصت مساحتها وجودتها بشكل كبير.
وقال المركز أمس: «تدهورت جودة المحاصيل وكثافتها في أرجاء قطاع غزة بشكل ملحوظ في مايو 2024 مقارنة بمتوسط المواسم السبعة السابقة».
وتابع: «يرجع هذا التدهور إلى الأنشطة المرتبطة بالصراع والتي تشمل أعمال الهدم وسير المركبات الثقيلة والقصف».
وأضاف أن هذا الانخفاض يمثل زيادة 30 بالمئة في الأراضي الزراعية المتضررة منذ أن نشر تحليله السابق في أبريل.
بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس الأول، إن هناك أكثر من 8 آلاف طفل دون سن الخامسة في غزة تلقوا علاجاً من سوء التغذية الحاد.
وذكر مركز «يونوسات» أنه بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بحقول المحاصيل والبساتين، تعرضت الصوبات الزراعية في شتى أنحاء قطاع غزة لأضرار كبيرة.
ووفقاً لبيانات «يونوسات»، يمتلك قطاع غزة ما يقدر بنحو 151 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الزراعية، أي ما يشكل نحو 41 بالمئة من أراضي القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة سكان غزة أطفال غزة الأمم المتحدة قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الناس يواجهون في غزة أزمة بقاء ونصفهم من الأطفال، من جهته قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن استهداف فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات لا يطاق.
وبحسب المكتب الأممي فإن أكثر من 632 ألف شخص أجبروا على النزوح مرة أخرى منذ 18 مارس/آذار الماضي.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 200 فلسطيني وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 49 شهيدا، و5 حالات موت سريري، ونحو 30 حالة حرجة في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين كانوا متوجهين إلى مركز توزيع للمساعدات تديره شركة أميركية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي حول موقع توزيع المساعدات من نقاط للإغاثة الإنسانية إلى مصائد للقتل الجماعي، بينما اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" أن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا.
استنكار ومطالبة
من جهته اعتبر وزير الدفاع البريطاني إن استهداف فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات لا يطاق ويعزز وجوب أن توقف إسرائيل عمليتها، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ نظيره الإسرائيلي بهذا الموقف.
وأضاف هيلي أن على إسرائيل فتح البوابات لدخول المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين. وشدد على ضرورة أن تبدأ إسرائيل بالعمل على المفاوضات للتوصل إلى سلام طويل الأمد.
إعلانوأوضح أن بلاده تقدم كل الدعم للجهود الأميركية القطرية المصرية لاستعادة وقف إطلاق النار في غزة.
واستأنفت إسرائيل العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت غاراتها منذ ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 4117 شخص وإصابة أكثرا من 12 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب 124 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.