تقنيات العودة إلى النوم بسرعة بعد الاستيقاظ ليلا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
روسيا – كشفت عالمة النفس أناستاسيا كاردياكوس التقنيات التي تساعد على العودة للنوم بسرعة بعد الاستيقاظ ليلا.
تقول العالمة: “التقنية الأساسية الأولى هي إبطاء التنفس والتهدئة، أي الانتقال من التنفس المجهد والنشط إلى الهدوء. الطريقة هي “4 – 7 – 8″، أي يستنشق الشخص ويحسب واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة. يحبس أنفاسه ويعد: واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة، سبعة، ثمانية، ثم يزفر.
والتقنية الثانية هي إرخاء العضلات المستمر.
وتقول: “عندما يستلقي المرء، يبدأ في إرخاء كل عضلاته باستمرار. يستنشق وعندما يزفر يرخي عضلات الوجه. وبعملية الشهيق والزفير الثانية يسترخي الإصبع الصغير(الخنصر). وبالعملية الثالثة يسترخي الأصبع الأوسط. ويمكن تكرار هذه العملية للتحقق من ذلك. أي يجب بعد عملية الشهيق، التركيز خلال عملية الزفير على جزء الجسم الذي يريد إراحته”.
وتشير العالمة، إلى أنه عند تنفيذ هذه التقنية، يدرك الشخص أن عظام الخد كانت مضغوطة أو أن وضعية ساقه غير صحيحة.
وهناك تقنية المصباح اليدوي، التي تتضمن تسليط الضوء بعناية إلى الجسم، حيث يساعد هذا الضوء الدافئ على استرخاء العضلات تدريجيا، أثناء عملية الزفير.
وتتضمن التقنية الأخرى الهدوء والتركيز على شيء ممتع.
وتقول: “يمكن أن يتصور الشخص أنه في إجازة. وكيف يسير حافي القديمين في الماء تحت أشعة الشمس الدافئة. أي يجب الانغماس في تصورات ممتعة”.
ووفقا لها، عند استخدام هذه التقنية يجب أن يغطي الشخص جسمه ببطانية أو لحاف.
أما الطريقة الأخرى فهي العد من100إلى 1.
وتقول: “هذا يعني 100 شهيق 99 زفير وهكذا. أي أن الشخص يركز تفكيره على عد الأرقام. وهذه في الواقع عملية بسيطة وتساعد على العودة بسهولة إلى النوم”.
وتوصي كاردياكوس بعدم استخدام إضاءة ساطعة واستخدام الهاتف وعدم النظر إلى الساعة والتحدث بصوت عال او المشي فترة طويلة أو الأكل عند الاستيقاظ ليلا.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه التقنیة
إقرأ أيضاً:
حفل بهيج لتخريج 837 طالبا في "جامعة التقنية" بالمصنعة والرستاق
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
احتفلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع المصنعة وكلية التربية بالرستاق بتخريج 837 خريجًا وخريجة من دفعة عام 2025، وذلك برعاية صاحب السمو الدكتور السيد فارس بن تركي آل سعيد، في الحفل الذي أُقيم بالمجمّع الرياضي بالرستاق بمحافظة جنوب الباطنة.
وتوزّع خريجو الدفعة بين 247 خريجًا من كلية التربية بالرستاق ضمن برنامج إعداد المعلم في تخصصات العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، و590 خريجًا من فرع المصنعة في التخصصات التقنية والتطبيقية، فقد خرّج فرع المصنعة 232 خريجًا من كلية الهندسة والتكنولوجيا، و123 خريجًا من كلية علوم الحاسوب والمعلومات، و235 خريجًا من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، كما خرّجت كلية التربية بالرستاق 97 خريجًا في تخصص اللغة الإنجليزية، و37 في تخصص الكيمياء، و39 في تخصص الأحياء، و31 في تخصص الفيزياء، و43 خريجًا في تخصص الرياضيات.
وفي كلمته، قال الدكتور ناصر بن سالم البيماني مساعد الرئيس بفرع المصنعة: "لقد رَسمتْ جامعةُ التقنيةِ والعلومِ التطبيقيةِ لنفسِها طريقًا يجلّيه العلم، وتَمُدَهُ الإرادة، وتباركهُ الرؤيةُ السامية لعُمانَ المستقبل. فاستقرت خطواتُها على منهجٍ علميٍّ رصين، يُعانقُ مستجداتِ التقنيةِ الحديثة، ويستجيبُ لمتطلباتِ الثورة الرقمية، ويستنيرُ في كل ذلك بروح الابتكارِ والتميّز، واهتمت الجامعةُ بتجويد برامجِها، وتعزيز بيئاتها البحثية، وتمكينَ طلبتِها من المهارات والقدراتِ التي تجعلهم أهلًا للريادة، وشركاءً فاعلينَ في مسيرةِ هذا الوطن".
وقدّمت الدكتورة سارة بنت محمد البهلانية، عميدة كلية التربية بالرستاق، بيان التخرج، كما ألقت إيمان بنت محمد الجهضمية من تخصص اللغة الإنجليزية كلمة الخريجين.
وعبّر عدد من الخريجين عن مشاعر الفخر والاعتزاز، حيث قالت الحوراء بنت حميد النوفلية خريجة كلية علوم الحاسوب والمعلومات تخصص هندسة برمجيات: "إن ّشعوري اليوم لا يمكن للكلمات أن تحيط به مهما اتّسعت؛ فهو مزيج من الفرح العميق، والراحة بعد جهد، والدهشة الجميلة حين يصبح الحلم حقيقة تُرى بالعين وتُلمس بالقلب أشعر وكأن العالم بأسره يفتح لي أبوابًا جديدة، وكأنّ الطريق الذي بدأته بخطوة صغيرة يتحوّل الآن إلى آفاق واسعة تدعوني للمضي بإيمان أقوى وطموح أكبر".