غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ39 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وأول أمس الأربعاء، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يصعد حرب التجويع ويفاقم الكارثة الإنسانية ومظاهر المجاعة في القطاع، خاصة في محافظتي غزة والشمال، جراء إغلاقه للمعابر والعدد الهزيل من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها والحصار الذي يفرضه على القطاع.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.

وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.

وكانت وزارة الصحة قالت إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.

من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن شبح المجاعة يهدد القطاع من جديد، خاصة محافظتي غزة والشمال، وأن أزمة الأمن الغذائي تتفاقم بمحافظات الوسط والجنوب، بسبب إطباق الحصار وإغلاق المعابر أمام دخول شاحنات المساعدات.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجيا على قطاع غزة خلف أزيد من 37 ألف شهيدا و84 ألف مصابا وآلاف المفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال معابر القطاع

إقرأ أيضاً:

"المجاهدين": تفاقم معاناة النازحين بغزة نتيجة مباشرة لمنع إدخال مستلزمات الإيواء

غزة - صفا قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن تفاقم معاناة أهلنا في غزة خاصة النازحين في ظل المنخفض الجوي، وغرق خيام النازحين هو نتيجة مباشرة لسياسة الحصار الإسرائيلية ومنع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة الأساسية في ظل صمت العالم. وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن استمرار الاحتلال بإغلاق المعابر ومواصلة الحصار الظالم هو إصرار على المضي بحرب الإبادة وسياسة القتل والتنكيل ضد شعبنا. وطالبت المجتمع الدولي والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات والمواد الأساسية. ودعت إلى التكاتف والتكافل المجتمعي ووقوف الجميع عند مسؤولياته للتخفيف عن شعبنا الذي يعاني من النزوح والحصار والبرد. وناشدت الحركة، أحرار العالم لتكثيف فعالياتهم ومساندتهم لشعبنا المحاصر في غزة.

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • أمطار غزيرة بكفر الشيخ وتوقف حركة الملاحة البحرية لليوم الثالث على التوالي
  • المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا
  • "المجاهدين": تفاقم معاناة النازحين بغزة نتيجة لمنع إدخال مستلزمات الإيواء
  • "المجاهدين": تفاقم معاناة النازحين بغزة نتيجة مباشرة لمنع إدخال مستلزمات الإيواء
  • قوات احتلال إسرائيلية تتوغل في درعا وتعتقل شابا
  • إصابة سوريين برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت بالقنيطرة (شاهد)
  • إصابة سوريين برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت بالقنيطرة
  • الجامعة العربية تدين اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا بالقدس الشرقية
  • يونيسف: 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023