سيول وواشنطن قلقتان من زيارة بوتين المحتملة إلى كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر مسؤولان من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، الجمعة، من أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحتملة الوشيكة لكوريا الشمالية قد توطّد العلاقات العسكرية بين البلدين، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت وزارة الخارجية في سيول، أن كيم هونغ كيون نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، قال في اتصال هاتفي طارئ مع كيرت كامبل نائب وزير الخارجية الأمريكي، إن زيارة بوتين يجب ألا تؤدي لمزيد من التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو في انتهاك لقرارات مجلس الأمن.
وتعهد كامبل، الذي يشارك كيم مخاوفه، بمواصلة التعاون لمعالجة زعزعة الاستقرار المحتملة في المنطقة ومواجهة التحديات الناجمة عن الزيارة.
وقالت الوزارة الكورية الجنوبية في بيان: «بينما يراقب الجانبان من كثب التطورات ذات الصلة، اتفقا على الرد بحزم من خلال التعاون الوثيق على استفزازات كوريا الشمالية لكوريا الجنوبية، وعلى الأفعال التي تؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة».
وصرّح مسؤول كبير في مكتب الرئاسة في سيول، الأربعاء، بأن من المتوقع أن يزور بوتين كوريا الشمالية «خلال الأيام المقبلة».
وأفادت صحيفة «فيدوموستي» الروسية، يوم الاثنين، بأن بوتين سيزور كوريا الشمالية وفيتنام في الأسابيع المقبلة.
وأحجم ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أمس الخميس، عن تحديد موعد أو جدول أعمال للزيارة المحتملة، لكنه قال إن حق روسيا في توطيد العلاقات مع كوريا الشمالية يجب ألا يكون موضع شك أو مصدر خوف لأحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا المتحدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وواشنطن تقرران إنهاء مهمة قوة يونيفيل جنوب لبنان
ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم ، اليوم الأحد 8 يونيو 2025 ، أن إسرائيل وواشنطن قررتا إنهاء مهمة قوة يونيفيل التابعة للأمم المتحدة والمنتشرة في جنوب لبنان منذ العام 1978.
ووفقا للصحيفة ، فإن واشنطن تسعى إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة "يونيفيل" في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى "حزب الله"، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت التقرير إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان حزب الله فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة "، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استطلاع رأي: 61% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة "شاملة" مقابل وقف الحرب الحكومة الإسرائيلية تُصادق على مقترح وزير القضاء ياريف ليفين والدة جندي إسرائيلي قتيل: ابني "تبخّر" في خانيونس ولم تُعثر على جثته الأكثر قراءة زامير يوعز بتوسيع العملية العسكرية في غزة حماس تدين تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال نشر فيديو مفبركا لتغطية جريمته بقتل 31 مدنيا أمام مركز مساعدات حماس تعلن استعدادها للبدء بمفاوضات لحل نقاط الخلاف بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025