مساهمو “تسلا” يقرون حزمة تعويضات لإيلون ماسك بقيمة 56 مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – صوّت المساهمون في شركة “تسلا” امس الخميس لصالح منح حزمة تعويضات هائلة للرئيس التنفيذي للشركة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بعد أن كانت محكمة في ولاية ديلاوير قد أبطلت القرار.
وقال سكرتير الشركة براندون إيرهارت خلال الاجتماع السنوي لـ”تسلا” في أوستن بولاية تكساس، “بناء على نتائج التصويت الأولية فقد أيّد المستثمرون إعطاء ماسك حزمة التعويضات التي تصل قيمتها إلى 56 مليار دولار”.
وصرح إيلون ماسك الذي ظهر بوجه مبتهج بعد إعلان نتائج التصويت الأولية: “أريد فقط أن أبدأ بالقول، يا للهول أنا أحبكم يا رفاق”.
وتمت الموافقة على الحزمة في الأصل من قبل المستثمرين عام 2018 لكن محكمة في ولاية ديلاوير أبطلتها في يناير 2024، ما دفع “تسلا” إلى إطلاق حملة لإحيائها.
ويقول خبراء قانونيون إن تصويت الخميس لا يعني تلقائيا أن ماسك سيحصل على التعويضات، لكنه قد يعزز استئناف “تسلا” لحكم ولاية ديلاوير.
واعتبر محللون أن تمرير حزمة التعويضات سيضمن على الأرجح استمرار قيادة “تسلا” من قبل ماسك الذي كان يملك نحو 20.5% من أسهم الشركة في نهاية 2023.
من المهم الإشارة إلى أن سعر سهم “تسلا” ارتفع بنسبة 2.9% في جلسة يوم الخميس 13 يونيو 2024 بعد أن نشر إيلون ماسك في وقت متأخر الأربعاء على منصة “إكس” أن المستثمرين يدعمون خطة التعويضات.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع اتفاقا في مجال الطاقة بقيمة 7 مليار دولار
أعلنت الحكومة السورية، الخميس، عن توقيع اتفاق ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة مع ائتلاف من أربع شركات دولية بقيمة سبعة مليارات دولار، بحسب ما أعلن وزير الطاقة محمّد البشير، في حفل حضره الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والمبعوث الأميركي توماس باراك.
وقال البشير خلال كلمة القاها قبيل توقيع الاتفاق بحضور ممثلين عن شركتين قطرية وأميركية وشركتين تركيتين "نوقع اليوم اتفاقا ومذكرة تفاهم تعد الاولى في حجمها ونوعها وقيمتها في سوريا، حيث بلغت قيمة الاستثمار سبعة مليارات دولار مع تحالف من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة"، في خطوة من شانها "الاستثمار في قطاع الطاقة لتوليد خمسة الاف ميغاواط".
من جانبها أيضا، أعلنت شركة أورباكون القابضة القطرية في بيان صدر الخميس أن سوريا وقعت مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادتها لتطوير مشروعات كبرى لتوليد الكهرباء باستثمارات أجنبية تقارب سبعة مليارات دولار.
وتشمل المذكرة بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بطاقة إجمالية أربعة آلاف ميغاوات بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميغاوات في جنوب سوريا.
ويُتوقع أن يبدأ البناء بعد إبرام الاتفاقات النهائية والانتهاء من الاتفاق على الجوانب المالية، ومن المستهدف الانتهاء من البناء في غضون ثلاثة أعوام بالنسبة لمحطات الغاز، وأقل من عامين لمحطة الطاقة الشمسية.
وبعد حرب استمرت قرابة 14 سنة، يعاني قطاع الكهرباء في سوريا من أضرار جسيمة في الشبكة والمحطات بالإضافة إلى البنية التحتية المتهالكة والنقص المستمر في الوقود، إذ لا يزيد الإنتاج يوميا على 1.6 غيغاوات مقابل 9.5 غيغاوات قبل 2011.