واعظ بالأزهر: يوم عرفة من أفضل الأيام والله أقسم به لعظمته (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أوضح الشيخ محمود عويس، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فضل يوم عرفة، مؤكدًا أنَّ لهذه الأيام فضل عظيم للغاية بل هي من أعظم الأيام وأحبها إلى الله، العشر الأوائل من ذي الحجة.
واستشهد خلال حواره مع برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية الجمعة، بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثمَّ لم يرجع من ذلك بشيء”.
وتابع: “أعظم هذه الأيام العشرة هو يوم عرفة، فهو من أفضل الأيام عند الله – عز وجل، وأعظمها وأحبها وعندما يقسم ربنا بشيء فهو يقسم بعظيم لا بهين أو قليل، وسبحانه أقسم بيوم عرفة»، مستشهداً بقوله تعالى: "والفجر. وليال عشر. والشفع والوتر”، فالشفع – زوجي - هو يوم 10 من ذي الحجة أما الوتر – فردي - فهو اليوم التاسع من ذي الحجة، أي يوم عرفة.
وأوضح أنَّ يوم عرفة تكرر ذكره في آيات القرآن الكريم، تالياً آيات من سورة البروج، في قوله تعالى: “وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ. وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ. وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ”، فاليوم الموعود هو يوم القيامة والشاهد هو يوم الجمعة أما “المشهود” فهو يوم عرفة، وكونه سبحانه يقسم في قرآنه بيوم فهو بلا شك يوم عظيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم عرفة الأزهر الوفد بوابة الوفد الحج یوم عرفة هو یوم
إقرأ أيضاً:
الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز
أوضح الشيخ أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الالتزام الديني الحقيقي لا يعني التعالي أو ترك الاستفادة من الطيبات، بل يقوم على التمييز بين ما أحله الله وما حرمه.
واستشهد بقول الله تعالى: «وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ»، مؤكدا على أن هذا التمييز يمثل أساس الفهم الصحيح للشريعة، وأن على المسلم أن يتعامل مع الحياة بصدر منفتح، مستفيدًا مما هو طيب ومجتنبًا ما هو خبيث.
وحذّر خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد من خطورة التفسيرات الخاطئة التي قد تستغل رغبة بعض الناس في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين أو لتحقيق مصالح شخصية.
وشدد على ضرورة الوعي بوظيفة الإنسان في الكون وتحقيق التوازن بين الالتزام الديني والاستفادة من متع الحياة المباحة.