الخارجية البحرينية تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان حفاظا على سلامتهم من "النزاع المسلح"
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم السبت، أن المملكة طلبت من مواطنيها مغادرة الأراضي اللبنانية بسبب "النزاع المسلح"، وذلك حفاظا على سلامتهم.
وقالت الخارجية البحرينية في بيان لها اليوم، إن المملكة طلبت من مواطنيها مغادرة الأراضي اللبنانية بسبب "النزاع المسلح"، وذلك حفاظا على سلامتهم.
وتأتي الدعوة البحرينية الرسمية بعد أقل من 24 ساعة من الدعوات التي وجهتها العديد من الدول، كالسعودية والكويت، إلى رعاياها على الأراضي اللبنانية، من أجل مغادرة البلاد على وجه السرعة أو أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية.
وكانت السفارة السعودية في لبنان قد حذرت، في بيان لها ليلة السبت، رعاياها من التواجد أو الاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، مطالبة المواطنين بمغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة.
بدورها، نبّهت السفارة الكويتية لدى لبنان أيضا رعاياها بالتزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية، كما دعتهم إلى التقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصّة.
وتجدر الإشارة إلى مخيم "عين الحلوة" الفلسطيني بلبنان شهد في الفترة الأخيرة اشتباكات مسلحة بين عناصر حركة "فتح" وتنظيم "جند الشام"، حيث أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى ونزوح عدد ملحوظ من سكان المخيم.
المصدر: RT + "سويس إنفو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الرياض المنامة بيروت الأراضی اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: يجب أن نكون على قلب رجل واحد حفاظا على أمن أوطاننا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تنعقد القمة العربية اليوم في ظرف تاريخي، حيث تواجه منطقتنا تحديات معقدة وظروفا غير مسبوقة تتطلب منا جميعا قادة وشعوبا وقفة موحدة وإرادة لا تلين وأن نكون على قلب رجل واحد قولا وفعلا، حفاظا على أمن أوطاننا، وحفظ مقدرات شعوبنا الأبية.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته التي ألقاها بفعاليات القمة العربية، أنه لا يخفى على أحد أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة وأكثرها دقة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لجرائم ممنهجة وجرائم وحشية على مدار عام ونصف.
تهدف لطمس هويتهوتابع الرئيس السيسي، أن تلك الجرائم تهدف لطمس هويته، والعمل على إبادته، وإنهاء وجود الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، خاصة أن ما يتم يدفع أهل سكان غزة نحو التهجير.