إعلام إسرائيلي: رد حماس على مقترح بايدن أكثر تشددا وهذه مطالبها ولاءاتها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
سلط الإعلام الإسرائيلي تركيزه على تطورات #مفاوضات اتفاق #وقف_إطلاق_النار وتبادل #الأسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، فضلا عن التصعيد الكبير على الجبهة الشمالية بعد اغتيال قائد بارز في حزب الله اللبناني.
ووفق قناة “كان 11” الإسرائيلية، فقد قدمت حماس ردا أكثر تشددا -بعد أسبوعين من الانتظار- على مقترح الرئيس الأميركي جو #بايدن، كاشفة عن أن الحركة تريد إضافة روسيا والصين وتركيا إلى قائمة الدول الضامنة للاتفاق المرتقب، إضافة للولايات المتحدة ومصر وقطر.
وأشارت إلى أن هذا الطلب سترفضه إسرائيل، كما سترفضه الولايات المتحدة، خاصة بسبب إدراج روسيا والصين ضمن الدول الضامنة للمفاوضات والاتفاق الذي سيتمخض عنها.
في السياق ذاته، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن حماس تطالب بتقديم عملية إعادة #إعمار قطاع #غزة من المرحلة الثالثة إلى الأولى المخصصة لإطلاق الأسرى، كما تريد تعهدا من إسرائيل بأنها لن تستأنف إطلاق النار بغض النظر عن عدم التوصل لتوافقات على المراحل التالية بعد المرحلة الأولى.
مقالات ذات صلةوإضافة إلى ذلك، ترفض حماس رفضا مطلقا أن يكون لإسرائيل حق الاعتراض على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيدرجون ضمن صفقة التبادل المرتقبة.
وترفض -أيضا- إبعاد الذين سيفرج عنهم إلى غزة، وتطالب بعودة فلسطينيي عام 1948 والضفة الغربية إلى مناطقهم، وفق القناة، التي قالت إن إسرائيل تسعى لمنع ذلك، معتبرة أن حماس أجرت تعديلات كبيرة جدا على المقترح، مستبعدة في الوقت الراهن إمكانية التوصل لصفقة.
بدورها، نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن جوناثان غولدبيرغ (والد أسير إسرائيلي في غزة) قوله إنه “من الواجب التوصل إلى صفقة بأسرع وقت ممكن للجميع”، مضيفا أنه “خلال 250 يوما أنقذنا 7 مخطوفين (أسرى) بعمليات عسكرية و105 بالمفاوضات”.
تطورات الشمال
وعلى صعيد الجبهة الشمالية، قالت قناة “كان 11” الإسرائيلية إن حزب الله تلقى ضربة معنوية بعد اغتيال قائده البارز طالب سامي عبد الله، وأبرزت ما ذكرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من الحزب بشأن العملية، وقولها إنها فتحت بابا لسلوك مختلف، و”على إسرائيل أن تكون جاهزة للتعرض لضربات قاسية، وربما في إطار قواعد مواجهة مختلفة”.
وعلى المستوى العسكري، قال محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية ألون بن ديفيد إن مصدر القلق الأساسي هو وصول إسرائيل إلى “معركة في الشمال بتوقيت لم نقم باختياره”.
وأضاف بن ديفيد أن “هناك احتمالية أن يصيب أحد صواريخ حزب الله هدفا مدنيا، ويوقع إصابات ويجر إسرائيل إلى معركة في لبنان في ظروف لم تحددها وليست من اختيارها”، مؤكدا أن هذا الاحتمال يتصاعد والجيش الإسرائيلي يدرك ذلك.
بدوره، طالب عضو الكنيست (البرلمان) عن حزب الليكود خنوخ ميلفيتسكي بضرورة تصفية حزب الله والقضاء عليه “لا التفاوض معه والاستماع له، ولا أيضا التوصل لاتفاق معه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مفاوضات وقف إطلاق النار الأسرى حماس بايدن إعمار غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
زامير يدعو إلى التوصل لصفقة في غزة من أجل التركيز على إيران
قالت وسائل إعلام عبرية، إن رئيس أركان الاحتلال، إيال زامير، دعا خلال نقاشات مغلقة، إلى التوصل لصفقة تبادل في قطاع غزة، من أجل "التركيز على إيران".
وقالت القناة 12 العبرية، إن مصدرين حضرا النقاشات المغلقة، نقلا عن زامير قوله: "صفقة الرهائن ليست واجبا أخلاقيا فقط أو لزيادة الضغط العسكري على حماس، لكنها ستسمح لنا بالتركيز أكثر على إيران".
وأضاف: "لن نسمح بأن ننجر الحرب إلى أبدية في قطاع غزة، وسنعمل على تقصيرها وفقا لما يحقق أهدافنا".
وكانت كشفت القناة الـ12 العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف التنسيق العسكري مع الاحتلال، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران.
وبحسب تقرير القناة، أجرى ترامب مؤخرا اتصالا هاتفيا مع نتنياهو حذره خلاله بـ"لهجة حادة" من القيام بهجوم منفرد على المنشآت الإيرانية.
واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة "غير مناسب"، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي.
وكان الرئيس الأمريكي قال قبل أيام، إنه حذر نتنياهو من القيام بأي إجراء ضد إيران.
وتحدث ترامب عن جزء من النقاش الذي دار بينه ونتنياهو بهذا الخصوص، حيث أكد أنه أخبره، أن أي خطوة ضد إيران ليست ملائمة.
وأضاف ترامب للصحفيين "أبلغته بأنه سيكون من غير المناسب فعل ذلك الآن لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل الآن"، مشيرا إلى أنه "يمكن أن يتغير ذلك في أي لحظة".
وشدد على أن الإيرانيين يريدون اتفاقا، وهذا سيحافظ على كثير من الأرواح، حيث يمكننا حينئذ تدمير المختبرات الإيرانية عند الاقتضاء بدون صواريخ أوخسارة في الأرواح.
وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا عن تباين إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية بشأن المباحثات مع إيران في برنامجها النووي.
وذكروا أن ترامب ونتنياهو خاضا نقاشا حادا ومتوترا على وقع تخطيط الاحتلال على ضرب المنشآت النووية الإيرانية لإفشال التفاوض.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن "مكالمة هاتفية متوترة واحدة على الأقل بشأن إيران جرت بين ترامب ونتنياهو الذي قال للرئيس الأمريكي إن "ضعف إيران لن يدوم طويلا وإن الوقت مناسب لشن هجوم عليها".