مراسلنا: مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أفاد مراسلنا بمقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة.
وقال مراسلنا إن 4 أشخاص من عائلة واحدة قتلوا نتيجة استهداف منزلهم في حي الزيتون بمدينة غزة.
وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي، تجاه شارع السكة شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية، منازل المواطنين في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني "3 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
وفي دوار العودة والكراج الشرقي بمدينة رفح، وقعت اشتباكات ضارية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، وشهدت ذات المنطقة قصف مدفعي وانفجارات.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 37,232 مواطنا، وإصابة 85,037 آخرين، في آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب رفح سائد السويركي طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قتلى من حماس وسط استمرار محاصرة الأنفاق.. غارات إسرائيلية عنيفة على رفح
البلاد (غزة)
شنت القوات الإسرائيلية أمس (الأحد)، سلسلة غارات جوية مكثفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتوازي مع عمليات نسف وقصف مدفعي استهدفت المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، في إطار استمرار ملاحقة مقاتلي حركة حماس المحاصرين داخل الأنفاق تحت المدينة.
وكثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية تحليقها في أجواء رفح، فيما أطلقت الآليات العسكرية النار بشكل متواصل في محيط محور موراج شمالي المدينة، ما أسفر وفق إعلان الجيش عن مقتل أربعة مسلحين داخل رفح. تأتي هذه العمليات في سياق حملة إسرائيلية مستمرة لمواجهة المقاتلين العالقين داخل شبكة الأنفاق الممتدة تحت المدينة، والتي يقدر الجيش الإسرائيلي أنها تضم أكثر من مئة عنصر، بينما يقدّر قيادي بارز في حماس عددهم بين 60 و80 عنصراً، أغلبهم من “كتائب القسام”.
يأتي التصعيد بعد أن أعلن الجيش يوم الجمعة الماضي مقتل 30 مقاتلاً داخل أنفاق رفح، بينهم 9 في شرق المدينة، في وقت فشلت فيه المباحثات الجارية خلف الكواليس بين الطرفين للتوصل إلى حل ينهي أزمة المحاصرين. وتصر إسرائيل على أن يسلم المقاتلون أنفسهم أسلحتهم معلنين الاستسلام والهزيمة، فيما ترفض حركة حماس ذلك بشدة، مما يعقد أي اتفاق محتمل لإنهاء المواجهة.
وتعكس هذه التطورات استمرار التوتر العسكري في رفح وخان يونس، مع استمرار الحصار على المقاتلين داخل الأنفاق، وتصاعد الخشية من مزيد من الاشتباكات العنيفة مع توسع العمليات الإسرائيلية في جنوب القطاع.