نيبينزيا يصف المؤتمر الأوكراني في سويسرا بمحاولة احتيال
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
نيويورك – أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن الهدف الرئيسي للمؤتمر الأوكراني المقبل في سويسرا هو تقديم إنذار نهائي لروسيا على شكل “خطة السلام” التي وضعها زيلينسكي.
وأضاف نيبينزيا، في حديث لمراسل نوفوستي: “ما يسمى بمؤتمر السلام في سويسرا، ليس إلا عبارة عن محاولة احتيال دورية جديدة.
ووفقا له، يحاول منظمو الفعالية طرح جدول أعمال “بناء”، ولكن في الوقع يكمن الهدف الرئيسي لهم في تقديم إنذار نهائي إلى روسيا على شكل ما يسمى بـ “خطة فلاديمير زيلينسكي للسلام”.
وأشار نيبينزيا إلى أن زيلينسكي تحدث بصراحة عن هذا الأمر في مقابلاته الأخيرة. وأكد المندوب الروسي الدائم على أن هذا بالذاتما ما يراهنون عليه.
وتعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، في منتجع بورغنستوك، بالقرب من مدينة لوسيرن، وقد أكدت 80 دولة مشاركتها.
ولن يحضر المؤتمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويؤكد الجانب الروسي، أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لموسكو، لأن الحديث يدور حول الدفع بـ”صيغة سلام” غير قابلة للتطبيق، ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية.
وذكر الكرملين أن البحث عن سبل تحقيق تسوية للصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف
أفادت وكالة رويترز بأن سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اعتماد 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية.
وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الإحتلال، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.