تعاون بين مكتب الذكاء الاصطناعي و«سامسونج»
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلق الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، وشركة «سامسونج جلف للإلكترونيات»، شراكة لتعزيز تبني وتطوير تطبيقات واستخدامات وحلول الذكاء الاصطناعي في الدولة، وبناء مهارات المواهب الشابة.
وقع صقر بن غالب، المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وسيونغ إتش تشو، رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مذكرة تفاهم، خلال فعاليات «خلوة الذكاء الاصطناعي 2024»، التي نظمها مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي.
وأكد صقر بن غالب، أن توسيع دائرة الشراكات البناءة بين الحكومة والقطاع الخاص، يمثل عاملاً مهماً في ترجمة رؤى حكومة الإمارات وتوجهاتها لترسيخ مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، عبر تسريع وتيرة نمو منظومة الذكاء الاصطناعي لتصل إلى مستويات عالمية.
كما وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، وشركة «ريتال»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال توفير الحلول الصناعية وتوزيع الطاقة والتحكم في المناخ والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، اتفاقية شراكة للتعاون في برامج ومبادرات الذكاء الاصطناعي المختلفة ودعم أهداف ومبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين التي تسعى إلى تعزيز تبني وتعلم الذكاء الاصطناعي وترسيخ البنية التحتية الرقمية.
وقع الاتفاقية صقر بن غالب، المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وسيد طاهر نذير، المدير العام لشركة ريتال في الشرق الأوسط، خلال فعاليات «خلوة الذكاء الاصطناعي 2024».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
مكة المكرمة
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.
وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.