رئيس البرازيل: ادعاء إسرائيل حق الدفاع بغزة تحول لانتقام
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم الجمعة، إن حق الدفاع الذي تدعيه إسرائيل في قطاع غزة تحول إلى انتقام في ظل الانتهاكات اليومية للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح دا سيلفا -خلال كلمة ألقاها بقمة مجموعة السبع، ونشر فحواها على حسابه بمنصة إكس- أن "الانتهاك اليومي للقانون الإنساني، الذي راح ضحيته آلاف المدنيين الأبرياء بغزة، دفعنا لتأييد قرار جنوب أفريقيا مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية"، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
وأمس الخميس، انطلقت أعمال القمة الـ50 لمجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وكندا واليابان وإيطاليا التي تستضيف القمة.
وسبق أن كرر الرئيس البرازيلي تصريحاته "القوية" بشأن الحرب على غزة، مؤكدا أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشبها أفعال الاحتلال بالإبادة النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
وقد أثارت تصريحاته تلك حفيظة إسرائيل، التي أعلنت حينها أنه "شخص غير مرغوب فيه"، واستدعت السفير البرازيلي لديها وطالبته بالاعتذار، في حين استدعى دا سيلفا سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور.
وتتواصل ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة والمنددة بتصريحات دا سيلفا، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "مقارنة إسرائيل بالمحرقة النازية وهتلر تجاوز للخط الأحمر".
ومنذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أدت لاستشهاد ما لا يقل عن 37 ألفا و266 فلسطينيا في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
وتواجه إسرائيل ضغوطا قانونية دولية متزايدة جراء الحرب، حيث خضعت للمرة الأولى للمساءلة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قضية رفعتها جنوب أفريقيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جماهير البرازيل قد تحرم من حضور مونديال 2026
قد تواجه الجماهير البرازيلية التي ترغب في السفر إلى الولايات المتحدة لمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم 2026 خطر رفض منحهم التأشيرات بسبب قاعدة جديدة مثيرة للجدل.
وستستضيف الولايات المتحدة والمكسيك وكندا البطولة التي تقام الصيف المقبل في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو المقبلين، وسط توترات دبلوماسية بين الولايات المتحدة والبرازيل.
ووفقا لـ”سي إن إن” فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس منع منح تأشيرات للبرازيليين حتى أثناء فترة إقامة كأس العالم.
وقال لاعب كرة القدم البرازيلي الأسبق والمدرب الحالي لوريفال سانتانا، إن أعضاء مجلس الشيوخ البرازيليين واجهوا قواعد تأشيرة أكثر صرامة خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مع بدء تطبيق القيود بالفعل.
وتم منح السياسيين المسافرين تأشيرات أكثر تقييدا من المعتاد، من حيث عدد الأيام المسموح لهم بالبقاء فيها داخل الولايات المتحدة.
وفي يونيو الماضي، حظر ترامب المواطنين الإيرانيين من دخول البلاد بسب مخاطر أمنية وهو ما يهدد أيضا بالتأثير على كأس العالم.
ولكن هذه القاعدة لن يتم تطبيقها على الرياضيين أو المدربين المشاركين في المنافسات الدولية – مثل كأس العالم أو الأولمبياد.
وتم استثناء الإيرانيين الذين يحملون إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة بما في ذلك حاملي البطاقة الخضراء (غرين كارد)، كما أن المواطنين مزدوجي الجنسية تم استثنائهم من هذا الحظر.
اقرأ أيضاًالرياضةضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. الملاكمان إيتاوما ووايت وجهًا لوجه في قمة الوزن الثقيل بالرياض أغسطس المقبل
ولم يعلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هذا الأمر، ولكن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد حرص في الأسابيع الأخيرة على الظهور بأنه مقرب من ترامب.
وتم تصوير إنفانتينو وترامب سويا خلال بطولة كأس العالم للأندية في الصيف، والتي استضافتها الولايات المتحدة أيضا.
وفي أبريل الماضي، أعلن ترامب أن السلع البرازيلية المستوردة إلى الولايات المتحدة ستخضع لتعريفة جمركية بنسبة 10 في المئة، وهي أدنى نسبة أساسية تطبق على معظم الدول.
لكن، وبعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر، ارتفعت النسبة إلى 50 في المئة، ما يعني أن البرازيل أصبحت تواجه واحدة من أعلى نسب الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة في العالم.