تفاعل واسع مع مقطع يوثّق موسم الحج قبل 88 عاما (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تداولت عدد من الحسابات الكُبرى على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو، يوثّق بالصوت والصورة مشاهد من موسم الحج قبل 88 عاما.
وجاء في تعليق الفيديو المتداول، الذي يناهز الأربعة دقائق ونصف، "الحجاج في طريقهم إلى مكة المكرمة، طفرة سعيدة في بيداء فسيحة الأرجاء، لا يشعرون خلالها بتعب، فهم مشغولون بالتلبية والذكر".
ويتابع صوت المعلّق، الذي سرعان ما يختفي: "مأخوذون بروحانية الحج، وأنهم جدّ ذاهبون إلى بيت الله الحرام حيث التوبة وحيث المغفرة؛ القوافل الآن على مقربة من مكة المكرمة"، مضيفا: "تفيض قلوبهم مهابة وخشية".
أخبار الآن/ فيديو نادر لموسم #الحج قبل ٨٨ عام. #السعودية - عبر تطبيق نبض @NabdApp https://t.co/Fmqy94eTZ7 — Christian Abou Akar (@Christoo1182) June 14, 2024
وتفاعل مختلف رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع المقطع المتداول، عبر إعادة نشره على حساباتهم، أو من خلال التعليق عليه؛ فيما كتب أحد المعلقين: "يظهر الحجاج الراجلين ، ومن أتى من بلده على الإبل ومن أتى على السيارات .. 4 دقائق ونصف يتوقف فيها التعبير لأجعل أن تتمتع العين بالمشاهد التاريخية"؛ فيما كتب آخر: "حيث لم يكن الحجّاج بحاجة إلى تصريح ولا هم يحزنون".
فيديو نادر جداً وعالي الجودة تم تصويره لـ موسم الحج من عام ١٣٥٦هـ ـ ١٩٣٨م .. قبل ٨٨ سنة ..
يظهر الحجاج الراجلين ، ومن أتى من بلده على الإبل ومن أتى على السيارات ..
٤ دقائق ونصف يتوقف فيها التعبير لأجعل أن تتمتع العين بالمشاهد التاريخية ..pic.twitter.com/zNXKjSDFgb — عرب نيوز (@arabq8news) June 13, 2024
وعلٍّق شخص آخر قام بإعادة نشره على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "الحج عام 1356 هجري أي قبل 88 عاماً.. لاحظ المسعى كان خارج الحرم وبجوانبه الأسواق.. وانظر إلى الحجاج في المشاعر تقبل الله منا ومنهم.. فالحمد لله على ما من الله به علينا من أمن وأمان ورزق وتوسعة للحرمين الشريفين..".
فيديو نادر جدا تم تصويره في موسم الحج من عام 1356 هجريه 1938 م قبل 88 سنه تقريبا يظهر فيه الحجاج من أتى على الإبل ومن أتى في السيارات من بلده يالها من رحلات شاقة لكنها جميلة ومباركة pic.twitter.com/02UCTTnkU9 — souad (@Souadnews) June 13, 2024 فيديو نادر جداً وعالي الجودة تم تصويره لـ موسم الحج من عام ١٣٥٦هـ ـ ١٩٣٨م .. اي قبل ٨٨ سنة .. .. pic.twitter.com/d0l6UQ8v74 — سميرة البيماني (@samiraalbimani) July 1, 2023
تجدر الإشارة إلى أنه بعد 88 عاما من مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، فإنه مع إشراقة اليوم الجمعة الثامن من شهر ذي الحجة، تدفقت جموع حجاج بيت الله الحرام؛ إلى صعيد مشعر "مِنَى" غربي السعودية، لتبدأ أعظم رحلة إيمانية لدى مسلمي العالم، التي يخوضها ما يزيد على مليوني حاج بأشواق ودموع وآمال وتكبيرات وترتيبات ضخمة أعدتها المملكة.
وأعدت السعودية ترتيبات ضخمة لاستقبال الحج في أول محطات المناسك، منها تجهيز 4 مستشفيات تضم جميع التخصصات، وأقسام لمواجهة الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، الخميس.
كذلك، كشفت السلطات السعودية، خلال الساعات القليلة الماضية، عن استعمالها لطائرات بدون طيار، وذلك في عملياتها الرّامية لرصد ومتابعة المخالفين لأنظمة الحج. فيما نشر الحساب الرسمي للأمن العام السعودي، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" عدّة مقاطع توثّق لعمليات رصد ومتابعة أشخاص مخالفين لأنظمة الحج، قد التقطت بواسطة طائرات بدون طيار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم موسم الحج الحج السعودية السعودية موسم الحج الحج حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی فیدیو نادر موسم الحج من أتى
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل أهالي النبطية بالجنوب اللبناني مع تجويع غزة؟
النبطية- على بعد أمتار قليلة من الدمار المهول الذي طال سوقها التراثي والتجاري وأبنتيها السكنية، تطلق مدينة النبطية في الجنوب اللبناني صرختها من حناجر أبنائها نصرة لغزة المحاصرة، وتنديدا بسياسة التجويع والقتل التي تنتهجها إسرائيل بحقها، عبر وقفة تضامنية حضرتها فعاليات تربوية وثقافية وبلدية ودينية ورياضية وكشفية، ورفع فيها المشاركون الأعلام اللبنانية والفلسطينية.
وأكد رئيس بلدية مدينة النبطية عباس فخر الدين للجزيرة نت أن هذه الفعالية هي أقل ما يمكن أن يُقدم لأهالي غزة بعد هذا الصمت المريب من معظم قادة العالم، تجاه ما يحصل بحقهم من مجازر وقتل متعمد وتجويع وتدمير لم يتوقف، وشدد على أن أهالي الجنوب كانوا وسيبقون إلى جانب القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الحر، من أجل استرجاع حقوقه.
وذكّر فخر الدين بأنهم ساندوا القضية الفلسطينية منذ القرن الماضي، وكانوا أول من وقفوا إلى جانب غزة وأهلها، وقدّموا خيرة شبابهم فداء لها، ومنهم رئيس بلديتها السابق وعدد من أعضاء مجلسها البلدي، في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
وكان المجتمع المدني في النبطية قد دعا إلى المشاركة الفاعلة في هذه الوقفة التضامنيّة التي أقيمت، أمس الأربعاء، في باحة النادي الحسيني في المدينة، وعبّر مؤسس "مجموعة أبناء البلد" حيدر بدر الدين -في حديثه للجزيرة نت- عن حزنه العميق لما يحصل في غزة، حيث يموت الصغار والكبار جوعا، بفعل الحصار الإسرائيلي.
وقال "الدم الفلسطيني دمنا، وهذا النزيف نزيفنا، والنبطية قدّمت الكثير وما زالت، لكن يجب على العالم أن يتحرك، هؤلاء النساء الأطفال والرجال الذين يموتون جوعا، ألا يستحقون منا أن نتحرك ونطلق صرخة إلى العالم العربي والعالم أجمع لأجلهم؟ أنقذوهم".
إعلانويشير بدر الدين إلى أن لبنان ساند غزة وقدّم أغلى ما يملك، "إلا أنه ومع استمرار سياسة التوحش الإسرائيلي، فلا يمكن أن يستقيل الإنسان من إنسانيته، بل على العكس، هو الآن يتمسك أكثر بخيار الدفاع عن شعب القطاع المحاصر، ويرفع الصوت عاليا لكي يستفيق العالم من سباته".
بدوره، حضر ابن مدينة النبطية محمد صباح وأسرته إلى الوقفة التضامنية، وتحدث للجزيرة نت عن أسفه للصمت العالمي أمام هول المشهد في قطاع غزة، مؤكدا أن أهالي الجنوب اللبناني منحازون إلى جانب الحق والقضية الفلسطينية بوجه الغطرسة الإسرائيلية.
وأوضح صباح "أهل غزة أهلنا، يُقتلون ويُجوّعون يوميا، ونحن نعتز بالوقوف إلى جانبهم، وقدّمنا الشهداء وكل ما نملك، وسنواصل تقديم كل غالٍ ونفيس، من أجل هذه القضية".
اللوحات التشكيلية حجزت لنفسها مكانا في هذه الوقفة، حيث أخذت الحاضرين بالذاكرة إلى أحداث حقيقية حصلت في غزة، وكانت قد وثقتها الكاميرات، وهي تروي معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة عليه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الفنانة التشكيلية منى حمزة للجزيرة نت "مشاركتنا تعبير بسيط لما يعيشه شعبنا في فلسطين، نحاول بكل ما نملك من قوة أن نتضامن، لأننا نتضامن مع إنسانيتنا ومشاعرنا النبيلة التي دُفنت داخلنا، ونقول لأهلنا في فلسطين نحن معكم بكل ما نملك، من لوحات بسيطة وعلم وصوت، ونحن شعب واحد، ومعركتنا واحدة، وإن شاء الله سننتصر".
وأشارت إلى أن الفنان يستطيع التعبير أكثر من خلال ريشته، ويستطيع أن ينقل هذه المعاناة بطريقته الخاصة، وهذه اللوحة استلهمتها من مشاهد حقيقية حصلت في فلسطين المحتلة، وكل قطعة فيها تحكي قصة، ومن خلالها تحاول نقل مظلومية هذا الشعب للعالم.
بدورها، أكدت الفنانة التشكيلية صابرين مروّة للجزيرة نت أن الشعب اللبناني نشأ على حب القضية الفلسطينية، وهي تعبّر عن إيمانها بها بالرسم.
وأضافت "الطفل الفلسطيني كان دائما في قلب لوحاتي لأن معاناته حقيقية وكبيرة، ولا نعرف متى ستنتهي، وهذه اللوحة الزيتية تعبّر عن مشهد من مشاهد الدمار في غزة تحديدا، وهي تُظهر أخا يحتضن أخته ويغطيهما العلم الفلسطيني للتأكيد على الصمود وحمل القضية، والمضي بها رغم كل المآسي والتعب والمعاناة، وهم صامدون وباقون، والأرض لهم وستبقى كذلك، والحق سيعود حتما".
وأكدت مروّة أنه لا يمكن لأي إنسان أن يستقيل من دوره الإنساني في نصرة المظلومين، و"يقول أنا أدّيت واجبي وانتهى الأمر، فطالما الظلم مستمر يجب أن يبقى النضال مستمرا حتى يعود الحق لأصحابه".
وشددت على أن أبناء الجنوب اللبناني سيبقون يقدمون الغالي والنفيس في سبيل القضية الفلسطينيّة وكل القضايا الوطنية، منوهة إلى أن العديد من البلدات الجنوبية ستكون على مواعيد لفعاليات ثقافية مختلفة، من أجل التأكيد على إيمان الجنوبيين بقضيتهم وعدم التخلي عنها تحت أي ظرف كان.
إعلان