بسقوط قناع التصنيفات الأكاديمية : من تواطأ ، ومن دفع الثمن ؟
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
#سواليف
بسقوط #قناع #التصنيفات_الأكاديمية : من تواطأ، ومن دفع #الثمن ؟
كتب .. #نادر_خطاطبة
إنجاز يُحسب لوزير التعليم العالي، في كشفه حقيقة التصنيفات الأكاديمية وما يشوبها من تلاعب، مستندًا إلى حقائق دامغة طالما جرى التستر عليها.
العاملون في المشهد الأكاديمي بضمير حي، وحتى المتابعون له لا شك يعلمون هذه الحقائق، وبعضهم حمل لواء التصدي لها، بالقول في ظل افتقاره لأدوات الفعل، كتبؤ المسؤولية، دافعهم الحرص على سمعة الأكاديميا في البلاد، لكنهم حوربوا، وأُقصوا، وتعرّضوا لإجراءات كيدية لا تليق بمكانة الفكر ولا بمؤسسات التعليم.
معضلتنا في هذا الشان الرديء ، كانت دائما ، دفن الرؤوس في الرمال، والتذرع بذرائع “المصلحة العامة” و”الحفاظ على السمعة دوليًا”، وحقيقة الامر انها ذرائع غايتها كانت ان تكون ستارًا هشًّا يُخفي وراءه فشلا ممنهجا وتواطؤاً مع الفساد واربابه، ولطالما حذرنا من قيادات وان تدثرت بعباءة الوطنية، والصالح العام، بينما تخفي تحتها مصالحها الضيقة، وحساباتها الخاصة.
وقف هذا العبث لا يمكن ان يتحقق بالصمت أو بتجميل الواجهة، بل بالاعتراف بالمشكلة، ومصارحة الرأي العام، والبدء بإصلاح جذري يعيد الثقة بالمسار الأكاديمي، عبر ادوات معروفة، وشخوص لاشك متواجدون في الساحة بكثرة، ممن يتمتعون بالكفاءة والكفاية، ومطلون على المشهد، والحضيض الذي سعى، وما يزال البعض يسعى الى ايصالنا اليه .
المؤلم، وفي ظل اتضاح صورة المشهد على قتامتها، لا زال نفرٌ يكرر ببرود ” ان ليس وقته ” فيما واقع الحال يشي انه وقته واكثر ، ان اردنا وضع حد لتشويه نهضة تعليمية بنيناها، وتوسمنا ان تكون منارة وطنية وعالمية ، لولا تسلل فئات تسللا غير شرعي إلى مفاصل ادارتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قناع التصنيفات الأكاديمية الثمن نادر خطاطبة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قيادي بارز في لبنان.. نعيم قاسم: سوريا خسرت وغزة دفعت الثمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل حسين علي مزهر، الذي وصفه بأنه “مسؤول إدارة النيران في قطاع الزهراني التابع لوحدة بدر في حزب الله”، وذلك خلال غارة جوية نُفذت في منطقة بابلية بجنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان رسمي، إن مزهر كان مسؤولاً عن تنسيق عمليات إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، ومشاركًا في جهود إعادة ترميم وحدات المدفعية التابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني.
وأضاف الجيش أن “أنشطة مزهر تمثل خرقًا واضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”، مؤكدًا أنه سيواصل عملياته لمنع أي تهديد يستهدف الأراضي الإسرائيلية.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في 27 نوفمبر الماضي، شنت القوات الإسرائيلية عشرات الغارات على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى، بحسب تقارير محلية ودولية.
وتتهم بيروت تل أبيب بانتهاك مستمر للاتفاق، بينما يؤكد “حزب الله” التزامه بالتهدئة، وسط دعوات لبذل جهود دولية لإلزام إسرائيل بالانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة وتنفيذ كامل بنود الاتفاق.
نعيم قاسم: ما جرى في سوريا خسارة لمحور المقاومة وتأثيره طال غزة والنظام الجديد قد يُستغل ضد لبنان
قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، إن الأحداث التي شهدتها سوريا العام الماضي شكلت خسارة لمحور المقاومة، لافتًا إلى أن دمشق كانت تمثل سابقًا طريق دعم لوجستي وعسكري، وأن التغيرات الأخيرة أثرت بشكل مباشر على الواقع الميداني في غزة.
وفي مقابلة مع قناة “الميادين”، أوضح قاسم أن النظام السوري السابق كان يوفر تسهيلات للمقاومة الفلسطينية، ويُعد نقطة عبور مركزية للدعم، لكن بعد ما وصفه بـ”سقوط النظام”، توقف هذا الدور، ما انعكس سلبًا على كل مكونات المحور.
وأشار إلى وجود معلومات من دول عربية وغربية تفيد برغبة أطراف خارجية في استغلال النظام السوري الجديد للضغط على لبنان، مؤكداً أن “من حقنا أن نتعامل مع هذه المعطيات بحذر”.
ورغم نفيه تدخل “حزب الله” في الشأن السوري الداخلي بعد التحولات الأخيرة، أعرب قاسم عن أمله في أن يُبنى في سوريا نظام “مستقل ومتوازن”، قادر على الوقوف في وجه إسرائيل، التي وصفها بأنها “عدو للجميع”.
وتحدث قاسم عن اغتيالات وقتل آلاف المدنيين في سوريا على يد جماعات مرتبطة بالنظام، محذراً من أن هذا المسار يعقّد المشهد ويجعل من الصعب استشراف مستقبل البلاد القريب.