كل ما تريد معرفته عن الإجهاد الحراري التي تحذر منه وزارة الصحة السعودية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الإجهاد الحراري هو حالة صحية خطيرة تنجم عن تعرض الجسم لدرجات حرارة عالية، وتعتبر مشكلة صحية تهم العديد من المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وقد أوضحت وزارة الصحة السعودية عبر منصتها التوعوية "عش بصحة" أن أعراض الإجهاد الحراري تشمل الغثيان، الصداع، التعرق، والعطش الشديد.
وقدمت الوزارة نصائح في حال الشعور بهذه الأعراض، أهمها شرب الماء البارد، الانتقال إلى مكان بارد بعيدًا عن أشعة الشمس، ورش الجسم برذاذ الماء.
وأشارت الوزارة عبر منصتها إلى تعريف الإجهاد الحراري وكيفية التعامل معه عند الإصابة، مشددة على أهمية حمل المظلة أثناء أداء المناسك، وارتداء ملابس فاتحة اللون "للنساء"، وشرب الماء بانتظام.
من جانب آخر، وجهت وزارة الحج والعمرة السعودية نصائح لضيوف الرحمن لتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة في المشاعر المقدسة. ونصحت الوزارة الحجاج بحماية أنفسهم من ضربة الشمس خلال أداء المناسك عبر تجنب الخروج نهارًا إلا عند الضرورة، وعدم الخروج دون مظلة للحماية، والحرص على شرب كميات كافية من السوائل.
ونوهت بأن ضربة الشمس تعد حالة طبية طارئة تستدعي الإسعاف بسرعة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، في تصريحات سابقة له، إلى أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة يعد من أكبر التحديات في موسم حج هذا العام. وأكد على أهمية التزام الحجاج بالإرشادات الصحية.
أسباب الإجهاد الحراري
يحدث الإجهاد الحراري نتيجة لتعرض الأفراد لدرجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة دون توفر ظروف مناسبة للتبريد، مما يؤدي إلى فقدان كبير للسوائل والأملاح من الجسم.
أعراض الإجهاد الحراري
من أعراض الإجهاد الحراري الشائعة الصداع، الدوخة، الغثيان، ضعف العضلات، والإرهاق الشديد.
وقد يتطور الحال إلى حالات خطيرة مثل ضربة الشمس التي تتطلب رعاية طبية عاجلة.
الوقاية والتدابير الوقائية
للوقاية من الإجهاد الحراري، يجب على الأفراد اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة مثل:
- ارتداء الملابس الفضفاضة والخفيفة وقبعة الشمس.
- شرب كميات كافية من السوائل للحفاظ على الترطيب.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الظهيرة.
- البقاء في أماكن بظل وتهوية جيدة في حالات الطقس الحار.
ويجب على المجتمعات والأفراد الوعي بمخاطر الإجهاد الحراري واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من تعرضهم لهذه الحالة الصحية الخطيرة.
بالتنسيق والتعاون، يمكننا تقليل حالات الإصابة بالإجهاد الحراري وتعزيز الصحة العامة في مجتمعاتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الحج والعمرة السعودية حرارة مرتفعة التدابير الوقائية درجات حرارة مرتفعة رذاذ الماء اعراض الاجهاد الحراري التنسيق والتعاون الصحة السعودية موسم حج ضربة الشمس وزارة الحج درجات حرارة عالية الإجهاد الحراری
إقرأ أيضاً:
السفر إلى الاتحاد الأوروبي سيصبح أكثر تعقيدًا.. إليك ما تحتاج إلى معرفته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد سنوات من التخطيط والتأخيرات، سيبدأ تشغيل نظام الدخول والخروج "EES" التابع للاتحاد الأوروبي في 12 أكتوبر/تشرين الأول.
بينما لم يطرأ أي تغيير على قواعد من يمكنه دخول الاتحاد الأوروبي ومدة الإقامة المسموح بها، فإن النظام الجديد سيتتبع التحركات عبر الحدود في منطقة شنغن التي تضم 29 دولة.
سيتم ذلك من خلال جمع البيانات البيومترية للزوار، تمامًا كما تفعل دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.
ولكن كيف سيعمل النظام؟ وكيف يمكنه أن يؤثر على عطلتك؟ إليك كل ما تحتاج لمعرفته:
ما هو نظام الدخول والخروج "EES"؟سيَجمع النظام البيانات البيومترية للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يدخلون منطقة شنغن (جميع دول الاتحاد الأوروبي تقريبًا باستثناء قبرص، وإيرلندا، بالإضافة إلى سويسرا، وأيسلندا، والنرويج).
سيتم تسجيل بصمات المسافرين إلى الاتحاد الأوروبي عند دخولهم إليه، ومرّة أخرى عند مغادرتهم.
النظام يهدف إلى أمرين، الحد من الجرائم والتنقل غير القانوني عبر الحدود، وضمان عدم تجاوز الزوار مدة الإقامة المسموح بها.
يُسمح لمواطني الدول الأخرى، أي غير المنتمين للاتحاد الأوروبي، بالإقامة في دول الاتحاد لمدة لا تتجاوز 90 يومًا خلال كل 180 يومًا.
كيف سيعمل النظام؟من المفترض أن يكون النظام بسيطًا، فهو سيقارن الوجوه وبصمات الأصابع بالبيانات البيومترية المسجلة بالفعل. لكن سيستغرق إنشاء السجل وقتًا أطول.
في أول مرة يستخدم فيها المسافر النظام، سيتم التقاط صورته، وتوثيق بصمات أصابعه، وتسجيل بيانات جواز سفره.
وقد قامت نقاط الحدود في جميع أنحاء منطقة شنغن بتركيب صفوف من أكشاك الخدمة الذاتية لتسجيل المسافرين بالفعل.
بعد التسجيل، وخلال في الزيارات اللاحقة، سيتم التحقق من صورتك وبصمات أصابعك ومقارنتها بالبيانات الموجودة على النظام بالفعل.
إذا كان لديك جواز سفر بيومتري، وكانت هناك بوابات إلكترونية عند معبر الحدود الذي تتواجد عنده، فستتمكن من الدخول بواسطته.
هل سيكون النظام متاحًا في كل مكان؟ليس في البداية.
من أجل تجنّب أي مشاكل لوجستية متوقعة، سيتم تطبيق النظام على مراحل.
لكل دولة عضو الحق في تحديد مكان وكيفية تطبيق النظام، والشرط الوحيد المفروض هو أنّه بعد 30 يومًا، يجب على الدول تسجيل 10% من المسافرين.
وبعد 90 يومًا، يجب تسجيل 35% من المسافرين، مع ارتفاع النسبة إلى 50% بعد 150 يومًا.
وبحلول اليوم الـ 180، أي في 9 أبريل/نيسان، يجب على الدول تسجيل جميع المسافرين في النظام.
يجب تشغيل النظام في نقطة عبور حدودية واحدة على الأقل في كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 12 أكتوبر/تشرين الأول.
وتنصح المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء بتطبيق النظام في نقاط عبور مختلفة عبر البحر، والجو، والبر.
ما هي البيانات البيومترية التي سيتم جمعها؟ستُسجَّل بصمات أصابعك وصورة لوجهك كجزء من العملية.
كما سيتم تسجيل معلومات جواز سفرك (الاسم الكامل وتاريخ الميلاد)، وتواريخ وأماكن الدخول والخروج إلى منطقة شنغن.
وفي حال رُفِض دخولك، فسيتم تسجيل ذلك أيضًا.
سيُطلب منك أيضًا الإفصاح عن مكان إقامتك، وما إذا كانت لديك الأموال الكافية لتغطية نفقات رحلتك.
هل ستكون هناك تأخيرات؟يسعى المسؤولون للحد من التأخير من خلال تطبيق النظام تدريجيًا، وفقًا لمسؤول في الاتحاد الأوروبي. ولكنهم حذّروا من "احتمال حدوث بعض التأخيرات في البداية".
من المفترض أن تساهم أكشاك الخدمة الذاتية عند نقاط الدخول، الخاصة لتسجيل بياناتك الأولية، على تسريع العملية.
هل هذه نهاية أختام جوازات السفر؟