الأونروا: أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء التغذية الحاد
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، اليوم السبت، بأن “أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء التغذية الحاد، مع استمرار فرض القيود على إدخال المساعدات للقطاع”.
وقالت “الأونروا”، في بيان، إن أهالي قطاع غزة “يواجهون مستويات يائسة من الجوع، من جراء القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية”.
وأشارت الوكالة إلى أنها “تواصل محاولات إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، لكن الوضع كارثي، ويجب وقف إطلاق النار فوراً”.
ولفتت إلى أن “مستشفيات قطاع غزة في حالة خراب، وهناك ندرة في الإمدادات الطبية، وفي الوقود، وهذا الأمر يدفع الوضع الصحي إلى ما هو أكثر من الكارثة”.
With continued restrictions to humanitarian access, people in #Gaza continue to face desperate levels of hunger. Over 50,000 children require treatment for acute malnutrition@UNRWA teams work tirelessly to reach families with aid but the situation is catastrophic. #CeasefireNow pic.twitter.com/FwmsjrqmRW
— UNRWA (@UNRWA) June 15, 2024
وأمس، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن عدد الأطفال الشهداء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بلغ 15694 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة 34 ألف طفل بجروح.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 3600 طفل مفقودون تحت الأنقاض من جراء العدوان، مؤكداً وجود ما لا يقل عن 200 طفل من غزة في الأسر لدى قوات الاحتلال.
Hospitals in ruin, restrictions on humanitarian access and scarce medical supplies and fuel across #Gaza are pushing the health situation beyond crisis level.@UNRWA health staff continues to support families but less than 1/3 of our health centres are operational.#CeasefireNow pic.twitter.com/62vzL1dxEF
— UNRWA (@UNRWA) June 15, 2024
وقبل أيام، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، “اليونيسف”، إن أكثر من 3 آلاف طفل في غزة يُعانون سوء التغذية، ومعرضون لخطر الموت، بسبب حرمانهم من تلقي العلاج، نتيجة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وكانت وكالات أممية حذرت من أن سكان قطاع غزة قد يواجهون “مستويات كارثية” من انعدام الأمن الغذائي، بحلول أكتوبر المقبل، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات إنسانية وجهود دولية للوصول إلى المناطق المتضررة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.
وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".