عن موعد بدء حرب لبنان.. ماذا أعلن مسؤولون إسرائيليون؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون للقناة الـ"13" الإسرائيلية، اليوم السبت، إنه سيتم منح أسابيع عديدة لإجراء مفاوضات بشأن الوضع مع لبنان، وذلك عقب الإنتهاء من عملية رفح في قطاع غزة.
ولفت المسؤولون إلى أنه "في حال لم تُؤدّ المفاوضات إلى إتفاقات، عندها لن يكون هناك خيار سوى الذهاب إلى حرب ضدّ لبنان"، وأضافوا: "لا نعتقد أن حزب الله سيُوافق على المطالب التي سيتقدم بها الأميركيون، ولذلك فإنه لا تفاؤل لدينا".
وبحسب القناة، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت سيتوجه قريباً إلى واشنطن وسيلتقي بنظيره الأميركي لويد أوستن، في حين سيصل يوم الإثنين المقبل إلى إسرائيل، مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن، آموس هوكشتاين.
وأشارت القناة إلى أن المعنيين في الولايات المُتحدة يتابعون التصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل بقلق، في ضوء تزايد تبادل الضربات بين الجيش الإسرائيلي و "حزب الله".
وبحسب شبكة "سي بي إس"، فإن المسؤولين الأميركيين يقدرون أن الهجمات الإسرائيلية في عمق لبنان تشكل تحضيراً إسرائيلياً لهجوم واسع النطاق.
وبحسب مصادر الشبكة، تخشى واشنطن من أن يؤدي التصعيد الحالي إلى حرب واسعة النطاق بين إسرائيل والمجموعات الموالية لإيران في الشرق الأوسط، ما قد يضطر بالولايات المتحدة إلى التدخل إثر ذلك بشكل مباشر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقة
كشف إعلام عبري، يوم الخميس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعد خلال الأسابيع الماضية خطة هجومية واسعة ضد أهداف حزب الله في لبنان.
وكانت هيئة البث العبرية أوضحت في نهاية نوفمبر الماضي أن تل أبيب تفقد صبرها، وأرسلت رسالة إلى لبنان تقول فيها: "إذا لم تتحركوا ضد حزب الله فسنوسّع هجماتنا".
وفي السياق نفسه، قالت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي قدّم خطة لتصعيد الهجمات ضد حزب الله إلى المستوى السياسي، مضيفة أنه في "نقاش خاص" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قدّم الجيش الإسرائيلي "خطة عملياتية" لتصعيد الهجمات ضد حزب الله.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.