نفّذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، منذ بداية خطة العمل لموسم حج هذا العام، أكثر من 1200 جولةً رقابية على جميع الأنشطة التنموية ذات الأثر البيئي في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وقال مدير إدارة التفتيش والامتثال بالمركز عبد الله العيوني، إنه تم تنفيذ 1200 جولة تفتيشية منذ بداية خطة العمل الموسمية لحج هذا العام، وتنبيه المنشآت بأهمية الحرص على الارتقاء بالالتزام البيئي عبر الحد من تلوث الأوساط البيئية، ورفع كفاءة الأداء الرقابي والتنظيمي، لضمان حج صحي وخالٍ من الملوثات.


أخبار متعلقة "الالتزام البيئي" يفتش 91% من المنشآت والمواقع المحيطة بمواقع الحجاج"الالتزام البيئي" يضع خطة شاملة لمتابعة أنشطة ومنشآت الحج على مدار الساعة"الالتزام البيئي" يطلق مبادرة لحماية واستدامة المياهوقال العيوني، إن تم توجيه فرق التفتيش لزيارة المنشآت التي ترتبط برحلة الحاج، حيث تركزّ عمل الجولات التفتيشية على سحب العينات اللازمة للرقابة على جودة الأوساط البيئية.
عبد الله العيوني
وأكد جاهزية جميع الفرق الميدانية للرقابة على محطات الرصد البيئي المتنقلة ‏والثابتة؛ لقياس مستوى تلوث الهواء ومراقبة جودته في البيئة المحيطة بالحرمين الشريفين والمناطق المركزية ‏المجاورة لهما، وتقديم تقارير يومية تتضمن مؤشرات جودة الهواء.تكثيف الجولات الرقابيةوأشار العيوني، إلى تركز أبرز الأنشطة التي يستهدفها المركز في موسم الحج على المسالخ، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي البيولوجية، والمرادم، وأنشطة تشغيل المحاجر، ومحطات الوقود.
وأوضح أن تطبيق الإجراءات التصحيحية يتم بحسب ما تنص عليه اللوائح التنفيذية، إذ يتم تكثيف الجولات الرقابية، والعمل مع القطاعات ذات العلاقة لرفع الالتزام البيئي.
وأكد العيوني، أن أغلب التجاوزات المرصودة خلال الجولات التفتيشية تمثلت في عدم إصدار التصاريح البيئية اللازمة، وعدم التقيد بالاشتراطات البيئية، إضافة إلى التجاوزات المرتبطة بوسط التربة، وكذلك التجاوزات المرتبطة بعدم تقديم خطط الإجراءات التصحيحية وتنفيذها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الالتزام البيئي موسم الحج السعودية الحج الالتزام البیئی

إقرأ أيضاً:

جيلالي نجيبة: نولي أهمية خاصة لمسألة الأمن البيئي

أكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة، جيلالي نجيبة، أن الوزارة تولي أهمية خاصة لمسألة الأمن البيئي كدعامة أساسية للأمن الصحي.

وجاء ذلك، في كلمة للوزيرة، خلال فعاليات اليوم العلمي حول البيئة المنظم تحت شعار: ” المجتمع المدني، فاعل رئيسي في حماية البيئة - استكشاف الروابط بين البيئة و الرفاه”.

وقالت الوزيرة، إن وزارة البيئة تسعى من خلال برامجها ومخططاتها إلى الحد من التلوث. وتعزيز الاقتصاد الدائري، وتثمين النفايات، وحماية التنوع البيولوجي، ومرافقة التحول البيئي للمجتمع والاقتصاد الوطني.

مضيفة أن مصالحها، تعمل بثبات على مواجهة التحديات البيئية من خلال استراتيجية وطنية شاملة تقوم على عدة محاور أساسية.

وتابعت الوزيرة، “أنه قد تم قطع أشواط مهمة في مجال تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي. حيث عملنا على تحديث القوانين البيئية وتطوير آليات الرقابة والمتابعة. كما استثمرنا بقوة في تطوير البنية التحتية البيئية. من محطات معالجة المياه العادمة إلى مراكز تدوير النفايات ومحطات مراقبة جودة الهواء”.

وفي مجال مكافحة التغيرات المناخية، قالت الوزيرة، أن الجزائر وضعت خطة وطنية طموحة للتكيف مع تأثيرات التغير المناخي والتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة. لحماية النظم البيئية الهشة، هذه الجهود تتطلب تضافر جميع القطاعات والفاعلين. وهو ما نسعى إليه من خلال التعاون المؤسساتي المستمر.

وأضافت الوزيرة، إن هذا اللقاء يشكل فرصة ثمينة لتبادل الآراء والخبرات. وتنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين من سلطات عمومية، ومجتمع مدني، وخبراء، وجامعيين. وهذا يترجم التوجه الاستراتيجي للدولة الجزائرية، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية. في إشراك كافة الفاعلين في رسم السياسات البيئية والتنموية المستدامة.

وأكدت جيلالي نجيبة، إن المجتمع المدني يمثل شريكاً أساسياً في هذه الجهود. فالجمعيات البيئية والمنظمات المدنية تلعب دوراً محورياً في التوعية والتحسيس. وفي مراقبة تطبيق السياسات البيئية، وفي اقتراح الحلول المبتكرة للمشاكل البيئية المحلية.

لذلك، تُضيف الوزيرة، نعمل على تطوير آليات الحوار والتشاور مع المجتمع المدني. ونسعى إلى إشراكه في جميع مراحل وضع وتنفيذ السياسات البيئية. كما نقدم المرافقة اللازم للمبادرات البيئية المحلية والمشاريع التطوعية التي تساهم في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة.

توقيع إتفاقيتي شراكة وتعاون 

هذا وأختتم اليوم العلمي توقيع إتفاقيتي شراكة وتعاون بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي ووزارة البيئة وجودة الحياة. وبين الوكالة الوطنية للأمن الصحي والوكالة الفضائية الجزائرية.

وقالت الوزيرة، إن توقيع الاتفاقية مع الوكالة الوطنية للأمن الصحي اليوم يأتي في إطار تعزيز التعاون المؤسساتي وترسيخ المقاربة التشاركية في التعامل مع قضايا البيئة والصحة. هذه الشراكة ستمكننا من تطوير نظم الإنذار المبكر للمخاطر البيئية الصحية. وتعزيز القدرات في مجال البحث العلمي، وتطوير برامج التوعية والتثقيف الصحي البيئي.

وأضافت: “نحن نعي أن التحديات البيئية التي نواجهها اليوم معقدة ومتشابكة، وتتطلب حلولاً مبتكرة ومتعددة الأبعاد. لكننا واثقون من قدرتنا على مواجهة هذه التحديات بفضل الإرادة السياسية القوية. والخبرات المتراكمة، والشراكات الاستراتيجية التي نبنيها مع جميع الأطراف المعنية”.

وتابعت الوزيرة: “إن الاستثمار في حماية البيئة هو استثمار في صحة المواطنين ومستقبل الأجيال القادمة. ونحن ملتزمون بمواصلة الجهود لضمان بيئة صحية ومستدامة. وتحقيق جودة حياة أفضل لجميع المواطنين، هذا التزام نتحمله بكل مسؤولية. ونعمل على تحقيقه بالتعاون مع جميع الشركاء”.

وواصلت الوزيرة بالقول: “أتطلع إلى أن يساهم هذا اليوم الدراسي بتوصيات عملية وقابلة للتطبيق، تساهم في تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف وتطوير آليات العمل المشترك. كما أتطلع إلى تقوية الشراكة مع المجتمع المدني وتطوير أشكال جديدة من التعاون تخدم أهدافنا المشتركة في حماية البيئة وضمان الصحة العامة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • جيلالي نجيبة: نولي أهمية خاصة لمسألة الأمن البيئي
  • محافظ الدقهلية يستقبل وزير التموين لمتابعة سير العمل في المنشآت
  • حملات تفتيشية وتوعوية في الظاهرة
  • احتساب «المؤقتين» في «الخاص» ضمن نسب التوطين
  • وسط حملات كشف طلاسم مدفونة.. السلطات الجزائرية تحذّر الإعلام من الترويج للخرافة
  • جولة ميدانية بقفط.. نائب محافظ قنا يتابع ملف التقنين ويؤكد: التحول الرقمي ركيزة لتطوير الأداء
  • تدشين حملة للرقابة على المنشآت السياحية والفندقية في إب
  • بطاقة 1200 أسطوانة يومياً.. شركة البريقة تدشّن نقطة «تعبئة غاز» في بلدية براك الشاطئ
  • “الموارد البشرية” تنفذ أكثر من 4 آلاف جولة رقابية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعة المقدسة
  • الماء والتربة والهواء.. إجراءات شاملة لمركز الالتزام البيئي بموسم الحج