نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصدر  مصري مطلع قوله، إن الاجتماع الذي عُقد في البحرين بين عسكريين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين وخليجيين منتصف الأسبوع، فقد شهد، نقاشا حول إمكانية مشاركة الدول العربية في القوة التي يُرجى أن تتولى حفظ الأمن في القطاع عقب انتهاء الحرب، وهو أمر ربطه ممثلو الدول العربية المشارِكة بوجود إطار أممي، مع انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من داخل غزة.



وأضاف، "أن هذا المقترح تراه القاهرة قابلا للتطبيق، في حال طُبقت الخطوات الأميركية - الإسرائيلية بشأن اليوم التالي"، مشيراً إلى أن "واشنطن تخطط بالفعل لإعلان هذه الخطة، مراهنة على نيلها دعماً دولياً مماثلا لذلك الذي حصلت عليه مبادرة الرئيس جو بايدن بشأن إنهاء القتال".



كما يرى المصدر وفقا للصحيفة، "أن التصورات الأميركية - الإسرائيلية بشأن «اليوم التالي، والرهان على إمكانية استبعاد حماس من حكم غزة بشكل كامل أمر غير واقعي"، لافتا إلى أن "القاهرة لم تمانع تشديد الحصار على القطاع لمنع وصول أي أسلحة إلى المقاومة.

وبحسب التقديرات المصرية، فإن خطة واشنطن المرتقبة ستتضمن إرسال قوات أممية إلى غزة من أجل إدارة الوضع في القطاع بشكل مؤقت، إلى حين تشكيل سلطة فلسطينية قادرة على إدارته والضفة، لكنها لن تعلن هذه الخطة إلا بعد الحصول على موافقة ولو ضمنية من الوسيطين المصري والقطري، وهو الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن، كما تقول الصحيفة اللبنانية.

وحول المفاوضات قالت مصادر مطلعة للـ "الأخبار" اللبنانية، إن المسؤولين المصريين يسعون حاليا إلى تجنب اتجاه الأمور إلى مزيد من التصعيد، وخصوصا في ظل التوتر غير المسبوق على الجبهة اللبنانية، وهم يتواصلون في شأن ذلك مع المسؤولين الفرنسيين والأمريكيين، محاولين في الوقت نفسه إحداث اختراق في مسار التوصل إلى هدنة في غزة، إضافة إلى اختراق مماثل لناحية كمية المساعدات التي يجري إدخالها إلى القطاع.



وأضافت المصادر، "أن تقارير تقدير الموقف التي رُفعت إلى السيسي قبيل مغادرته لأداء الحج، طغت عليها النظرة التشاؤمية، وسط تقدير بعدم جدوى العودة إلى التفاوض في الوقت الحالي، وأن التعديلات التي أدخلتها حماس على المقترح، لن تكون عائقاً حال وجدت إرادة حقيقية للتهدئة".

ويرى المسؤولون وفقا للصحيفة، أن "هناك حاجة إلى مزيد من التدخلات والضغوطات لإحداث التهدئة، وليس تفاوضا للاتفاق على نقاط عالقة أو اختلاف في الترجمات بين النسخ العربية والإنكليزية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة اليوم التالي غزة الاحتلال التطبيع قوات عربية اليوم التالي صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية

الثورة / أحمد علي

في كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات في العدوان على غزة هاجم السيد القائد دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده الكيان المجرم بالبضائع.

وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.

وأضاف السيد القائد أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.

وكشف السيد القائد أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.

وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.

وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.

وكان السيد القائد قد تحدث عن خمس دول عربية وإسلامية تشارك في كسر الحصار اليمني المفروض على العدو الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك يمثّل دعماً مباشراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وتواطؤاً فاضحاً مع جرائم الاحتلال.

السعودية واخواتها

ويرجح خبراء أن الدول المقصودة في خطاب السيد عبد الملك الحوثي تشمل كلاً من تركيا ومصر والأردن والإمارات والسعودية نظراً لطبيعة الواردات التي عبرت منها إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان والحصار اليمني.

جدير بالذكر أنه وفي خطابه الأخير أكد قائد الثورة أن هذه الدول تتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مراجعة مواقفها والتصدي لحكوماتها التي تساهم في تعميق معاناة الفلسطينيين، وفي ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.. دول عربية تباشر عملياً كسر حصار صنعاء البحري على العدو الإسرائيلي، وبهذا التصرف تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء وجوع سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.

وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر المفروض على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماً أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.

إسرائيل تفضحهم

وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.

تركيا

في تركيا كان شباب الأناضول ومنظمات أوبن رفح، وما في مرمرة، وسفينة الوجدان نظّموا تظاهرة غاضبة أمام ميناء افجيلار في إسطنبول.

الاحتجاج جاء للمطالبة بوقف كل أشكال التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين أصواتهم ضد تطبيع العلاقات الاقتصادية.

مطالبة

وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بقطع التجارة نهائياً مع الاحتلال .ويقولون إن شركة الشحن الاسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية، وهو ماوثقه نشطاء لإحدى السفن التي كانت تحمل شعار الشركة في ميناء حيدر باشا في إسطنبول متجهة الى حيفا في الأراضي المحتلة.

ويعتبر النشطاء ان استمرار نشاط شركة ZIM «زيم” الإسرائيلية في تركيا يعكس علاقات تجارية غير معلنة، وفقاً للمتظاهرين.

ويؤكد المحتجون أن هذه التعاملات تشكل خرقاً لمطالب الشارع التركي الذي يرفض كل أشكال التعاون مع الاحتلال.

فيما تقول تركيا إنها أوقفت التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد النشطاء إن التجارة لا زالت مستمرة وإن سفنا لازالت تبحر من تركيا باتجاه الاحتلال. وما بين الروايتين، يواصل الشارع التركي الضغط من أجل وقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال.

 

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة منتخب السلة الأولمبي أمام البحرين في البطولة العربية
  • عين على الصدارة.. منتخب السلة الأولمبي يواجه البحرين في البطولة العربية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
  • دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
  • اليوم .. «السلة الأوليمبى» يواجه البحرين بالبطولة العربية
  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • منتخب السلة يلتقي تونس في «عربية البحرين»
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • نتنياهو يتهم الأمم المتحدة بـالكذب بشأن توزيع المساعدات في غزة