اجتماع البحرين بحث خطة اليوم التالي.. اقتراح بدخول قوات عربية إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصدر مصري مطلع قوله، إن الاجتماع الذي عُقد في البحرين بين عسكريين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين وخليجيين منتصف الأسبوع، فقد شهد، نقاشا حول إمكانية مشاركة الدول العربية في القوة التي يُرجى أن تتولى حفظ الأمن في القطاع عقب انتهاء الحرب، وهو أمر ربطه ممثلو الدول العربية المشارِكة بوجود إطار أممي، مع انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من داخل غزة.
وأضاف، "أن هذا المقترح تراه القاهرة قابلا للتطبيق، في حال طُبقت الخطوات الأميركية - الإسرائيلية بشأن اليوم التالي"، مشيراً إلى أن "واشنطن تخطط بالفعل لإعلان هذه الخطة، مراهنة على نيلها دعماً دولياً مماثلا لذلك الذي حصلت عليه مبادرة الرئيس جو بايدن بشأن إنهاء القتال".
كما يرى المصدر وفقا للصحيفة، "أن التصورات الأميركية - الإسرائيلية بشأن «اليوم التالي، والرهان على إمكانية استبعاد حماس من حكم غزة بشكل كامل أمر غير واقعي"، لافتا إلى أن "القاهرة لم تمانع تشديد الحصار على القطاع لمنع وصول أي أسلحة إلى المقاومة.
وبحسب التقديرات المصرية، فإن خطة واشنطن المرتقبة ستتضمن إرسال قوات أممية إلى غزة من أجل إدارة الوضع في القطاع بشكل مؤقت، إلى حين تشكيل سلطة فلسطينية قادرة على إدارته والضفة، لكنها لن تعلن هذه الخطة إلا بعد الحصول على موافقة ولو ضمنية من الوسيطين المصري والقطري، وهو الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن، كما تقول الصحيفة اللبنانية.
وحول المفاوضات قالت مصادر مطلعة للـ "الأخبار" اللبنانية، إن المسؤولين المصريين يسعون حاليا إلى تجنب اتجاه الأمور إلى مزيد من التصعيد، وخصوصا في ظل التوتر غير المسبوق على الجبهة اللبنانية، وهم يتواصلون في شأن ذلك مع المسؤولين الفرنسيين والأمريكيين، محاولين في الوقت نفسه إحداث اختراق في مسار التوصل إلى هدنة في غزة، إضافة إلى اختراق مماثل لناحية كمية المساعدات التي يجري إدخالها إلى القطاع.
وأضافت المصادر، "أن تقارير تقدير الموقف التي رُفعت إلى السيسي قبيل مغادرته لأداء الحج، طغت عليها النظرة التشاؤمية، وسط تقدير بعدم جدوى العودة إلى التفاوض في الوقت الحالي، وأن التعديلات التي أدخلتها حماس على المقترح، لن تكون عائقاً حال وجدت إرادة حقيقية للتهدئة".
ويرى المسؤولون وفقا للصحيفة، أن "هناك حاجة إلى مزيد من التدخلات والضغوطات لإحداث التهدئة، وليس تفاوضا للاتفاق على نقاط عالقة أو اختلاف في الترجمات بين النسخ العربية والإنكليزية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة اليوم التالي غزة الاحتلال التطبيع قوات عربية اليوم التالي صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، أعمال الاجتماع الخامس عشر للمكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية، برئاسة السفير الدكتور علي يوسف الشريف، الأمين العام للرابطة.
حضر الاجتماع الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والسفير الفريق أول ركن المهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة، إضافة إلى ماجد جانق رونق ممثل جمعية الصداقة الصينية العربية، ورؤساء وممثلي جمعيات الصداقة من الأردن وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق والكويت وفلسطين ولبنان وليبيا واليمن، وبمشاركة إدارات منظمات المجتمع المدني وآسيا وأستراليا والتعاون العربي–الآسيوي بالأمانة العامة.
افتتح السفير الشريف الاجتماع بكلمة، أكد خلالها أن العلاقات العربية–الصينية شهدت خلال الأعوام الماضية تطوراً نوعياً على المستويين الرسمي والشعبي، مشيراً إلى أهمية مضاعفة جهود الدبلوماسية الشعبية لتعزيز جسور التفاهم والحوار بين الشعوب في ظل التحولات الدولية المتسارعة.
وأشاد كذلك بالدعم الذي تقدمه جامعة الدول العربية، بقيادة أحمد أبو الغيط، في تعزيز دور الرابطة وإسناد مهمتها في خدمة مسار التعاون العربي–الصيني.
وفي كلمة الأمانة العامة للجامعة، أكدت الوزير المفوض نوال برادة، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني، أن رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تعمل تحت مظلة الجامعة منذ تأسيسها عام 2006 خلال الدورة الأولى لمؤتمر الصداقة العربية الصينية في السودان، لتكون نظيراً عربياً لجمعية الصداقة الصينية العربية.
وأشارت إلى عقد خمس دورات سابقة للمؤتمر بالتناوب بين الدول العربية والصين، لافتة إلى التحضيرات الجارية بشأن انعقاد الدورة السادسة عام 2026 في إحدى الدول العربية ضمن البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي–الصيني.
كما أوضحت برادة أن الاجتماع يأتي متابعة لتنفيذ القرار رقم (2516) الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته العادية (116) بتاريخ 3 سبتمبر 2025، والقرار رقم (9201) الصادر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية (164) بتاريخ 4 سبتمبر 2025، اللذين أكدا أهمية المشاركة العربية الفعالة في الأنشطة والفعاليات المعنية بالتعاون العربي–الصيني، وتكليف الإدارات المختصة في الأمانة العامة بمواصلة التنسيق العربي–الصيني للإعداد لتلك الفعاليات، وفي مقدمتها الدورة السادسة لمؤتمر الصداقة العربية الصينية.
واختتمت كلمتها بالإشارة إلى أن عام 2026 سيشهد الذكرى السبعين للعلاقات الرسمية بين جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية منذ عام 1956، إلى جانب انعقاد القمة العربية–الصينية الثانية، واحتفال رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، مؤكدة حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم لإنجاح فعاليات الدورة السادسة للمؤتمر بما يعكس متانة الشراكة العربية الصينية.
وفي ختام الاجتماع، قام السفير الدكتور علي يوسف الشريف بتسليم درع تقديري باسم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تكريماً لجهوده في تعزيز أواصر العلاقات العربية–الصينية.