منسق «تمرد» بالسويس: تركت دراستي بالأزهر بسبب اشتباكات الإخوان العنيفة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال مصطفى السويسي، منسق حركة تمرد بالسويس، إن الإخوان قاموا بعمل الكثير من الاحتجاجات أمام المبنى الذي كان يؤدي فيه امتحانات جامعة الأزهر، موضحا: «تركت جامعة الأزهر والتحقت بجامعة خاصة من أجل التخلص من اشتباكات الإخوان العنيفة».
وأضاف «السويسي» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»، أن الإخوان ترغب في التسلط باستمرار، وهم يحاولون أخذ أي شيء حتى وإن لم يكن لهم الأحقية في ذلك.
وتابع: «الأزهر مؤسسة قوية صعب اختراقها، وبالتالي الإخوان كانوا يرغبون في السيطرة على هذا المكان ولكن لم يحدث ذلك».
واستطرد: «الإخوان كانوا يظهرون برداء الطيبة بصورة كبيرة، حيث كانوا يستقبلون الطلاب الجدد في الجامعة ومحاولة مساعدتهم من أجل اتساع دائرتهم داخل الجامعة».
من يختلف معهم فهو كافر وملحد وعلمانيوأشار إلى، أنه بعد وصول الإخوان للحكم كانت هناك نرجسية شديدة في التعامل ومن يختلف معهم فهو كافر وملحد وعلماني، قائلًا: «الإخوان بدأوا يفرضون رأيهم داخل الجامعة بالقوة والترهيب، وطلاب جامعة الأزهر للأسف الشديد كانوا مؤهلين لاستقبال أفكار الإخوان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر الشاهد
إقرأ أيضاً:
جامعة الشرقية ضمن التصنيف العالمي للتنمية المستدامة
حققت جامعة الشرقية إنجازًا نوعيا جديدًا بدخولها للمرة الأولى ضمن التصنيف العالمي الذي يُعنى بقياس أداء الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (UN SDGs).
وتم الإعلان عن نتائج التصنيف مؤخرًا في إسطنبول بتركيا، وقد حصلت الجامعة على مرتبة ضمن الفئة (1001–1500) عالميًا من بين 2,526 جامعة تمثل أكثر من 130 دولة، كما احتلت المركز الثاني على مستوى مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان.
ويعكس هذا التصنيف الدولي المكانة المتنامية للجامعة على الساحة الأكاديمية العالمية، ويأتي تأكيدًا للجهود الحثيثة التي تبذلها في سبيل تعزيز أثرها المجتمعي والبحثي، وانخراطها الفاعل في تحقيق أهداف الاستدامة، بما يتماشى مع «رؤية عُمان 2040» والأولويات الاستراتيجية الوطنية في مجالات التعليم والابتكار.
وقال المكرم الأستاذ الدكتور يحيى بن منصور الوهيبي، رئيس جامعة الشرقية: يجسّد هذا الإنجاز ثمرة الجهود التكاملية التي بذلتها الجامعة على مدى السنوات الماضية من قبل الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والطلبة، وشركاء المجتمع. ويعد محطة بارزة في مسيرتنا نحو ترسيخ مفهوم الاستدامة ضمن منظومة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، كما يضع جامعة الشرقية على خارطة التأثير الدولي، ويدفعنا إلى مواصلة هذا النهج الطموح بما يعزز جودة المخرجات ويعود بالنفع على مجتمعنا.
وأكد رئيس الجامعة أن التعاون بين جميع الأطراف كان مفتاحًا رئيسيًا لهذا التقدم النوعي، وأن الجامعة ماضية في سعيها لتكون نموذجًا في التعليم العالي الملتزم بالمسؤولية العالمية.