تعرف على مواقع مراكز السموم فى المحافظات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
التسمم من الحالات الطبية الطارئة التى تحتاج التدخل السريع لتجنب المضاعفات الصحية، ما يؤكد أهمية توافر مراكز السموم فى المحافظات.
أخبار متعلقة
«الصحة» تعلن استحداث 22 مركزا لعلاج السموم داخل مستشفيات الوزارة في 21 محافظة
خطأ طبى ينهى حياة «بسمة» بعد ولادة قيصرية فى مركز بالقليوبية
صدور أول عدد للنشرة الدوائية لمركز الدواء والسموم بـ«صيدلة طنطا» لعام 2023
واستحدثت وزارة الصحة 22 مركزا للسموم فى 21 محافظة مع إمدادها بأحدث الأجهزة لسرعة التعامل مع الحالات، وتقرر إدراج تلك المراكز داخل منظومة الرعاية الحرجة، ورفع كفاءة المعامل الملحقة بالمستشفيات وتوفير بروتوكولات العلاج فى جميع مراكز السموم.
وأكدت وزارة الصحة توفير التجهيزات المختلفة داخل المستشفيات، والتوعية مع نشر الإرشادات المتعلقة بطريقة التصرف الصحيحة لمن يعانى من التسمم لخفض نسب الوفيات.
وقد انخفضت نسبة الوفيات الناتجة عن حالات التسمم خلال الفترة الماضية إلى أقل من 1%، نتيجة لزيادة التوعية والتصرف الصحيح مع المريض قبل وصوله إلى المستشفى.
واستكمالا لتجهيز المستشفيات للتعامل مع حالات التسمم، قررت الوزارة إعادة هيكلة أقسام الطوارئ وتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الضرورية للتعامل مع حالات التسمم بالمستشفيات العامة والمركزية المدرج بها وحدات علاج التسمم.
وتشمل هذه المستشفيات (زايد آل نهيان– أم المصريين– العامرية العام– المنصورة العام – ناصر العام– المنيا العام– بورسعيد العام– قنا العام– منوف العام– الغردقة العام– الإيمان العام– سوهاج العام– الإسماعيلية العام– المنشاوى العام– الفيوم العام– إيتاى البارود– كفر الدوار العام- مطروح العام– بنى سويف العام– كفر الشيخ العام- الزقازيق العام– دمياط العام).
وتقرر تدريب الكوادر الطبية فى قسمى الطوارئ والرعاية المركزة على كيفية التعامل مع حالات التسمم.
ووفرت الوزارة مضادات التسمم والأمصال وبروتوكولات العلاج، مع إمداد المراكز المستحدثة بجهاز الكشف الطيفى لتحليل الأدوية والمواد المخدرة وتوفير المحاليل الكيميائية فى معامل الطوارئ لإجراء الفحوصات لحالات التسمم.
خدماتي خدمات حكومية مراكز السموم حالات التسممالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين خدمات حكومية حالات التسمم زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
بعد انتشار فيروس «الإيبولا» إفريقيّا.. الصحة: الوضع في مصر آمن وجاهزون لأي تطورات
عاد الحديث مرة أخرى عن فيروس «ماربورج» أو «الإيبولا»، الذي ظهر لأول مرة في السبعينيات، ليصبح حديث العالم، خاصة بعد ظهور عدد من البؤر المصابة في بعض الدول الإفريقية.
ولكن ما هي الحمى النزفية أو الإيبولا؟ وما موقف مصر من انتشار هذا الفيروس؟
ردًا على ذلك، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: «ماربورج هو مرض فيروسي نادر من نفس عائلة الإيبولا، وينتقل عبر التلامس المباشر بسوائل جسم المريض أو ملامسة جثمان متوفى بالمرض».
وشدد على أن الفيروس لا ينتقل عبر الهواء أو بالتحية العادية أو الجلوس بجوار شخص سليم، وأن الشخص لا ينقل العدوى إلا بعد ظهور الأعراض عليه بوضوح.
وأعلن المتحدث الرسمي عدم تسجيل أي حالات إصابة بفيروس «ماربورج» في مصر، مشددًا على أن الوضع الصحي في البلاد مستقر تمامًا، مؤكدًا أن انتقاله إلى مصر ضعيف، وذلك طبقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وأكد أن الوزارة تتابع الوضع العالمي للفيروس «ساعة بساعة»، مؤكدًا استعداد وجاهزية المنظومة الصحية للتعامل مع أي تطورات محتملة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: «إن الأمان في مصر قائم على عدة أسباب رئيسية، منها عدم وجود خفافيش الفاكهة، وهي الناقل الرئيسي للفيروس، في البيئة الطبيعية المصرية، كما أنه لا يوجد حاليًا سفر مباشر كثيف بين مصر والمناطق التي أعلنت عن حالات إصابة، وأخيرًا فإن أجهزة الترصد في المطارات والموانئ تعمل بحالة يقظة تامة منذ اليوم الأول».
وأوضح المتحدث الإعلامي أن الوزارة لديها مختبرات مرجعية قادرة على تشخيص المرض خلال ساعات، وتوافر غرف عزل مجهزة على أعلى مستوى.
ولفت متحدث الصحة، إلى أن الوزارة قدمت مجموعة من النصائح الوقائية للمسافرين، ومنها:
- النظافة الشخصية: غسل اليدين دائمًا بالماء والصابون أو استخدام الكحول.
- الابتعاد عن المخاطر: في حال السفر إلى أي دولة إفريقية أعلنت عن حالات، يجب تجنّب تمامًا دخول الكهوف أو المناجم القديمة، والابتعاد عن التعامل مع حيوانات برية أو لحوم غير مطهوة جيدًا.
- الإبلاغ الفوري في حال العودة من أي دولة إفريقية وظهور حمى مفاجئة أو إرهاق شديد خلال 21 يومًا، ويجب الاتصال فورًا بـ 105 أو الذهاب لأقرب مستشفى حميات والإبلاغ بتاريخ السفر.
ومن جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس الإيبولا هو أكثر الأمراض المعدية فتكًا إذا لم يحصل المريض على الرعاية الطبية العاجلة، لافتة إلى أن معدلات الوفيات الناتجة عن المرض لا تزال مرتفعة، إذ تتراوح بين 25% و90% تبعًا لطبيعة التفشي، بمتوسط يصل إلى 50%
وأوضحت المنظمة أن مصدر فيروس الإيبولا يُرجَّح أن يكون خفافيش الفاكهة، التي تُعدّ المضيف الطبيعي للفيروس، قبل أن ينتقل إلى البشر عبر التلامس المباشر مع دماء الحيوانات المصابة أو سوائلها.
وتابعت: «وبعد ظهور العدوى داخل البشر، ينتشر الفيروس من خلال ملامسة سوائل الجسم أو الأسطح الملوثة بتلك السوائل»، لافتة إلى أن المصاب لا يصبح معديًا قبل بدء ظهور الأعراض، وهو ما يجعل مرحلة الحضانة، التي تمتد بين يومين إلى 21 يومًا، أقل خطرًا على المخالطين.
وأكدت أن أعراض الإيبولا تبدأ بشكل مفاجئ بحمى شديدة، وإرهاق عام، وآلام عضلية، والتهاب بالحلق، قبل أن تتطور لاحقًا إلى قيء وإسهال وآلام بالبطن وضعف في وظائف الكبد والكلى، وفي المراحل المتقدمة قد تظهر علامات نزيف داخلي أو خارجي، مثل نزيف من الأنف أو اللثة أو وجود دم في القيء والبراز، وهي مؤشرات على تدهور سريع في حالة المريض.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الإيبولا، رغم خطورته التاريخية، أصبح اليوم أكثر قابلية للسيطرة مقارنة بالعقود الماضية، بفضل التطور في وسائل التشخيص والعلاج واللقاحات، إضافة إلى تعاون المجتمعات المحلية.
وأكدت أن مكافحة الإيبولا تعتمد بالأساس على سرعة تتبّع المخالطين، والعزل الفوري للحالات المشتبه بها، واستخدام معدات الوقاية في المستشفيات، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات صارمة للدفن الآمن وتعقيم الأدوات والبيئة المحيطة.
اقرأ أيضاًحقيقة انتشار فيروس تنفسي جديد.. «الصحة»: الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر مستقر
«دين المناعة».. «الصحة» تكشف سبب الإحساس بشدة أعراض الإنفلونزا
لا ذعر ولا مفاجآت.. الصحة تكشف وضع الفيروسات التنفسية في مصر