مشعر منى يستقبل حجاج بيت الله الحرام لرمي جمرة العقبة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين، تملؤ قلوبهم الفرحة والسرور، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة"، وهم يعيشون الأجواء الإيمانية، وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بسلام آمنين.
ويأتي رمي الجمرات تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر حيث يبدأون نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها اتسمت بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، ومن ثم العودة إلى مواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالاً بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحج الحجاج رمي الجمرات
إقرأ أيضاً:
ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
تُترجِم رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي -بمشيئة الله- خطبتي الجمعة ليوم غدٍ 7 صفر 1447هـ إلى 15 لغة حيّة، عبر قناة الرئاسة على يوتيوب، وذلك ضمن خطة مرحلية تستهدف الوصول إلى 30 لغة عالمية، بما يُسهم في إيصال مضامين الخطب إلى المسلمين من مختلف الثقافات واللغات.
وتأتي هذه المبادرة في إطار خطة الرئاسة التشغيلية لموسم العمرة، وبتوجيه ومتابعة من معالي الرئيس العام للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ بهدف نشر الهداية، وترسيخ القيم الوسطية، وتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين.