وكيل أوقاف بالفيوم يتناول خطبة عيد الأضحى عن أهمية الامتثال لأوامر الله والتدبر في شعيرة الفداء وما فيها من قيم
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أدى الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد ناصر الكبير بالفيوم بحضور كل من الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والأستاذ أحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، والعميد شريف عامر، المستشار العسكري للمحافظة، والنائب سيد سلطان عضو مجلس النواب، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ.
وخلال خطبة العيد تناول فضيلة الشيخ جمعة عبدالفتاح، إمام المسجد الحديث عن أهمية الامتثال لأوامر الله (عز وجل)، والتدبر في شعيرة الفداء وما فيها من قيم الطاعة والصبر، كما أكد على ضرورة صلة الرحم، وإدخال الفرحة والسرور على قلوب المساكين والفقراء في هذا اليوم،ونشر روح التسامح والعفو،وتطهير القلوب من الحقد والحسد والكراهية، ومجاهدة النفس بالعبادة،وحسن الخلق.
عقب ذلك، قدم الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، التهنئة لأهالي الفيوم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا حرصه على مشاركة أهل الفيوم فرحتهم بالعيد، داعيًا الله أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على مصرنا الحبيبة، في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وكيل أوقاف الفيوم يفتتح مسجد الصعيدي الكبير بعد الإحلال والتجديد IMG-20240616-WA0043 IMG-20240616-WA0042 IMG-20240616-WA0041 IMG-20240616-WA0040 IMG-20240616-WA0039 IMG-20240616-WA0038 IMG-20240616-WA0037 IMG-20240616-WA0036 IMG-20240616-WA0035
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم وكيل وزارة الاوقاف بالفيوم خطبة عيد الأضحى عيد الأضحى المبارك IMG 20240616
إقرأ أيضاً:
الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الفقهاء يسموها أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة:
عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين
وعند استواء الشمس في وسط السماء حتى تزول
وعند اصفرار الشمس بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.
وذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان:
عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.
واشارت الى أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.
حديث أوقات النهي عن الصلاة
يدل على أوقات النهي عن الصلاة ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس».
وروى مسلم عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول: «ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب».
وروي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَال: «شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب»، وروى البخاري ومسلم عن ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ».