إيران: 10 مليارات دولار قيمة صادراتنا السنوية الى العراق
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أفاد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الإيرانية العراقية حميد الحسيني، بأن إيران تصدر بضائع بقيمة 10 مليارات دولار إلى العراق سنوياً، منها نحو 2.5 مليار دولار تذهب إلى إقليم كوردستان.
وقال حميد الحسيني، إنه وبعد زيارة رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني إلى طهران “تم حل بعض المشاكل بيننا، والآن نفكر في تطوير العلاقات التجارية”.
وأضاف أنه “في الشهرين الأولين من العام الحالي قمنا بتصدير بضائع بقيمة 1.6 مليار دولار، باستثناء الغاز والكهرباء، وهو ما يوضح لنا أننا نصدر بضائع بقيمة 800 مليون دولار شهرياً”.
“في العام الماضي، لم تكن علاقاتنا التجارية مع إقليم كوردستان جيدة. فمن أصل 10 مليارات دولار قمنا بتصديرها إلى العراق، ذهب حوالي 2.5 مليار دولار إلى إقليم كوردستان”، وفق قول الحسيني.
وأوضح أن “ثاني أكبر صادرات إيران إلى العراق هي الزجاج والصلب، وفي هذا الصدد، يمتلك إقليم كوردستان عدة مصانع زجاجية كبيرة وقد وصل إلى مستوى الاكتفاء الذاتي، وتبلغ حصة إقليم كوردستان من الصادرات الإيرانية إلى العراق نحو 40 بالمئة”.
وبيّن الحسيني أن “العراق يستورد بين 67 مليار دولار و75 مليار دولار سنوياً، وحصتنا من هذا المبلغ هي 10 مليارات دولار فقط، وهو مبلغ صغير بالنسبة لنا”، متوقعاً أن يصل إلى 12 مليار دولار و”نخطط لزيادته في العام المقبل”.
تستورد الحكومة العراقية الغاز والكهرباء من إيران، وبسبب العقوبات الأميركية على البلاد، لم يتمكن البنك المركزي العراقي من دفع ثمن الغاز والكهرباء الإيرانيين، مما تسبب في تراكم الكثير من الأموال الإيرانية في البنوك العراقية.
بهذا الصدد، قال الحسيني: “لقد منحت الولايات المتحدة مؤخراً الإذن لبنك TBI العراقي بسداد بعض ديونه لإيران، ومن أجل التجارة الحرة قامت الولايات المتحدة بإزالة بعض البنوك العراقية التي كانت مدرجة سابقاً على القائمة السوداء”.
في الشهر الماضي، ذهب رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني إلى طهران واجتمع بشكل منفصل مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، فضلاً عن الرئيس آنذاك إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية آنذاك حسين أمير عبد اللهيان؛ ومحمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الإيراني.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إقلیم کوردستان ملیارات دولار ملیار دولار إلى العراق
إقرأ أيضاً:
النقل النيابية:الاتحاد الأوروبي يمدد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن عضو لجنة النقل والاتصالات في مجلس النواب كاروان علي يار ويس، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي مدد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية لمدة ستة اشهر اخرى، وبذلك لن تستطيع الطائرات العراقية من إجراء رحلات إلى دول الاتحاد.وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت، في نهاية شهر أيار/مايو الماضي، إنجاز (71%) من الخطة التصحيحية لرفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية.وقال يارويس في بيان اليوم، إن “الاتحاد الأوروبي قام بتمديد حظر جميع رحلات الخطوط الجوية العراقية إلى دوله منذ فترة طويلة بسبب نقص متطلبات السلامة، وعدم الامتثال لإرشادات ومعايير الطيران المدني الدولي المعمول بها، وسوء حالة المطارات، وغيرها من الأسباب”.واضاف ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني كلف وزير الإعمار بنكين ريكاني، بادارة سلطة للطيران المدني العراقي من اجل تنفيذ جميع شروط ومتطلبات الاتحاد الأوروبي بغية رفع العقوبات”، مستدركا القول “لكن بالرغم من منح العراق الكثير من الصلاحيات والاستثناءات لمعظم عقود ومشاريع الطيران المدني وإعادة المدير السابق للخطوط الجوية، وانفاق اموال طائلة و توقيعه لعقود مختلفة والتي تجري هيئة النزاهة ومجلس النواب تحقيقا لبعض تلك العقود، إلا ان العراق فشل في إقناع المفتشين الأوروبيين برفع الحظر عن الخطوط الجوية العراقية”.وأكد يارويس ان السوداني “أبلغ أن طريق كتب رسمية وتواقيع أعداد كبيرة من أعضاء مجلس النواب حول سوء الإدارة واستشراء الفساد وتوقيع عقود بمئات ملايين الدولارات تحت عنوان رفع العقوبات الاوروبية”، مشيراً إلى أن “تمديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات سيؤثر على سمعة العراق، الذي كان لديه في السنوات الأخيرة من أفضل شركات الطيران في العالم”.يُشار إلى أن الخطوط الجوية العراقية تواجه منذ ما يقرب من عقد من الزمان، تحدياً كبيراً يتمثل في استمرار الحظر المفروض على طائراتها من قبل الاتحاد الأوروبي.ويعود تاريخ فرض الحظر الأوروبي على الخطوط الجوية العراقية إلى عام 1991، في أعقاب غزو النظام العراقي السابق لدولة الكويت وفرض العقوبات الدولية على العراق.وتم رفع الحظر لفترة وجيزة في عام 2009، قبل أن يعاد فرضه مجدداً في عام 2015 بسبب وجود مخالفات بشروط السلامة الجوية.ويعود سبب هذا الحظر إلى عدم استيفاء الشركة للمعايير الدولية للسلامة الجوية التي يضعها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).