ضابط إسرائيلي ينتقد سياسة نتنياهو ويحذر من قراراته
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
انتقد اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي إسحاق بريك سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقال إن الحرب على غزة فقدت غايتها ومستمرة فقط من أجل مصلحته وحذر من أي قرار بمهاجمة "حزب الله".
وقال إسحاق بريك بحسب موقع عبري، "الحرب في غزة فقدت غايتها وهي مستمرة فقط من أجل مصلحة نتنياهو.
وأضاف أن "ما يجري في رفح عار فنحن لا نقاتل حماس بشكل فعلي بل هم يفخخون الطرقات ونحن نقتل".
وحذر من هزيمة استراتيجية قائلا: "إننا أمام هزيمة استراتيجية لم نشهدها منذ تأسيس البلاد".
كما حذر بريك من "أي قرار من نتنياهو لمهاجمة حزب الله لأنه سيجلب محرقة على الدولة".
وأضاف: "لا نستطيع إيقاف صواريخ حزب الله ومسيراته، ماذا سيحدث في حرب إقليمية عندما لا يتم إطلاق عشرات بل آلاف الصواريخ والطائرات بدون طيار علينا كل يوم؟.. أولئك الذين يتجولون في المستوطنات الشمالية يندهشون مما يرون".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله ينتقد تعامل بعض الأحزاب مع الشباب ويؤكد أن حزبه منحهم أدواراً حقيقية
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تفاعل مباشر مع سؤال طرح على الصفحة الرسمية للحزب بموقع “فايسبوك”، حول ما إذا كان الشباب يتوفرون فعلاً على مكان داخل الأحزاب السياسية أم يتم استغلالهم فقط خلال الحملات الانتخابية، إن الجواب بالنسبة لحزبه مختلف تماماً.
وأوضح بنعبد الله: “ربما بعض الشباب ما عندهمش مكان فجميع الأحزاب، وربما طريقة التعامل معهم كتكون سطحية أو صُورية. لكن نقدر نقول بكل صدق إن التعامل ديالنا اليوم معاهم مختلف تماماً، بحيث كيلعبو دور أساسي فالتواصل والعمل الميداني والربط مع الأوساط الجامعية وخارجها.”
وشدد على أن حزب التقدم والاشتراكية يراهن فعلياً على الشباب داخل هياكله، مبرزاً أن “أفضل طريقة باش نبينو أن المصالحة بين الأحزاب والشباب ممكنة، هي أن يكون الشباب أنفسهم في الواجهة، ويعطيو النموذج الحي على أنهم منخرطين، كيمارسو السياسة عن قناعة، وكيبدعو داخل الحزب بحرية ومسؤولية.”
وأكد الأمين العام أن هذه الصورة لا يمكنه تجسيدها لوحده أو بمجرد الخطاب، بل بتمكين فعلي وحقيقي، مشيراً إلى أن الحزب “تارك لهم المجال الكامل.”
وتأتي هذه التصريحات في خضم الجدل المتواصل حول أزمة الوساطة السياسية وضعف انخراط الشباب في الحياة الحزبية، وسط تساؤلات حول مدى جدية الأحزاب في إشراك الطاقات الشابة في مواقع القرار بعيداً عن منطق الحملات الظرفية.