عصفور يرافق سيدة في أداء مناسك الحج.. لحظة استثنائية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
في مشهد إيماني ملهم، حظت إحدى الحجاج بلحظة استثنائية خلال أداء مناسك الحج في الحرم المكي الشريف، حيث حطّ عصفور صغير على رأسها واستقرّ هناك دون خوف أو وجلّ، مرافقًا إيّاها في طوافه حول الكعبة المشرفة، وبدت سعيدة بذلك، وحاولت ألا تتحرك، حتى لا يفزع.
عصفور يستقر على رأس حاجة أثناء الطواف بالكعبةووثق هذا المشهد مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه العصفور وهو يقف بثبات على رأس السيدة، وكأنّهُ يشاركها قدسية المكان وخشوعها في أداء العبادة أثناء طوافها حول الكعبة.
وأصيبت الحاجة التي تنتمي إلى جنسية أجنبية وبالكاد تتحدث العربية بحالة من الذهول، لتدخل في نوبة من البكاء وهي تدعو وتصلي على الرسول وأجهشت بالبكاء.
أثار هذا المشهد الفريد موجة من التفاعل بين رواد مواقع التواصل، الذين عبّروا عن إعجابهم وتأثرهم بهذا المشهد العفوي، الذي تجسّد فيه معنى السكينة والطمأنينة التي يشعر بها المؤمن في رحلة إيمانية كهذه، وذلك على الرغم من أن مقطع الفيديو لم تتجاوز مدته 48 ثانية.
سبحان الله العظيم عصفور أختار سيده ف الحرم ووقف على رأسها وهيا ف حاله من الذهول .. ما شاء الله ع نقاء الروح والقلوب pic.twitter.com/SSmsZaZ2us
— Sherine (@sherine412) June 15, 2024 إشادة من رواد الـ«سوشيال ميديا»وعقب نشر الفيديو، انهالت التعليقات التي أشادت بالمشهد، إذ علقت أحد المتابعين على موقع التدوينات القصيرة X قائلةً: «سبحان الله العظيم عصفور اختار سيدة في الحرم ووقف على رأسها وهي في حالة من الذهول.. ما شاء الله على نقاء الروح والقلوب».
فيما كتب أحد المتابعين تعليقًا على مقطع الفيديو: «سبحان الله، من دخله كان آمنًا»، وعلقت أخرى: «سبحان الله أنا أعرف إنّ العصافير تأوي إلى أعشاشها عند المغرب، من أين أتى هذا العصفور؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكعبة الطواف بالكعبة الحرم سبحان الله
إقرأ أيضاً:
أمور واجبة قبل أداء الحج .. احرص عليها
أمور واجبة قبل أداء الحج 2025 يتعين الحرص عليها من جانب الراغبين في أداء الفريضة هذا العام، إذ قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاستعداد لتأدية الحج لا يبدأ منذ لحظة السفر، بل من لحظة إخلاص النية وتجهيز النفس للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، مؤكدة أن الحج رحلة عظيمة تشمل مغفرة الذنوب، وتكفير الخطايا وتحقيق الدعوات.
أهمية تصحيح النية قبل الحجعضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أضافت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج “حواء”، المذاع على قناة الناس، أن أول ما يجب على المسلم التفكير فيه حين الإقدام على الحج هو تصحيح النية، امتثالًا لحديث النبي ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى»، لافتة إلى أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، لا رياء فيها ولا طلب للقب أو مظهر اجتماعي.
اقرأ أيضًا:
وأوضحت أن من شروط الاستعداد للحج أيضًا تصفية ما بين الإنسان والناس، ورد المظالم إن وُجدت، مضيفة: "حقوق العباد لا تسقط إلا بعفو أصحابها أو بردّها، لذا من المهم أن يتحلل الإنسان ممن ظلمهم، أو يستغفر لهم ويدعو الله أن يُرضيهم عنه إن تعذّر الوصول إليهم".
ولفتت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح قبل أداء المناسك، مشيرة إلى أن من أعظم ما يُعين على قبول الحج أن يذهب الحاج بقلب خالٍ من الضغائن، ونفس نقية من الحقد أو الكبر، متصالحة مع الناس ومع نفسه.
وأوضحت أن من الشروط الأساسية لقبول هذه الفريضة أن يكون المال الذي تُؤدى به من مصدر حلال، لافتة إلى قول النبي ﷺ: “إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا”، مضيفة: "من أراد حجًا مبرورًا، فليبدأ بالتخلية: تطهير القلب والنفس، ثم التحلية: التمتع بروحانيات المناسك بقلب خاشع ونفسٍ صافية".