حجاج الجمعيات الأهلية يواصلون أداء المناسك.. ويرمون جمرة العقبة الكبرى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يواصل حجاج بيت الله الحرام من الجمعيات الأهلية أداء مناسك الحج، وسط حالة معنوية مرتفعة وتيسيرات كبيرة، حيث مكث الحجاج فى مشعر منى بعد تحركهم من عرفة إلى مزدلفة، وجمعوا الحصى، ثم تحركوا إلى منى وانتهوا من رمي جمرة العقبة الكبرى.
بعثة حج الجمعيات الأهليةوأكد أيمن عبدالموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، أن الحجاج تحركوا من عرفات إلى مزدلفة، ثم توجهوا إلى منى ورموا جمرة العقبة الكبرى، على أن يمكثوا في منى يومين للمتعجلين و3 أيام لغير المتعجلين، لافتًا إلى أن نفرة الحجيج المتعجلين ستكون إلى مكة المكرمة بعد انتهائهم من رمي الجمرات، عقب انتهاء ثاني أيام التشريق، وثالث أيام التشريق لغير المتعجلين.
وأوضح «عبد الموجود» أن البعثة أعدت جدولًا لنقل الحجاج بعد انتهاء رمى الجمرات فى اليوم الثاني من أيام التشريق للمتعجلين، ونقلهم إلى فنادقهم فى مكة المكرمة بنسبة 50% من الحجاج، والباقي سيتم نقلهم بعد انتهاء اليوم الثالث، فيما قامت إدارة البعثة بتوصيل أتوبيسات أصحاب الأعذار إلى مقر فندق الإقامة، بعد الوقوف بعرفة، والمرور بمزدلفة وتفويضهم لمن يؤدي عنهم رمي الجمرات.
مشروبات ساخنة وباردة ومرطباتوأشار «عبد الموجود» إلى أن مشعر منى يتميز بتسهيلات كبيرة، واستعدت البعثة لاستقبال الحجاج بداخله بمخيمات مكيفة ووجبات للتغذية، ومشروبات ساخنة وباردة ومرطبات، وأماكن مخصصة للصلاة، مع متابعة مستمرة منها للتأكد من تقديم الخدمات كاملة إلى الحجيج.
وأوضح رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، أنه شدد على المشرفين بضرورة التحرك فى منى لرمي الجمرات فى مجموعات، والبعد عن الأماكن المزدحمة، وتجنب التحرك فى أوقات الظهيرة، والتي ترتفع فيها درجات الحرارة، حفاظًا على سلامتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حج الجمعيات الأهلية الحجاج التضامن الجمرات الجمعیات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
سكان العقبة يواجهون لهيب فواتير الكهرباء و الحر معا…
صراحة نيوز -حسن الضمور
تفاجأ مواطنو مدينة العقبة الشهر الماضي بصدور فواتير على المواطنين بارتفاعات مالية باهضة و غير مسبوقة على فواتير عدادات الكهرباء و بشكل جنوني ، وصلت بعضها لقيم زادت عن دخول و راتب المواطن الأمر الذي دعوا فيه سلطة العقبة والحكومة إلى ايجاد حلول لمشكلة ارتفاع اسعار الكهرباء، سيما وان سلطة العقبة كانت قد طرحت حلولا للطاقة البديلة دون انجاز على ارض الواقع .
وبين العديد من المواطنين عبر شكاواهم و نشرهم لفواتيرهم المرتفعة ، مدى تخوفهم من فصل التيار عليهم في العقبة نتيجة عدم قدرتهم، وزيادة مبالغ الفواتير عن الأشهر المعتادة مطالبين الحكومة وشركة الكهرباء بمراجعة تعرفة الاحتساب للعدادات ومراقبة شركة التوزيع وعدم ترك الأمر بقبضتها .
وقال نوح ال خطاب انه فواتير الكهرباء تتضاعف ، مع نفس مستوى الاستهلاك، دون مبرر ، وان الزيادة أرهقت المجتمع . مضيفا لقد تم تغيير العدادات من قبل الشركة ، وبعدها اصبحنا نستقبل فواتير فلكية ، مناشدا الجهات المعنية والنواب ، للتدخل بعدم الضغط على مواطني العقبة واستخدامهم كاداة لدفع فواتير عالية جدا دون عدالة ، لما ينعكس على سمعة العقبة الاقتصادية، ويتسبب بتهجير الكفاءات .
واشار ال خطاب -كما اكد ذلك مواطنون اخرين – بأن تغيير العدادات كانت بنفس المبلغ ، ولكن بعدما عملت شركة توزيع الكهرباء على تغيير العدادات فقد تضاعفت الفواتير ، إلى قيم مبالغ فيها، مستغربا ومستفسرا : ألا يراقب الشركة جهات حكومية مختصة ،، لماذا تترك الطاقة بيد الشركات ، واين النواب ..