استنفار لمنع النقل الجائر للزائرين مع حلول عيد الأضحى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
النقل تنجز استعدادات التفويج العكسي لحجاج بيت الله الحرام وتكشف خطة عيد الاضحى المبارك
.......
أعلنت وزارة النقل، اليوم الأحد، استنفار جهودها لتنظيم حركة النقل الخاص خلال أيام عيد الأضحى، تزامنا مع استعداداتها لبدء التفويج العكسي للحجاج، جواً وبراً.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للوزارة، إن الشركة العامة لإدارة النقل الخاص، اعدت خطة متكاملة خاصة بأيام عيد الأضحى المبارك، بتوجيه مباشر من معالي الوزير الأستاذ رزاق محيبس السعداوي.
وأضاف، أن الشركة شرعت في تنظيم حركة النقل خلال أيام عيد الأضحى و الإيعاز إلى الكوادر الرقابية الميدانية التابعة للشركة بالاستنفار ومتابعة حركة سيارات الأجرة، لا سيما في المدن التي تضم المراقد الدينية المقدسة، حيث جرت تهيئة المرائب الموحدة لتيسير عملية نقل المواطنين.
وتابع، أن الشركة باشرت توزيع لجان ضبط أسعار النقل، كما ستكون هناك لجان لمنع النقل الجائر.
اما في ما يخص عمل الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود، فأوضح البيان، ان هناك 29 خطاً استنفرت جهودها في بغداد، فضلا عن الخطوط العاملة في المحافظات، استنادا لتوجيهات وزير النقل بضرورة الاهتمام بالنقل الجماعي.
ونوه البيان بان "الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية هيّأت المستلزمات كافة من طواقم وطائرات واسعة البدن لنقل الحجاج إلى أرض الوطن، بعد انتهاء مراسيم الحج.
واشار البيان الى ان الناقل الوطني يستعد لنقل أكثر من 19 ألف حاج جواً إلى أرض الوطن. كما ان الشركة العامة للمسافرين والوفود خصصت أكثر من 24 باصاً لنقل الحجاج براً من المملكة العربية السعودية إلى أرض الوطن، بالتنسيق مع القوات الأمنية والحشد الشعبي".
وأكد، ان الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية استنفرت جهودها ايضا لتهيئة المطارات وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين، ضمن خطة شاملة تستهدف خدمة الحجاج والمسافرين خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
__
وزارة النقل-الإعلام
١٦/حزيران/٢٠٢٤
يمكنكم متابعة المنصات الرسمية لوزارة النقل العراقية عبر الرابط أدناه
https://bio.link/motrans
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشرکة العامة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
مدينة كبرى تشن حملة شرسة لمنع الدراجات الكهربائية
شهدت مدن كاليفورنيا في الأسابيع الأخيرة تصعيدًا واضحًا ضد انتشار الدراجات الكهربائية (الاسكوتر) غير القانونية في الشوارع، بعد تزايد الشكاوى من السكان والمخاوف المتصاعدة بشأن السلامة العامة.
بدأت الشرطة في مدينتي سانتا مونيكا وسانتا باربرا فعليًا بتنفيذ حملات واسعة لمصادرة تلك الدراجات، التي يقال أنها تشبه الدراجات الكهربائية التقليدية لكنها في الواقع لا تمتثل لأي من المعايير القانونية الأساسية المحددة في الولاية.
الاسكوتر بدون دواسات وسرعات خطرةوفقًا للبيانات الصادرة عن الشرطة، فإن جميع الدراجات المصادرة تقريبًا تفتقر إلى دواسات قابلة للتشغيل، وتصل سرعتها إلى ما يزيد عن 40 ميلًا في الساعة.
وهو ما يتجاوز بكثير السرعة المسموح بها للدراجات الكهربائية (الاسكوتر) المصنفة ضمن الفئات القانونية الثلاث في قانون كاليفورنيا.
ما يجعل الأمر أكثر خطورة أن هذه الدراجات لم تُعتمد يومًا للاستخدام على الطرق، بل صممت خصيصًا كدراجات كهربائية للطرق الوعرة.
ومع ذلك، انتشرت في الشوارع والأرصفة، مما شكل تهديدًا مباشرًا للمارة والسائقين على حد سواء.
في بيان رسمي، أكدت شرطة سانتا مونيكا أن دراجات الاسكوتر المصادرة ليست دراجات كهربائية مشروعة بل هي دراجات ترابية كهربائية عالية الأداء، ولا يجوز استخدامها على الطرق العامة أو حتى على مسارات الدراجات أو الأرصفة.
الحملة، التي انطلقت فعليًا في 26 يوليو، أسفرت عن مصادرة 12 مركبة في يوم واحد.
وأكدت الشرطة أنها تهدف من هذه الإجراءات إلى إيصال رسالة واضحة للسكان وهي “إذا لم تكن مركبتك مصرحًا لها بالسير في الشارع، فلا تخرج بها إليه” .
تنص قوانين كاليفورنيا على تصنيف الدراجات الكهربائية ضمن ثلاث فئات، استنادًا إلى عوامل مثل وجود دواسات فعالة، وحدود سرعة لا تتجاوز 28 ميلًا في الساعة.
أما الدراجات المصادرة، فغالبًا ما كانت تباع إما كمركبات عالية الأداء للاستخدام على الطرق الوعرة أو كانت دراجات قانونية سابقًا تم تعديلها لبلوغ سرعات خطرة، ما جعلها تقع في منطقة قانونية رمادية.
لكن الشرطة أوضحت أن أي اسكوتر يفتقر إلى المواصفات الأساسية للدراجة الكهربائية، لا مكان لها على الطريق، وستُعامل كأنها مركبة غير قانونية.
دخلت غرامات المخالفات حيز التنفيذ بدءًا من 9 يوليو، ووفقًا للوائح، تبدأ الغرامة الأولى من 100 دولار، فيما ترتفع إلى 200 دولار للمرة الثانية، وتصل إلى 500 دولار عند تكرار المخالفة للمرة الثالثة أو أكثر.
ولم توضح الشرطة بعد الإجراءات التي يجب أن يتبعها أصحاب الدراجات لاستعادتها بعد المصادرة، ما يعكس الجدية التي تتعامل بها السلطات مع هذه الظاهرة التي تهدد الأمن والسلامة العامة.
قالت الشرطة إن الحملة جاءت استجابة مباشرة لشكاوى السكان المتكررة من تصرفات بعض راكبي هذه الدراجات، التي تستخدم غالبًا في الشوارع المكتظة دون أدنى التزام بالقوانين أو مراعاة للمشاة والسائقين الآخرين.
وأكدت إدارتا شرطة سانتا مونيكا وسانتا باربرا التزامهما بمواصلة الحملة خلال الأسابيع المقبلة، في محاولة لاستعادة النظام وضمان سلامة كل من يستخدم الطرق العامة.