بأمر قضائي.. وقف تحقيقات إخفاق 7 أكتوبر في إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أصدرت المحكمة العليا في إسرائيل أمرا مؤقتا يأمر مراقب الدولة، متانياهو إنغلمان، بتعليق تحقيقه بالإخفاق الأمني في التصدي لهجمات السابع من أكتوبر، التي تتعلق بالجيش وجهاز المخابرات الداخلي بالأمن العام (الشاباك).
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن جماعات مراقبة الحكم الرشيد في البلاد قدمت التماسا للمحكمة العليا ضد التحقيق، بحجة أنه ليس من اختصاص المراقب وسيضر بالقدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي.
كما عارض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، التحقيق طالما أن الحرب ضد حماس مستمرة، وتبنى مكتب المدعي العام موقف الملتمسين المعارض لجهود مراقب الدولة.
ومراقب الدولة في إسرائيل مسؤول عن الرقابة الخارجية لعمل الوزارات والهيئات الحكومية لضمان عملها وفق القانون، بهدف تحقيق الإدارة السليمة والنزاهة.
وفي ديسمبر الماضي، بدأ إنغلمان تحقيقا واسع النطاق في أسباب عدم تصدي إسرائيل لهجمات السابع من أكتوبر التي أودت بحياة 1200 إسرائيلي، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال.
وخلال الهجمات اختطف المسلحون الفلسطينيون 250 شخصا واحتجزوهم كرهائن في قطاع غزة، ما زال 116 محتجزين وتوفي 41 منهم، بحسب الجيش.
لكن قاضية المحكمة الإسرائيلية العليا، جيلا كانفي شتاينتز، قضت في البداية خلال شهر مايو بأنها لن توقف تحقيق المراقب، ثم عادت بعدما تلقت ردودا سرية من الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ قرار بإيقاف التحقيق حتى عقد جلسة استماع بالمحكمة العليا بشأن هذه القضية في يوليو.
وأدت هجمات حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى على إسرائيل، وهي الأسوأ منذ المحرقة، إلى الحرب المستعرة حتى الآن في غزة، التي أودت بحياة أكثر من 37 ألف شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب سلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: الأصوات التي تهاجم مصر لا تبحث عن الحقيقة بل عن التحريض
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من رفض علنًا، منذ 10 أكتوبر 2023، أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبراً أن هذا التهجير يعد تصفية للقضية الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ومنة فاروق، أنّ مصر، ومنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر، التزمت بثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وهو ما عبّر عنه الرئيس السيسي بشكل متكرر وعلني.
وأوضح أنّ الأصوات التي تهاجم مصر لا تسعى للوصول إلى الحقيقة، بل تهدف إلى التحريض وخلق وقائع مختلقة لتشويه صورة الدولة المصرية، رغم أن الواقع على الأرض وما تفعله مصر أمام العالم كله يُكذّب هذه الادعاءات.
وأشار إلى أن من يشككون في الدور المصري يعرفون الحقيقة تمامًا، ولكنهم يسعون إلى افتعال أزمات إعلامية لخدمة أهداف غير وطنية، وهو أمر ترفضه الدولة المصرية وشعبها.
وأكد أن تلك الاتهامات التي تروّج لها بعض الأطراف تتناقض مع ما صرّح به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرتين في سبتمبر 2024، حيث اتهم مصر بأنها تدعم المقاومة الفلسطينية، واعتبرها تهديدًا على إسرائيل، بل إن البرلمان الإسرائيلي ناقش في جلسة خاصة «التهديد المصري»، ما يثبت زيف الادعاءات الأخرى التي تتهم مصر بالتخاذل.
وأكد رشوان أن الدولة المصرية ثابتة في موقفها، وأنها لا تتلقى توجيهات أو تهديدات من أحد، بل تعمل وفقاً لمبادئها ومصالحها القومية، داعياً إلى عدم الانسياق وراء الحملات المشبوهة التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً«نابع من مصلحة قومية تاريخية».. ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا
ضياء رشوان: حماس طرحت فكرة عبقرية.. والهدنة الطويلة تحقق مكاسب متوازنة لجميع الأطراف
ضياء رشوان: الاستقرار لا يقام بالقوة ونتنياهو لا يستطيع تغيير ملامح الشرق الأوسط