هنا لا سيد إلا الشعب.. لوحة عريضة في مدخل تعز تُثير تفاعلاً واسعاً
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أثارت لوحة وضعت على المدخل الرئيسي الشرقي لمدينة تعز بعد فتحه من قبل جماعة الحوثي، تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي، اليوم صورا للوحة عريضة على المدخل الرئيسي لمدينة تعز، كتب عليها " هنا تعز .. أهلا بكم في رحاب الجمهورية.. هنا لا سيد إلا الشعب".
بهذه العبارة وعبر هذه اللوحة العريضة اختار أبناء تعز الترحيب على طريقتهم بالوافدين الجدد من مناطق سيطرة الحوثيين بعد 9 سنوات من الحصار.
وأعلن، الخميس، عن فتح طريق تعز ـ الحوبان بعد تسع سنوات من إغلاقه، وجاء فتح الطريق بعد تسع سنوات من الإغلاق واضطرار السكان لعبور طريق التفافي ووعر لست ساعات، كطريق بديل للطريق الرسمي، الذي يمتد لعشر دقائق.
وفي السياق قال فيصل المجيدي وكيل وزارة العدل إن "هذه ليست مجرد لافتة، بل صفعة موجهة لكل سلالي عنصري وزنبيل يرى نفسه حقير أمام غيره من الناس".
وأضاف "هذه تعز.. مدرسة في النضال، كل عام والجميع بخير".
محافظ تعز السابق، امين محمود، علق بالقول "من الذي كتب هذه اللافتة؟ قبلة عيدية على جبينه، يجب أن تتحول إلى لوحات كبيرة على مداخل تعز".
الكاتب والروائي، علي المقري غرد بالقول "العيد تعز.. بعد عشر سنوات حصار، "لا سيّد إلاّ الشعب".
الصحفي والكاتب محمد العلائي، اكتفى بالقول "ما عيد الا في تعز، ما أذكاها من لافتة".
من جانبها الناشطة والمحامية إشراق المقطري، عضو فريق اللجنة الوطنية للتحقيق قال "في الدخول إلى المدينة : تستقبل الداخلين العائدين لافتة ترحيبيه تقول : هنا تعز.. اهلا بكم في رحاب الجمهورية، هنا لا سيد الا الشعب".
في حين كتب وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي "من جوامع الكلم، هنا تعز.. هنا لا سيد إلا الشعب".
الباحث نبيل البكيري علق بالقول "هنا تعز، هنا حل العيد، والبقية مجرد تفاصيل".
أما الإعلامي سمير الصلاحي، فقال "لوحة معبرة في الجزء المحرر من تعز :- هنا لا سيد الا الشعب".
الصحفي وفيق صالح فكتب "هنا تعز.. أهلا بكم في رحاب الجمهورية، هنا لا سيد إلا الشعب".
كذلك الإعلامي، أحمد باشا، أفاد أن هذه اللافتة أجمل ما يستقبل القادمين إلى تعز، كتبها الصديق رامز الشارحي وقام العزيز ماهر العبسي مدير مكتب شؤون الحصار بطباعتها مع مجموعة من الشعارات وتعليقها على امتداد الطريق.
وقال "جهود يشكرون عليها، وخطوة تستحق الثناء".
الصحفي المحرر من سجون الحوثيين، أكرم الوليدي، يرى أن اللافتة تجسد نداءً حراً وصارخاً ينبعث من قلب مدينة تعز، مدينة الصمود والإباء، لتعلن أن السيادة والكرامة حق مكفول لشعبها الأبي وحده.
وقال إن "هذا الشعار ليس مجرد كلمات، بل هو عهد لا يقبل التفاوض بأن تعز تنتمي لأبنائها، وأن صوت الشعب هو الصوت الأسمى والأقوى، لا يخضع لأي طاغية أو مستبد".
وأضاف "إنه إعلان لعزم لا يلين بأن الحرية والعدالة هي النبراس الذي يهتدي به أهل تعز، وأنهم هم أصحاب القرار لمصيرهم، يصوغون مستقبلهم بأيديهم الحرة، ويرفضون أي محاولة للاستعلاء أو فرض السيطرة عليهم".
عبدالسلام خالد الغرافي علق بالقول "عيد يليق بالجمهوريين والاحرار".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز لوحة الحوثي حصار
إقرأ أيضاً:
مشاهد طفلة فلسطينية تحاول النجاة من النيران تثير استياء واسعا.. حماس تعلق
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع مصور يوثق لحظات محاولة طفلة فلسطينية النجاة من النيران بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة.
وتظهر اللقطات المؤلمة فتاة فلسطينية عالقة بين ألسنة اللهب في مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بمدينة غزة، وهي تتحرك بذعر بحثا عن أي منفذ إلى خارج النيران المشتعلة.
ليست صورة من خيال، ولا من إنتاج الذكاء الاصطناعي...
هذه طفلة حقيقية من غزة، تحاول الهرب من نارٍ تلتهم أحلامها وجسدها، بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية مدرسة تأوي نازحين في قلب مدينة غزة.
لا يمكن وصف هذا المشهد، pic.twitter.com/KBysIQqDbG — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 26, 2025 طفلة من غزة تحاول الهروب من حريق هائل بعد غارة جوية إسرائيلية دمّرت مدرسة كانت و عائلتها يستخدمونها كملجأ من الموت.. pic.twitter.com/6l4fBC58Cx — أحمد حجازي Ahmed Hijazi ???? (@ahmedhijazee) May 26, 2025
وتداول ناشطون ومعلقون اللقطات المصورة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن استيائهم من تصاعد وحشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتعمده استهداف مراكز إيواء النازحين والمنازل المأهولة.
وكان عشرات المدنيين الفلسطينيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال، سقطوا بين شهيد وجريح بعدما شن الاحتلال الإسرائيلي قصفا وحشيا على مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين.
وأفادت منصات فلسطينية بأن القصف الإسرائيلي على المدرسة أسفر عن إحراق عدد من الفصول الدراسية، في حين قال يوسف الكسيح وهو ناج من المجزرة إن "المشهد كان صعبا ومروعا حاولنا إنقاذ ما يمكن إنقاذه وبقايا الجثامين المحترقة التصقت بالأرض"، وفق حديثه لوكالة الأناضول.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ شمال غزة، فارس عفانة، "تفاجئنا باحتراق 3 فصول دراسية تؤوي نازحين، اشتعلت النيران بداخلها وفيها أطفال ونساء نائمين، فاحترقت أجسادهم والتهمتها النيران".
وأضاف "أطفال ونساء داخل الصفوف المشتعلة كانوا يصرخون، لم نستطع إنقاذهم بسبب النيران المشتعلة، فالمنظر قاس جدا ولا يمكن وصف ما شاهدناه من شدة بشاعة المنظر".
وجرى نقل جثامين الشهداء إلى مستشفيي "المعمداني" و"الشفاء" بمدينة غزة، وكان معظمها يعود إلى أطفال ونساء تفحمت أجسادهم جراء القصف الإسرائيلي المباشر على المدرسة.
وفي السياق، علق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال، مشددة على أن "استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، ومنزل عائلة عبدربه شرق جباليا، يعكس ذروة الفجور الصهيوني، ويؤكد مضي الاحتلال في سياسة الأرض المحروقة، وتفريغ القطاع من سكانه".
وأضافت أن "تصاعد هذه المجازر يعكس الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال، ويؤكد استغلالها غياب الردع الدولي وغطاء الصمت لتكثيف جرائمها ضد الإنسانية، دون رادع قانوني أو أخلاقي".
كما أعربت الحركة عن "أسفها للمواقف الضعيفة للحكومات العربية والإسلامية، التي لا تزال دون مستوى الحدث، ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلامية"، حسب تعبيرها.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
تخيَّل ... لو كانت بنتك أو أختك ????
طفلة تصارع النيران، وتبحث عن النجاة وحيدة، في محرقة الاحتلال التي نفذها بمدرسة تأوي نازحين بقطاع #غزة
● اللهم احرق من أحرقهم، وزلزل عروش من خذلهم وتقاعس عن نصرتهم ???? pic.twitter.com/v0ZUFLG7pb — شيرين عرفة (@shirinarafah) May 26, 2025 طفلة من #غزة تلتهمها النيران بعد قصف الصهاينة الأنذال لمدرستها بالسلاح الأميركي.. لعنة الله على قاتل الأطفال، والمعين له، والموالي له، والمتواطئ معه.#غزة_تُباد #غزة_تباد_بسلاح_أمريكي pic.twitter.com/hu4ob1WkBu — محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) May 26, 2025 طفلة في غزة تحاول الهرب من الحريق…
والله لن تقبل لنا صلاة…
ولن تقبل لنا طاعة…
لقد انتهت كرامة هذة الأمة… pic.twitter.com/PytB0Riu8Y — CosmoTrade | تجارة الكون (@Cosmos_politic) May 26, 2025 استهداف مدرسة للنازحين في غزة ، انظروا و دققوا النظر هذه طفلة تتحرك بين النيران ترسل رسالة لأمة ماتت ،
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أشعل قصور حكامنا ناراً ،
اللهم دمر ملكهم ، وفرق جمعهم ، pic.twitter.com/euh4JW5bgP — Salama Abdelkawy - سلامة عبد القوي (@AbdelkawySalama) May 26, 2025