نصيحة من حزب الله الى حماس.. هذا ما كشفه تقرير اسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية أن حزب الله نصح حركة حماس بأن تكون "مرنة"، في ردها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي.
وأوردت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان"، نقلا عن مصدر إسرائيلي لم تذكر اسمه، أن حماس تواصلت مع حزب الله المدعوم من إيران، لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار وكيفية الرد بشكل أفضل.
وأضافت أن حزب الله حث حماس على عدم إغلاق الباب أمام المفاوضات ومواصلة العمل مع الوسطاء في قطر ومصر، مشددا على أن القضية "في أيدي قيادة حماس".
ويشير التقرير إلى أن "نصيحة حزب الله تنبع جزئيا من التقييم بأن حماس ستستفيد من الرد بشكل إيجابي على الخطة، طالما أن إسرائيل، خاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تبدو غير متحمسة". وكشف نتنياهو، في وقت سابق، أن هناك "فجوات" بين مقترح بايدن وموقف إسرائيل، الذي يرفض وقفا دائما لإطلاق النار في غزة إلى حين تحقيق جميع أهداف الحرب المستمرة منذ 7 تشرين الأول، وأبرزها القضاء على حركة حماس.
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، كشف، الأحد، أن رد الحركة على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة يتوافق مع مبادئ خطة بايدن.
وأضاف: "حماس أبدت مرونة عالية من أجل التوصل لاتفاق ينهي العدوان"، معتبرا أن "الحركة جادة في التوصل إلى اتفاق يتضمن البنود الأربعة: وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من غزة والإعمار وصفقة تبادل للأسرى".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
تعثر المفاوضات.. واشنطن تنسحب من الدوحة وتلوّح باتهامات لـ"حماس"
واشنطن- الوكالات
أعلن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الخميس أن واشنطن سحبت مفاوضيها من المحادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة في العاصمة القطرية، متهما حماس بعدم التصرف "بحسن نية" وأنها لا ترغب في وقف إطلاق النار.
وقال ويتكوف -في بيان- نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي "قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الردّ الأخير من حماس والذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، مضيفا "في حين بذل الوسطاء جهودا كبيرة، لا تبدي حماس مرونة أو تعمل بحسن نية".
وأشار إلى أن واشنطن ستدرس الآن "خيارات أخرى لإعادة الأسرى إلى ديارهم ومحاولة إيجاد بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة".
وأضاف المسؤول الأميركي "من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية"، مؤكدا رغبة واشنطن في "إنهاء هذا النزاع وإحلال سلام دائم في غزة".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إسرائيل استدعاء مفاوضيها المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة مع حماس في قطر للتشاور.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أعلنت الأربعاء أنها قدمت ردها على مقترح هدنة لمدة 60 يوما في قطاع غزة، مع تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين، والذي ضمنته تعديلات على مضمون الاقتراح.
وقال البيت الأبيض الأربعاء إن ويتكوف سافر إلى أوروبا لمناقشة الوضع في غزة من دون الكشف عن وجهته المحددة.
وبدأت الجولة الأخيرة من المفاوضات برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر في الدوحة قبل حوالى ثلاثة أسابيع.
جاء هذا القرار عقب جولة من المحادثات المكثفة التي كانت تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةوتبادل الأسرى.
وفي سياق متصل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي مطلع على تفاصيل المفاوضات تصريحات تُوضح موقف إسرائيل من الجمود الحالي.
وصرح المصدر السياسي في إفادة صحفية بأنه "لا انفجار ولا انهيار. نحن في خضم مفاوضات مستمرة منذ 18 يومًا، وقد أحرزنا تقدمًا ملحوظًا حتى المرحلة التي تتطلب العودة للتشاور في إسرائيل."
وأضاف المصدر أنهم "سنعود إلى الدوحة عندما نجد سبيلًا لتضييق الهوة والوصول إلى مرحلة الحسم. تكمن الخلافات في جميع القضايا المحورية. لن نتخلى عن أي رهينة، ولن نيأس من مهمة عودتهم المقدسة."
وفيما يخص رد حماس الأخير، قال المصدر: "وصل رد حماس بشأن مفاتيح إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين اليوم فقط. إنه في نطاق الأرقام التي لا تسمح بالتقدم دون تغيير في مواقف حماس ودون مشاورتنا حول سبل تحقيق ذلك، سواء مع الوسطاء أو فيما بيننا."
وبشأن القضايا العالقة، أوضح المصدر: "لم نصل بعد إلى مناقشات حول ضمانات إنهاء الحرب، والخرائط، وملاحق كيفية تنفيذ الاتفاق. ولكن يمكننا الوصول إلى ذلك بسرعة بمجرد حسم القضايا الأخرى."