هل يمكن أن يواجه ترامب أحكاما بالسجن لمدة 641 عاما؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يواجه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ثلاث لوائح اتهام لم تمنعه من الاستمرار في مساعيه للوصول إلى البيت الأبيض مجددا والترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وسط جدل حول إمكانية إدانته.
وسلط تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر" على الفترة التي يمكن أن يواجهها ترامب (77 عاما) في السجن وفق الاتهامات الموجهة ضده، في حال إدانته، والتي يرى خبراء أنه إن حصل وأن تمت إدانته فعلا، فإنه لن يقضي كل فترات العقوبة المقررة لكل اتهام.
تشمل لوائح الاتهام دفع أموال مقابل "إسكات" نجمة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيلز، قبل انتخابات عام 2016، بجانب اتهامات تتعلق بالاحتفاظ بمستندات حكومية بالغة السرية بعد مغادرة البيت الأبيض.
أما الاتهام الأكثر خطورة فهو التآمر لقلب نتيجة الانتخابات عام 2020، والتي فاز بها الرئيس الحالي، جو بايدن.
دافع ترامب عن نفسه ضد الاتهامات قبل أيام، واعتبر أنها محاولة من بايدن لعرقلة سعيه للفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكتب عبر منصة تروث سوشيال: "خصمي السياسي وجّه إلي وابلا من الدعاوى الضعيفة ... التي تتطلب الكثير جدا من وقتي ومالي للبت فيها"، وأضاف "هذا تدخل انتخابي، وعلى المحكمة العليا أن تتدخل".
تشير بعض التقديرات إلى أن أقصى مجموع أحكام يمكن إصدارها ضد ترامب وفق الاتهامات، سوف تصل إلى السجن لمدة 641 عاما، بحسب تقرير الموقع.
وقال أستاذ القانون بكلية فيرمونت، جاريد كارتر، لبيزنس إنسايدر، لـ "بيزنس إنسايدر" إن هذا التقدير "مستحيل الحدوث. لو أدين ترامب بكل اتهام موجه ضده، سيواجه فترة أقل من ذلك بكثير".
أما المدعي العام الفيدرالي السابق، كيفين ماكمونيغال، فأوضح للموقع أن فرصة نجاة ترامب من كل الاتهامات "تساوي صفرا"، وأوضح أن هناك مسائل فريدة سوف تظهر مع معاقبة ترامب حال تمت إدانته.
وأشار إلى أن ترامب، على سبيل المثال، لا يمتلك سجلا جنائيا سابقا، ما يمنحه عقوبة أخف. كما أنه يبلغ 77 عاما وفي الغالب من في مثل هذا العمر يحصلون على أحكام بديلة عن السجن أو غرامات.
فيما لفت كارتر إلى أن القضاة يمكنهم أن يحكموا بأن يقضي الشخص المُدان في جرائم عديدة، لفترة العقوبة بشكل متزامن أو منفصل، ما يعني تنفيذ الأحكام في نفس الوقت، وبالتالي تقلّ مدة السجن.
يذكر أن المتاعب القانونية لم تنل من حجم الدعم القوي لترامب بين الجمهوريين، حيث يتقدم بفارق كبير على أقرب منافسيه حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، بنسبة 54 بالمئة مقابل 17 بالمئة، حسبما أظهر استطلاع أجرته مؤخرا صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع جامعة سيينا.
ووفق فرانس برس، يمكن لترامب أيضا أن يستمر في ترشحه للانتخابات حتى في حال إدانته في قضية جنائية أو أكثر، فلا شيء في الدستور يمنع مدانا من خوض السباق إلى البيت الأبيض.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قطعة تراثية .. كرة نيمار ترسل سارقها إلى السجن 17 عاما!
#سواليف
تحولت كرة قدم #حملت #توقيع #النجم_البرازيلي #نيمار إلى رمز رياضي ووطني، لتصبح سرقتها خلال حدث سياسي مشحون، قضية رأي عام في البرازيل.
وأصدرت المحكمة العليا في #البرازيل حكما بالسجن لمدة 17 عاما على رجل يبلغ 34 عاما، بتهمة سرقة كرة قدم تحمل توقيع نيمار، واعتبرت “قطعة تراثية وطنية”.
المتهم ويدعى نيلسون ريبيرو فونسيكا جونيور، تم اعتقاله خلال أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة البرازيلية برازيليا يوم 8 يناير 2023، عقب تنصيب الرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وبعد مغادرة الرئيس السابق جايير بولسونارو السلطة.
مقالات ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتوقع نسبة تأهل الهلال إلى المربع “الذهبي” لمونديال الأندية 2025 2025/07/02وخلال تلك الأحداث، اقتحم الآلاف من أنصار بولسونارو مقار الحكومة، وتسببوا في أضرار جسيمة بالقصر الرئاسي والبرلمان والمحكمة العليا.
ووجهت السلطات لنيلسون عدة تهم من بينها السرقة والتحريض على الانقلاب والانتماء إلى تنظيم إجرامي.
وتمت محاكمته أمام المحكمة العليا، التي أدانته بعد تصويت أربعة من أصل خمسة قضاة لصالح الحكم المشدد.
وأكد القاضي ألكسندر دي مورايس أن المتهم كان من المشاركين النشطين في أعمال التخريب، مضيفا أن الكرة الموقعة من نيمار، والتي سرقت من مجلس النواب البرازيلي، تعد جزءا من التراث العام، وليس مجرد تذكار رياضي.
وأفاد القاضي بأن نيلسون اعترف بسرقة الكرة، لكنه حاول تبرير ذلك بأنه أخذها “ليحميها من التخريب”، ثم أعادها للشرطة بعد 20 يوما، وهو ما لم يشفع له أمام القضاء.
وتعود قصة الكرة إلى عام 2012، حين تبرع بها نادي سانتوس البرازيلي لمجلس النواب، بعد أن وقع عليها نيمار بنفسه، خلال فترته الأولى مع النادي، قبل أن ينطلق نحو النجومية في أوروبا مع برشلونة، ثم باريس سان جيرمان، ويستقر حاليا مع سانتوس البرازيلي.