للمرة الثانية خلال أسبوع.. جندي إسرائيلي ينهي حياته خوفا من العودة إلى غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن إقدام ضابط في قوات الاحتياط الإسرائيلية على إنهاء حياته في أحد الشوارع العامة، بسبب إصابته بمشاكل نفسية وعقلية بعد عودته من القتال في قطاع غزة بيومين فقط، ليكون بذلك ثاني حالة تقدم على إنهاء حياتها خلال أسبوع واحد فقط، فماذا حدث؟.
جندي ينهي حياته بالرصاصوبحسب موقع «حدشوت» بزمان العبري، فقد أقدم الجندي أور يهودا البالغ من العمر 21 عام على إنهاء حياته في شارع آريس، حيث قام بإطلاق الرصاص على نفسه.
وأضاف الموقع العبري، إن الجندي كان ضمن قوات الاحتياط التي تخدم في قطاع غزة، وكان قد تم تسريحه من الخدمة منذ يومين فقط.
الحالة الثانية خلال أسبوعوبهذا يصبح أور هو الجندي الثاني الذي يقدم على إنهاء حياته بعد الضابط في الاحتياط إليران مزراحي الذي أنهي حياته الأسبوع الماضي بعد أن مر بتجارب وصفت بأنها "صعبة" في قطاع غزة وفق ما نشرت قناة «القاهرة الاخبارية» عن صحيفة يديعوت احرونوت.
وكان مزراحي قد عمل في قطاع غزة لمدة 6 أشهر متتالية، وتوعد خلالها رجال المقاومة الفلسطينية، حتى أنه نشر صورة له داخل أحد المنازل الفلسطينية قبل تفجيرها، إلا أن بسبب العمليات العسكرية والمعارك الضارية مع الفصائل أصيب باضطراب ما بعد الصدمة واكتئاب حاد.
وعاد الضابط إلى منزله بعد تسريحه بقرار رقم 8 من الحرب في غزة، إلا أنه تم استدعاءه مرة أخرى للخدمة في مدينة رفح الفلسطينية، وهو الأمر الذي لم يتحمله فأقدم على انهاء حياته حتى لا يعود للقتال في غزة مرة أخرى.
وبحسب عائلته فقد بقيت جثة مزراحي في ثلاجة الموتي لأكثر من 3 أيام، انتظارًا لقرار جيش الاحتلال بالاعتراف به كأحد قتلى الحرب، وقد رفض الجيش في البداية باعتبار أنه كان خارج الخدمة إلا لأنه بعد انتشار قصته تراجع عن هذا القرار، وتمت جنازته بمراسم عسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال قوات الاحتلال اسرائيل قطاع غزة رفح الفلسطينية طوفان الاقصى على إنهاء حیاته فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.
كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.
وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.
وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.
وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.
وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.