مقتل 193 من موظفي وكالة الغوث منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “أونروا” اليوم، مقتل 193 من موظفيها، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع أكتوبر الماضي، وهذا العدد من القتلى هو الأعلى في تاريخ الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن مباني الأمم المتحدة تتعرض للأضرار، أو التدمير أو الاستهداف أو الاستخدام لأغراض عسكرية بشكل يومي تقريباً.
وأوضحت المنظمة الدولية، أن قوافل المساعدات الإنسانية تتعرض للمهاجمة ومنع الوصول، مؤكدة أن العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة رفح أثر على قدرة الأونروا على جلب الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة ، وكذلك القدرة على تناوب الطاقم الإنساني العامل في القطاع، في إشارة من الأونروا لإغلاق جميع المعابر، الأمر الذي عمق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يعيش نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والمياه والأدوية والمستلزمات الطبية.
أخبار قد تهمك استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 17 يونيو 2024 - 8:05 صباحًا استشهاد تسعة فلسطينيين في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة 17 يونيو 2024 - 6:57 صباحًاالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.