منهم 6 أطفال.. استشهاد 9 فلسطينيين في مجزرة جديدة للاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
استشهد 9 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مساء الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى شهداء الأقصى بأن الطواقم الطبية انتشلت 9 شهداء و11 جريحًا من منزلين قصفهما الاحتلال الإسرائيلي في مخيم البريج، موضحةً أن من بين الشهداء 6 أطفال.
أخبار متعلقة استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على رفحاليوم 254 للعدوان.
غارات وقصف للاحتلال استهدف منازل وبنايات سكنية .. استشهاد 28 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على #غزة#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/4AmGrOkEeO pic.twitter.com/8Bh86sEFt5— صحيفة اليوم (@alyaum) June 15, 2024
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 41 فلسطينيًا، وإصابة 102 بجروح مختلفة، خلال الساعات الـ24 الماضية، في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأكدت وجود عشرات الشهداء لم يجر انتشالهم، لكثافة القصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.
كما حذرت "الصحة الفلسطينية" من خطورة استمرار إغلاق معبر رفح البري للشهر الثاني على التوالي، في ظل ارتفاع عدد الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى للعلاج في الخارج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة عدد الشهداء الفلسطينيين عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة وزارة الصحة الفلسطينية القصف الإسرائيلي القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة جرائم الاحتلال إلإسرائيلي بحق الأطفال فی قصف للاحتلال
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
غزة - صفا
قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.
وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.
وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.
وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.
وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.
وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.
وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.
ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.
وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.
وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.
وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.
كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.