ناريشكين: ماكرون يسمع تحذيرات من روسيا حول إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، في مقابلة مع وكالة تاس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسمع تحذيرات روسية بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وأضاف ناريشكين خلال رده على سؤال بهذا الخصوص: "طبعا لقد سمع بذلك. كان هناك نقاش حول هذا الموضوع داخل الدول الغربية، ولا يزال هناك النقاش مستمرا، بما في ذلك في فرنسا.
وكان الرئيس الفرنسي قد صرح في وقت سابق أنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا في حال اخترقت روسيا الخطوط الأمامية، وفي حال طلبت كييف ذلك. ووفقا له، فإن "العديد من الدول" وافقت على النهج الفرنسي بشأن الإرسال المحتمل للقوات.
وأثار تصريح ماكرون، ردود فعل غاضبة في دول الاتحاد الأوروبي. فقد قال نائب رئيس الوزراء وزير النقل والبنية التحتية الإيطالي ماتيو سالفيني، إنه يتوجب على رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ارتداء الخوذة بنفسه والتوجه إلى منطقة القتال في أوكرانيا.
من جانبه، أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان واضحا بتصريحاته المستمرة طيلة أسابيع حول إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولا يمكن تأويلها بخطأ في الترجمة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون استخبارات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري بيسكوف إرسال قوات إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا يعترف: نخوض قتالا صعبًا حول بوكروفسك
ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الأوكرانية تقاتل بقوة حول مدينة بوكروفسك في غرب مقاطعة دونيتسك.
وأضاف زيلينسكي أن القائد العام للجيش الأوكراني أوليكسندر سيرسكي أبلغ كبار المسؤولين بأن الوضع حول بوكروفسك هو محور الاهتمام الحالي في الحرب.
وقال زيلينسكي "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك.. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".
وتابع أن القوات الأوكرانية "تواصل عملياتها" في المناطق الحدودية في منطقة سومي الشمالية، حيث تمركزت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة.
وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك، مركز الطرق والسكك الحديدية الذي تم إجلاء جميع سكانه تقريبا قبل الحرب وكان يبلغ عددهم نحو 60 ألف نسمة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس الماضي السيطرة على قريتين على جانبي بوكروفسك وهما زفيروف غربا ونوفويكونوميشن شرقا.
وأعلنت موسكو قبل أيام "تحرير" قرية ثالثة قرب المدينة وهي نوفوتوريتسك.