العبدلي: هناك مخاوف مشروعة من أعداد المهاجرين واللاجئين والفارين من الحروب في ليبيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ليبيا – قال الناشط الحقوقي والمحلل السياسي حسام الدين العبدلي، إن هناك مخاوف مشروعة من أعداد المهاجرين واللاجئين والفارين من الحروب في ليبيا خاصة من جمهورية السودان حيث تعد أقرب مدينة ليبية إلى السودان هي مدينة الكفرة التي يوجد فيها حوالي 60 ألف نسمة من بينهم 20 ألف نازح من السودان الذين أصبحوا يمثلون ثلث سكان المدينة.
العبدلي اعتبر في تصريح لموقع “إرم نيوز”، أن هناك بالتوازي تدفقًا غير مسبوق من المهاجرين من دول أفريقية وهم مهاجرون لا يحظون بمتابعة صحية وسط حديث عن إصابة كثيرين منهم ببعض الأمراض ما يثير مشاكل حقيقية تتعلق بفحصهم قبل دخول المدن، لذلك أعتقد أن المخاوف الموجودة مشروعة.
وتابع: “تم تقديم عدة عيادات متنقلة من قبل اليونسيف وغيرها لذلك يرى هؤلاء أن ليبيا ملاذ آمن لهم في ظل اشتداد الحرب في السودان ودول أخرى، وبعد قطع الآلاف منهم مسافات طويلة من أجل الوصول إلى العاصمة طرابلس وغير ذلك أصبح لزامًا على السلطات الليبية إيجاد مكان آمن لهم”.
ورأى أن المشاكل التي أصبحت تعانيها ليبيا بسبب تدفق الآلاف لا تقتصر على السودان أو النيجر بل أيضًا من بوركينافاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي وهي دول تأتي منها الآلاف من المهاجرين والمشكلة الآن تكمن في شيء مهم جدًا وهو إن لم يكن هناك إحصاءات دقيقة ووضع فكرة معينة مع دولهم لإرجاعهم، فإن الأعداد ستتزايد وهو أمر يهدد بتغيير ديموغرافي حقيقي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مبادرة لبنانية-فرنسية لإحياء تراث شكري وخليل غانم وإنقاذ قبريهما من الاندثار
كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، عن نداء لإنقاذ قبري الأخوين شكري وخليل غانم في فرنسا، إذ ذكر أن هناك مبادرة لإحياء تراث وما قدماه الأخوان شكري وخليل غانم لذاكرة الدولة اللبنانية من أعمال، خاصة أن لهما دورًا بارزًا في عملية ولادة لبنان الكبير.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة له على الهواء، أن الدولة اللبنانية تأسست في عام 1926 وكان يقيم حين ذاك شكري غانم في فرنسا، وكان له دور أدبي وسياسي بارز وكبير، ويعد من أهم الشخصيات اللبنانية التي تطالب بإنشاء دولة لبنان الكبيرة وتحرير الدولة عن الاحتلال أو التبعية في ذلك التوقيت.
وأكد أنه كانت هناك أحلام كبري للدولة اللبنانية وهذا يفسر ما كان يأملانه للبنان لم يتحقق منه الكثير حتى الآن، والبعض تحقق بالفعل، ولكن بسبب الظروف التي مر بها لبنان سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي أو السياسي أو على مستوي الحروب المتكررة مثل الحروب الأهلية أو الحروب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أثر على الأهداف التي رسماها في البداية ولم تتحقق بشكل كامل بسبب تلك الأحداث.
وانطلقت في فرنسا مبادرة لبنانية- فرنسية لحماية قبري الشقيقين شكري غانم (1929- 1861) وخليل غانم (1903-1846) من الاندثار، وهما من أبرز رموز النهضة الأدبية والسياسية في القرن التاسع عشر، وشخصيتان محوريتان في تاريخ لبنان الحديث.
يقود هذه المبادرة ميشال إدمون غانم، حفيد الأخ الأصغر للأخوين، الذي كرّس أكثر من عقدين للبحث في إرثهما الغائب عن الذاكرة الوطنية، ويؤكد أن هذين العملاقين رسما للبنان دروبًا كانا يأملان أن تكون مضيئة، لكن هذه الدروب اليوم مغطاة بالغبار واللا مبالاة، تمامًا كقبريهما في فرنسا، حيث بدأ الزمن والنسيان عملهما في التآكل.