شوبير: بوضوح شديد هناك من يتمنى الفشل لمنتخب مصر في كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
كشف الإعلامى أحمد شوبير حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر السابق عن أن هناك بعض الأشخاص يتمنون الفشل للمنتخب فى هذه البطولة وعدم نجاح حسام حسن فى تجربته.
وقال شوبير عبر حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك :"بوضوح شديد وصراحة بدون لف ودوران هناك البعض يتمنى الفشل لمنتخب مصر في كأس أمم أفريقيا وانتو عارفين أنا بتكلم على مين!، أنا ميهمنيش اسم حسام حسن ولا إبراهيم حسن ولا غيره أنا يهمني اسم منتخب مصر، كلنا مشجعين للمنتخب، ولازم تشجع المنتخب ".
واضاف :"ولو هتتمنى الخير للناس هتلاقي اللي بيتمنى لك الخير فيا رب التوفيق لمنتخبنا الوطني ونوفق في مباراة نيجيريا الودية، ثم بدايتنا في البطولة تكون بداية رائعة وناجحة".
وكان قد كشف الإعلامى أحمد شوبير نجم الأهلي والمنتخب السابق عن مصير صفقة يزن النعيمات مهاجم العربي القطري عقب إصابته بالرباط الصليبي.
وأكد شوبير في تصريحات إذاعية أن الأهلى لم يصرف النظر عن التعاقد مع الأردنى يزن النعيمات، مهاجم العربى القطرى، رغم إصابته الكبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامى أحمد شوبير لمنتخب مصر حسام حسن الأهلى كأس أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
أحمد شوبير: الإعلام يجب أن يدعم منتخب مصر بهذه الفترة الحاسمة
أكد الإعلامي أحمد شوبير على أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه الإعلام المصري في هذه الفترة الحاسمة، مشيرًا إلى ضرورة دعم منتخب مصر بشكل كامل ورفض أي محاولات للتشكيك أو تمنّي الفشل، خاصة مع اقتراب انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا.
وقال شوبير خلال تصريحات له في برنامجه الإذاعي صباح الأحد: "الإعلام يجب أن يكون داعمًا للفريق الوطني في هذه المرحلة، وأنا أقول هذا بكل وضوح وبلا مواربة. هناك بعض الأشخاص الذين يتمنون فشل منتخبنا، وأنتم بالتأكيد تعلمون من أعني".
وتابع: "نحن من يجب أن نتصدّى لهذه المحاولات. لا يهمني الأسماء مثل حسام حسن أو إبراهيم حسن أو غيرهم، ما يهمني هو اسم مصر واسم منتخبنا الوطني. في النهاية، الفوز يعود لمصر".
وتذكر شوبير ذكرياته مع منتخب مصر في بطولات سابقة، قائلاً: "عشت فرحة الفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا 1986 عندما كنت لاعبًا، ثم تأهلنا إلى كأس العالم 1990، بعدها عشت لحظات الفرح مجددًا في بطولة 1998 كمعلق، ثم كمسؤول في بطولات 2006 و2008. كنت دائمًا أعتبر نفسي جزءًا من تلك النجاحات، حتى في 2010، رغم كوني في موقع المسؤولية".
كما تحدث عن تجربته في تعليق مباراة نهائي 1998 ضد جنوب إفريقيا، قائلًا: "كنت من المفترض أن أعلق على مباريات مصر، لكن بسبب التنسيق مع اتحاد الإذاعات العربية، كان تعليقنا مشتركًا مع زميلنا رضا العودي من تونس. بعد ثلاث دقائق من بداية المباراة، سجل أحمد حسن هدفًا رائعًا، وكنت لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فصرخت من شدة الفرح".
وأشار شوبير إلى الصعوبات التي واجهها للوصول إلى كابينة التعليق، حيث قال: "واجهنا العديد من المشاكل في التنقل، حتى قيل لي إن الأبواب قد أغلقت. حينها قررت القفز من فوق سور صغير والركض حتى وصلت إلى الكابينة وأنا ألهث، لكنني كنت متحمسًا للغاية".
واختتم شوبير تصريحاته بتأكيده على أن الانتماء لمنتخب مصر يبقى دائمًا داخل القلب، حتى بعد الاعتزال، مشددًا على أن مشاعر الحب والتشجيع للمنتخب لا تتوقف مهما كانت الظروف. ودعا في النهاية بالتوفيق للمنتخب في مباراته الودية ضد نيجيريا، متمنيًا أن تكون بداية موفقة في البطولة القادمة.