عاشق الشوكولاتة بالصغر ومنافسها العالمي بالكبر.. وفاة صاحب ماركة باتشي الشهيرة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
توفي رجل الأعمال اللبناني الشهير نزار شقير، والد الوزير اللبناني محمد شقير، وصاحب ماركة "باتشي" للشوكولاتة، والتي نافست كبرى الشركات حول العالم. وذكرت وسائل اعلام لبنانية، ان شقير توفي في مستشفى كلمينصو الجامعي، وتمت الصلاة على جثمانه ظهر الاثنين، في جامع الخاشقجي، على أن يوارى الثرى في جبانة الشهداء.
وشقير من مواليد بيروت، سافر في الـ 18 من عمره إلى الكويت، وعمل هناك في شركة لتصنيع الغاز، ثم عاد إلى لبنان ليبدأ بمهنة أسس عبرها "باتشي"، التي لاقت نجاحاً كبيراً بعد افتتاح محله بمساعدة أربعة من الموظفين، حيث كان يفتتح فرعاً جديداً كل ستة أشهر، ليصل عدد محال باتشي في العالم إلى أكثر من 150 فرعاً.
حصل على منحة من مصرف لبنان لقرض ميسر من دون فوائد اشترى عبره آلات حديثة للمصنع الذي أنشأه عام 1990، موسعاً مجاله في العمل بالمصانع التي افتتح فروعها في كل من الإمارات وسوريا والسعودية وعمان وغيرها من الدول، لتنافس كبرى الشركات العالمية، بعد ان انطلق من "ولعه بالشوكولاتة" منذ صغره.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهي النرويج والسويد والدنمارك.
وحسب صحيفة "نيوزويك" الأميركية تساءل ترامب: "لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك، مضيفا: "أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟"
في المقابل، وصف ترامب دولا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها "مليئة بالجريمة"، مستعرضا موقفه من الهجرة من هذه الدول.
وقال ترامب: "لم أقل "جحيم"—أنتم من قالتم ذلك"، مؤكدا على موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستقبل دائما مهاجرين من أماكن وصفها بأنها "مليئة بالجريمة".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلن ترامب، أنه يعتزم وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"، بعد إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وهدد أيضا بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي منحت في عهد سلفه جو بايدن، و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأميركيين، وسيرحل أي أجنبي يطرح خطرا أمنيا أو "لا ينسجم مع الحضارة الغربية".