أشهر 8 أخطاء تسبب فساد اللحوم أو تغير طعمها
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
خلال عيد الأضحى، تتوفر اللحوم في البيوت بكميات أكبر من أي وقت آخر، حيث يقوم المسلمون بذبح الأضاحي وتوزيع لحومها على الأهل والأصدقاء والفقراء. هذا التوافر الكبير يستدعي اتباع طرق صحيحة لتخزين اللحوم لضمان سلامتها وجودتها. لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية الأخطاء الشائعة التي تسبب فساد اللحوم:
عدم غسل اليدين:
من أهم خطوات سلامة الغذاء غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد التعامل مع اللحوم النيئة يساعد ذلك على منع انتشار البكتيريا الضارة التي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.
غسل اللحوم:
على عكس الفواكه والخضروات، لا ينصح بغسل اللحوم النيئة قبل طهيها، يمكن أن يؤدي غسل اللحوم إلى انتشار البكتيريا الضارة في جميع أنحاء المطبخ. بدلاً من ذلك، جففي اللحوم بورق المطبخ قبل طهيها.
ترك اللحوم في درجة حرارة الغرفة:
تتكاثر البكتيريا الضارة بسرعة في درجات حرارة الغرفة، يجب تبريد اللحوم النيئة أو تجميدها في غضون ساعتين من شرائها، تأكد من تخزين اللحوم في الثلاجة أو الفريزر على درجة حرارة مناسبة.
تخزين اللحوم المطبوخة مع اللحوم النيئة:
يجب تخزين اللحوم المطبوخة بشكل منفصل عن اللحوم النيئة لمنع انتقال البكتيريا الضارة، استخدم ألواح تقطيع وأدوات منفصلة لكل نوع من أنواع اللحوم.
عدم طهي اللحوم بدرجة حرارة كافية:
يجب طهي اللحوم بدرجة حرارة كافية لقتل جميع البكتيريا الضارة،استخدم ميزان حرارة اللحوم للتأكد من وصول اللحوم إلى درجة الحرارة الداخلية المناسبة قبل تناولها.
إعادة تجميد اللحوم:
لا ينصح بإعادة تجميد اللحوم بعد إذابتها يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير نكهة اللحوم وقوامها، كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
عدم تنظيف الثلاجة بانتظام:
يمكن أن تتراكم البكتيريا في الثلاجة بمرور الوقت، تأكد من تنظيف الثلاجة بانتظام باستخدام منظف معتدل وماء دافئ.
تخزين اللحوم لفترة طويلة:
لكل نوع من أنواع اللحوم مدة تخزين محددة في الثلاجة أو الفريزر،لا تفرط في تخزين اللحوم، وتناولها قبل أن تفسد.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البکتیریا الضارة اللحوم النیئة تخزین اللحوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تحقق في عقود أسلحة بمئات الملايين وسط مزاعم فساد
كشفت صحيفة فايننشال تايمز -اليوم الجمعة- أن السلطات الأوكرانية تحقق في عشرات عقود الأسلحة بعد أن أنفقت أوكرانيا مئات ملايين الدولارات مقابل أسلحة لم تصل أو وصلت بحالة غير قابلة للاستخدام.
وأفادت الصحيفة -استنادا إلى وثائق حكومية أوكرانية مسربة- بأن أوكرانيا دفعت 770 مليون دولار مقدما لوسطاء سلاح مقابل أسلحة وذخيرة لم تسلم بعد.
وأكدت الوثائق المسربة أن كييف تسلمت أسلحة غير قابلة للاستخدام بعد أن اشترتها بأسعار مبالغ فيها.
ووفق تحقيق الصحيفة، فإن عديدا من كبار المسؤولين الأوكرانيين السابقين الذين أشرفوا على مشتريات الأسلحة في السنوات الثلاث الأولى من الحرب دافعوا عن استخدام وسطاء أجانب.
وقالوا إن الوسطاء الأجانب ساعدوا في التوسط في صفقات أسلحة بالغة الأهمية وحساسة في وقت احتاجت فيه البلاد إلى الحصول على كميات هائلة من الذخيرة التي تصنعها دول لم ترغب في أن يُنظر إليها على أنها تبيع أسلحة لأوكرانيا بشكل مباشر.
لا ذخيرة كافيةوتشرح الصحيفة أنه في الأسابيع التي تلت اندلاع الحرب أوائل عام 2022، أدرك المسؤولون في كييف أن أوكرانيا لديها ذخيرة تكفي لشهرين فقط.
نتيجة ذلك، علقت الحكومة قواعد شراء الأسلحة الاعتيادية، وكُلّف موظفو الخدمة المدنية بالعثور على مخزونات غير تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لمعدات الجيش التي تعود في معظمها إلى الحقبة السوفياتية، أينما أمكنهم ذلك.
إعلانوذكرت الصحيفة أنه في عام 2022 بلغ الإنتاج السنوي لأوروبا من القذائف المناسبة لقذائف المدفعية الأوكرانية ذات الطراز السوفيتي 600 ألف قذيفة، وهو ما يكفي لشهر واحد فقط من القتال، بينما كانت روسيا تطلق 1.8 مليون قذيفة شهريا.
وذكر ما لا يقل عن 10 مصادر على صلة بجهود المشتريات العسكرية الأوكرانية أو تجار الأسلحة -للصحيفة- أن أسعار الذخيرة السوفياتية تضاعفت 4 مرات في النصف الأول من 2022 نتيجة الطلب الأوكراني، قائلين "بالنسبة لمجموعة من تجار الأسلحة الأجانب، ومعظمهم أميركيون وأوروبيون، كان يأس أوكرانيا فرصتهم".
ورغم اتهامات الحكومة الأوكرانية لشركات أجنبية بأخذ ملايين الدولارات دون تسليم الأسلحة، وجهت كييف اتهامات بالفساد لمسؤولين أوكرانيين عملوا على هذه الصفقات.
وذكرت وثائق السلطات الأوكرانية أنه في بعض الحالات كان هناك تواطؤ بين كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأوكرانية ووسطاء أجانب لاستخدام هذه العقود لاختلاس أموال الدولة.
وفي سبتمبر/أيلول 2023، أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف بعد مزاعم بدفع أسعار مبالغ فيها لطعام ومعاطف الجنود، بالإضافة إلى صفقة ذخيرة أجنبية شملت 3 شركات وسيطة مختلفة.
لكن ريزنيكوف صرح -لصحيفة فايننشال تايمز- بأن "أي عقود أسلحة معيبة كانت نتيجة مؤسفة للحاجة الملحة لتسليح الجنود الأوكرانيين الذين يقاتلون على الخطوط الأمامية".
وتصرح وزارة الدفاع الأوكرانية بأنها تسعى للحصول على 309 ملايين دولار من المدفوعات المقدمة للموردين الأجانب عبر المحاكم مقابل عقود لم تعد تُعتبر قابلة للتنفيذ. وتأمل في استرداد ما يقارب 460 مليون دولار من خلال مفاوضات ما قبل المحاكمة مع الموردين.
إعلان