مراكز شباب الشرقية تفتح أبوابها للمواطنين في ثاني أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إن مراكز الشباب بمختلف قرى مراكز ومدن المحافظة؛ واصلت فاعلياتها في ثان أيام عيد الأضحى المبارك، حيث إستقبلت المواطنين لليوم الثاني على التوالي، تنفيذاً للمبادرة التي أطلقتها الوزارة تحت شعار العيد أحلى بمراكز شباب مصر " وذلك لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية، وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن مراكز شباب المحافظة خلال أول أيام عيد الاضحي المبارك شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين للإستفادة من الأنشطة التي تقدمها مراكز الشباب، والتي شملت فقرات ترويحية وفنية وإستعراضية وألعاب ترفيهية وتنس طاولة وبلياردو وكرة قدم وألعاب إلكترونية، بجانب الأنشطة الثقافية والفنية والإجتماعية المقدمة للأعضاء والرواد داخل مراكز الشباب.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أهمية إستغلال أيام العطلات والإجازات الرسمية لفتح مراكز الشباب والنوادي الإجتماعية والمكتبات العامة أمام طلاب المدارس والجامعة والشباب، لإستثمار أوقات فراغهم، وممارسة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والإجتماعية والفنية، وتنمية وصقل مهاراتهم في كافة المجالات الإستفادة من طاقاتهم الإيجابية في بناء وتنمية المجتمع.
وأشاد محافظ الشرقية بالمبادرة التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة تحت شعار "العيد احلى بمراكز شباب مصر
"، لإتاحة الفرصة أمام المواطنين لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية بها، ضمن خطتها لجعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية.
وفي سياق متصل، شهدت حديقة الحيوان بالزقازيق، اليوم الاثنين، إقبالا من الزائرين في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء إحتفالية للإستمتاع بمشاهدة الحيوانات المختلفة وإدخال الفرح والسرور على أبنائهم، مع تطبيق الإجراءات الأمنية والوقائية، حفاظًا على صحة وسلامة الزائرين والعاملين بالحديقة.
وقال المهندس أيمن لطفي، مدير عام حديقة الحيوان بالزقازيق، في تصريحات خاصة لـ «الوفد» إن حديقة الحيوان بالزقازيق استقبلت خلال أول أيام عيد الأضحى 2024 نحو 1200 زائر من مختلف المراكز والمدن، للإستمتاع بمشاهدة الحيوانات المختلفة، والفقرات الاستعراضية والألعاب الترفيهية، وسط تكثيف أعمال النظافة والتأمين بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك في إطار حرص الإدارة والعاملين على تهيئة الأجواء المناسبة حتي تظهر الحديقة في أبهي صورها أمام روادها.
وأوضح مدير عام الحديقة لـ«الوفد» أن مواعيد العمل تبدأ من الساعة 8 صباحًا، وحتى الساعة 6 مساءً طوال أيام العيد، لافتا أنه تم رفع درجة الإستعداد القصوي تزامنا مع حلول عيد الاضحى المبارك، مع تواجد جميع العاملين والموظفين بالحديقة ومنع الأجازات والراحات خلال تلك الفترة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة شباب الشرقية الشباب والرياضة محافظة الشرقية الأنشطة الرياضية طلاب المدارس عيد الأضحى المبارك الأضحى المبارك أیام عید الأضحى مراکز الشباب مراکز شباب
إقرأ أيضاً:
5 مشاهد تبرز ما حدث في ثاني أيام التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة
واصل الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، متابعة سير العملية الانتخابية خلال اليوم الثاني والأخير من الجولة الأولى داخل الدوائر التي تمت إعادة التصويت بها بقرار من المحكمة الإدارية العليا.
ورصدت فرق المتابعة التابعة للائتلاف مشاهد انتخابية مغايرة تمامًا لما جرى في اليوم الأول، إذ برز تغير واضح في سلوك الناخبين وتكتيكات الحملات الانتخابية مع اقتراب لحظة الحسم.
ويؤكد الائتلاف، أن اليوم الثاني لم يكن امتدادًا روتينيًا لليوم السابق، بل جاء كمرحلة جديدة اتسمت بأنماط تصويت أكثر تنظيمًا وحساسية للوقت. وجاءت أبرز الملاحظات المسجلة على النحو التالي:
أولًا: موجات تصويت مفاجئة بعد هدوء صباحيشهدت الساعات الأولى هدوءًا نسبيًا، قبل أن ترتفع كثافات التصويت بشكل مفاجئ داخل القرى والمربعات السكنية، لاسيما في:
لجنة رقم (29) بمدرسة مصطفى عبد الرازق – مركز سنورس.لجنة رقم (24) بمدرسة الشهيد فتحي حكيم الابتدائية – مركز القرنة.لجنة رقم (46) بمدرسة سيدي عقبة الابتدائية – مركز المحمودية.لجنة رقم (25) بمدرسة حوش عيسى الصناعية العسكرية بنين – مركز حوش عيسى.لجنة رقم (6) بمدرسة عثمان بن عفان الابتدائية – مركز العمرانيةوظهر داخل هذه اللجان تدفق لافت من:
العائلات الممتدة.الشباب الذين تعمدوا التصويت المتأخر.النساء اللاتي يفضلن اليوم الثاني لضمان سهولة الحركة والدخول.ويؤكد هذا التحول أن الكتل المترددة حسمت اتجاهات تصويتها خلال هذا اليوم وليس في اليوم السابق.
ثانيًا: ظهور ظاهرة جديدة… "تصويت الإنقاذ"رصد مراقبو الائتلاف في عدد من الدوائر اندفاع مجموعات من أنصار مرشحين كانوا خارج نطاق المنافسة، في محاولة لدعمهم وإعادتهم إلى المشهد عبر تعبئة اللحظات الأخيرة.
وظهرت هذه الظاهرة بوضوح في:
لجنة رقم (2) بمدرسة أحمد عرابي الابتدائية المشتركة – مركز البدرشين.لجنة رقم (3) بمدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات – مركز العمرانية.لجنة رقم (27) بمدرسة حمدي الطحان الإعدادية بنات – مركز كوم حمادة.لجنة رقم (2) بمدرسة الشهيد حجازي نور الدين الثانوية – مركز البلينا.وتعكس هذه الظاهرة إدراكًا متزايدًا لدى الناخبين بأن الساعات الأخيرة قادرة على قلب النتائج رأسًا على عقب.
ثالثًا: العائلات تتحول إلى غرف عمليات انتخابيةعلى عكس نمط الحشد العام في اليوم الأول، اعتمد اليوم الثاني على آليات أكثر تنظيمًا داخل القرى، تمثلت في:
غرف قرار عائلية.مسؤولون للتعبئة داخل العائلات.تجميع الناخبين من المنازل مباشرة.تصويت موجّه قائم على الانتماء الاجتماعي أكثر من التنافس السياسي.هذه الديناميكية ضاعفت أعداد الناخبين خلال فترة الظهيرة.
رابعًا: انضباط أعلى… ومخالفات أقل ولكن "أذكى"لم تختفِ المخالفات الانتخابية، لكنها تغيّرت في طبيعتها وأسلوبها، فقد سجّل فريق الائتلاف غيابًا للمظاهر التقليدية مثل شراء الأصوات قرب اللجان أو الدعاية المباشرة أو الحشود الصاخبة، بينما ظهرت ممارسات يصعب ضبطها، منها:
رسائل جماعية عبر تطبيقات التواصل.سيارات تنقل ناخبين دون أي شعارات.مجموعات تعبئة تعمل داخل القرى بعيدًا عن محيط اللجان.ويمثل ذلك تكيفًا واضحًا مع الرقابة المشددة التي شهدها اليوم الأول.
خامسًا: فترة ما بعد الظهر تتحول إلى ساعة الحسممنذ الساعة الواحدة ظهرًا، شهدت اللجان أعلى موجات التصويت، مدفوعة بـ:
ارتفاع وتيرة المنافسة.تحركات مباشرة من المرشحين داخل نطاقاتهم.تعبئة عاجلة للمترددين.تحالفات عائلية في اللحظات الأخيرة داخل الدائرة الواحدة.ويتوقع مراقبو الائتلاف استمرار هذه الموجات حتى الساعات الأخيرة قبل إغلاق اللجان.