تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل، أن حزب الله اللبناني أعلن عن مقتل أحد عناصره جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة سلعا في الجنوب اللبناني.

وأسفر استهداف المسيرة الإسرائيلية لسيارة في بلدة سلعا جنوبي لبنان، مقتل مسئول ميداني في حزب الله اللبناني.

وفي وقت سابق، أوضح حسن حمود، نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء صور، إننا في الجنوب اللبناني لا توجد أمامنا خيارات، فنحن أمام إما أن أن نعيش أحرار وأعزة وبكرامتنا وإما أن نموت، ولذلك الناس مثلما تعتاد أن تضع الملح على الجرح وتتحمل وتصبر فهي ليس أمام خيارات كثيرة إما أن العدو الإسرائيلي يذلنا ونعيش تحت رحمة الاستجبار وإما أن نعيش أحرار فلذلك اخترنا نعيش أحرار.

وأضاف حمود، خلال لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا على علم بأنه مهما طالت الأزمة فإننا سنخرج مرة ثانية منتصرين، ونحن مثل الطائر الفينيق الذي دائمًا يخرج من وراء الرماد مرة ثانية قوي وشاب أكثر، ونحن معتادين على هذا ولا توجد أمامنا خيارات ثانية.

وأوضح أنه لا يخفى على الجميع أن العدو الإسرائيلي حاقد ولئيم وهو دائمًا يكن لنا الكره، ودائمًا يخطط حتى يؤذينا ونحن نعلم هذا جيدًا، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي قادر بقدراته الموجودة أن يدمر، لكن أيضًا هو يعرف أن هناك إمكانيات ردع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الجنوب اللبناني القاهرة الاخبارية جراء قصف إسرائيلي جنوب لبنان حزب الله اللبناني مسيرة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الجدار الإسرائيلي يضع «اليونيفيل» أمام اختبار صعب

أحمد عاطف (بيروت)

أخبار ذات صلة 16 وفاة وتدمير منازل وآلاف خيام النازحين جراء المنخفض الجوي في غزة إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

شدد خبراء ومحللون على أن بناء جدار خرساني إسرائيلي داخل أراضٍ لبنانية يمثل أخطر خرق للخط الأزرق منذ سنوات طويلة، مؤكدين أن هذا التطور يضع قوات «اليونيفيل» أمام اختبار صعب، وسط محدودية صلاحياتها وغياب توافق دولي يسمح لها باتخاذ خطوات فعّالة.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن السعي الإسرائيلي عبر هذا التحرك يهدف إلى فرض أمر واقع جديد على الحدود، في ظل ظروف داخلية لبنانية معقدة، وانشغال القوى الكبرى بأولويات أخرى.
وندد الباحث السياسي، حكمت شحرور، بالتصعيد الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، بما في ذلك استهداف محدود لقوات «اليونيفيل» ذاتها، التي تحول دورها تدريجياً إلى مراقب وناقل للشكوى من دون قدرة عملية على الرد، لافتاً إلى أن خطوة بناء الجدار تُعد الأكثر جرأة، إذ إن تشييد جدار إسمنتي داخل الحدود الرسمية يُعيد ملف الترسيم إلى المربع الأول، ويعكس محاولة واضحة لفرض معادلة جديدة على الأرض.
وقال شحرور، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هذا المسار يكشف الانتقاص من دور «اليونيفيل»، التي تجد نفسها الآن في حالة حرجة، خصوصاً في ظل تباين مواقف القوى المؤثرة، فبينما تتولى فرنسا مهمة الدفاع السياسي عن عمل القوات الدولية، تلعب الولايات المتحدة دور الغطاء الدولي للتحركات الأخرى، مضيفاً أن فعالية «اليونيفيل» تتراجع تدريجياً، وباتت بحاجة إلى دعم وتوافق دوليين.
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي اللبناني، عبدالله نعمة، أن التصرف الخاص ببناء الجدار يُعد خارج حدود الشرعية الدولية، مستشهداً بخروقات إسرائيلية متكررة للخط الأزرق وتقدّمها داخل الأراضي اللبنانية سابقاً، مشيراً إلى أن الجدار الجديد يثير مخاوف من محاولة تثبيت أمر واقع يشمل توسيع السيطرة إلى عمق الجنوب اللبناني.
وأوضح نعمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن قوات «اليونيفيل» تدين الاعتداءات وترفع تقارير دورية، لكنها غير قادرة على الردع العملي، موضحاً أن الاعتداءات السابقة عليها، بما فيها استهداف مباشر لآلياتها، تكشف محدودية هامش تحركها، مؤكداً أن التمديد المقبل لولاية «اليونيفيل» قد يفتح نقاشاً واسعاً حول جدوى مهامها في ظل الوضع القائم.
بدوره، أكد أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية، الدكتور خالد العزي، أن مهمة «اليونيفيل» منذ إنشائها تقوم على مراقبة الخروقات وتقديم تقارير دورية، وليست قوة فصل وفق الفصل السابع، وبالتالي فإن صلاحياتها لا تمكّنها من منع التحركات الإسرائيلية بالقوة.
وأوضح العزي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن تشييد الجدار داخل الأراضي اللبنانية يمثل اختراقاً فعلياً للحدود وتثبيتاً لمنطقة عازلة جديدة، لافتاً إلى تنفذ هذه الخطوة ضمن استراتيجية تقوم على الضربات الاستباقية ومنع أي إمكانية لفتح أنفاق أو تنفيذ عمليات عبر الحدود، في سياق إعادة رسم خطوط اشتباك جديدة بعد حرب غزة.
وأشار إلى أن الجدار سيُشكّل محطة خلاف طويلة بين لبنان وإسرائيل، لأنه يضيف نقطة نزاع جديدة إلى ملف الترسيم، الذي لا يزال يضم 13 نقطة خلافية، بالإضافة إلى النقاط الخمس التي تعتبرها بيروت محتلة، منوهاً بأن الخطوة الإسرائيلية قد تستهدف عملياً إفشال دور القوات الدولية، عبر وضعها بين ضغطين.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي جديد في جنوب لبنان: هجمات على عناصر حزب الله ومعدات عسكرية
  • أسامة الدليل: العالم يتقدم ونحن نعيش بعقلية القرن التاسع عشر.. فيديو
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • فضل الله: لتعزيز عناصر الوحدة الداخلية في مواجهة أطماع العدوّ
  • خلال إقامة مراسم دفن في بلدة جنوبيّة... إليكم ما قام به العدوّ الإسرائيليّ
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • لبنان.. الجدار الإسرائيلي يضع «اليونيفيل» أمام اختبار صعب
  • وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
  • تحرّكات في الجنوب... ماذا قال موقع إسرائيليّ عن عناصر حزب الله؟
  • طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني