جريدة الوطن:
2025-07-12@05:27:20 GMT

غراند سيت: قمة استثنائية من جميع أقطارها

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

غراند سيت: قمة استثنائية من جميع أقطارها

اتجاهات مستقبلية
غراند سيت: قمة استثنائية من جميع أقطارها

على مدى ثلاثة أيام، في الفترة من 13-15 يونيو الجاري، التأمت أكثر القمم استثنائية لمجموعة الدول السبع الكبرى منذ انتهاء الحرب الباردة، في منتجع بروغو إنيازيا الساحلي ذي الجاذبية الاستثنائية في منطقة بوليا بجنوبي إيطاليا، في ظلّ ظروف استثنائية تحيط بها على الصعيدين الأوروبي والعالمي.


فعلى المستوى الأوروبي، ولجت الحرب الروسية-الأوكرانية مرحلةً جديدة خطرة من التصعيد المتبادل بين القوات المتحاربة وبين روسيا والغرب جميعًا منذ شن القوات الروسية هجوم خاركيف في أوائل الشهر المنصرم، وأحدثت الانتخابات الأوروبية صدمة أو زلزالًا طال اثنتين من أكبر أعضاء المجموعة، وهما فرنسا وألمانيا، وأججت هذه الانتخابات مرة أخرى قضية الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا، واقتربت الانتخابات الرئاسية الأمريكية من فصولها الحاسمة التي قد تجعل غرانت سيت آخر قمة يحضرها الرئيس جو بايدن.
وعلى الصعيد العالمي، هناك حرب غزة ومخاوف توسيع دائرة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وتزايد درجة الصراع الصيني- الأمريكي في منطقة الإندوباسيفيك، وتصاعد المنافسة بين القوى الكبرى في النظام الدولي عامةً.
وقد كانت بعض مخرجات القمة استثنائية بحق، حيث أكد زعماء مجموعة السبع دعمهم اللامحدود لأوكرانيا، وقرروا منحها قرضًا بقيمة 50 مليار دولار لدعم احتياجاتها الدفاعية من أسلحةٍ وذخيرة وقدرات دفاع جوي بخاصة، يموّل من عائدات الأصول الروسية المجمدة لدى الاتحاد الأوروبي وسائر أعضاء المجموعة. وهذا القرار سوف يكون له ما بعده في السياسة الدولية عامةً وفي العلاقات المتوترة، والتي تزداد توترًا بين روسيا والغرب. كما وقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفاقًا أمنيًا ثنائيًا مدته 10 سنوات، يستهدف تعزيز دفاعات أوكرانيا في مواجهة روسيا. وهذا الاتفاق يعد ذا قيمة استثنائية في حد ذاته؛ فعلى غير غرار الاتفاقات الأمنية الثنائية التي عقدتها أوكرانيا مع دولٍ غربيةٍ أخرى لاحقًا، نص الاتفاق على أنه يمثل خطوة نحو عضوية أوكرانيا في حلف الناتو في نهاية المطاف.
وقد دعم بيان القمة الختامي، الذي تلته رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ورئيسة القمة، اقتراح الرئيس بايدن لوقف إطلاق النار في غزة، وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، وهو الاقتراح الذي أقره مجلس الأمن الدولي الأسبوع الفائت. وعبر البيان عن دعم استئناف عمليةٍ سلمية تفضي إلى حل الدولتين. ولكن لم يفت الزعماء التعبير عن “قلقهم البالغ” إزاء الوضع المتدهور على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية. ومن هنا نفهم إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تشكيل مجموعة اتصال من الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل للحؤول دون حصول مواجهة شاملة بين حزب الله وإسرائيل.
وفي الشأن الإقليمي، حث زعماء مجموعة السبع إيران على عدم المضي قدمًا في تطوير برنامجها النووي، أو تزويد روسيا بصواريخ باليستية تستخدمها في حربها في أوكرانيا.
وعلى وقع الزلزال اليميني الجديد، ناقش زعماء الدول السبع الكبرى قضية الهجرة غير المشروعة، التي يُنظر إليها على أنها أهم العوامل التي تؤدي إلى النجاحات المتوالية التي تحققها أحزاب اليمين الجديد، وكيفية تحجيمها والقضاء على منابعها في شمال أفريقيا.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن استئناف تسليح أوكرانيا ويؤكد: الناتو سيدفع الثمن.. روسيا تحذّر من ردّ مباشر

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن بلاده ستستأنف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الكلفة ستتحملها دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وفي تصريحات لشبكة “NBC”، قال ترامب: “سنرسل أسلحة إلى الناتو، ثم يقوم الحلف بتقديمها لأوكرانيا، والناتو هو من سيدفع ثمنها”، في إشارة إلى أن الدعم العسكري الأمريكي سيتم عبر آلية تمويل أطلسية.

كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيصدر بيانًا مهمًا بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، الموافق 14 يوليو، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية حول مضمونه.

وقال ترامب: “أشعر بخيبة أمل تجاه روسيا. دعونا نرى ما سيحدث في الأسبوعين المقبلين”، مشيرًا إلى أن البيان المرتقب سيكون “في غاية الجدية”.

وتأتي تصريحات ترامب بعد تقارير إعلامية كشفت عن نيته إرسال مساعدات عسكرية إلى كييف للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض، تتضمن صواريخ باتريوت الدفاعية وصواريخ متوسطة المدى، رغم أن القرار النهائي لم يُحسم بعد.

وكانت الولايات المتحدة قد علّقت في وقت سابق إمدادات الذخائر والصواريخ المضادة للطائرات إلى أوكرانيا، بحسب البيت الأبيض، بدعوى “إعطاء الأولوية لمصالح الأمن القومي الأمريكي”.

من جانبها، ردت روسيا على هذه التطورات بتحذيرات متكررة، إذ أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن “كلما قلّت الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا، اقتربنا من نهاية العملية العسكرية الخاصة”، مشددًا على أن تسليح كييف من قبل الناتو يمثل “تورطًا مباشرًا في الحرب”.

أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فاعتبر أن أي شحنة أسلحة تُرسل إلى أوكرانيا “ستُعد هدفًا مشروعًا للجيش الروسي”، مؤكدًا أن دول الناتو “تلعب بالنار” وتفاقم الصراع من خلال التسليح والتدريب العسكري على أراضيها.

كيلوغ يعلن زيارة إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل ويطرح خطة مارشال لإعادة الإعمار

أفاد موقع “Live News” الأوكراني بأن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، سيزور كييف يوم الاثنين 14 يوليو، حيث سيمكث في البلاد أسبوعًا كاملاً.

جاء ذلك على لسان كيلوغ خلال مؤتمر حول إعادة إعمار أوكرانيا في روما، حيث أكد أنه “سيكون في كييف يوم الاثنين [14 يوليو]”، مضيفًا: “سنبقى هناك طوال الأسبوع”. وكانت آخر زيارة له إلى كييف في فبراير الماضي.

وفي 9 يوليو، التقى كيلوغ بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على هامش المؤتمر، حيث ناقشا قضايا إمدادات الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا.

كما اقترح كيلوغ خلال المؤتمر وضع خطة شبيهة بخطة مارشال لإعادة بناء أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، مشيرًا إلى أن خطة مارشال “مهدت الطريق للشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية”، وأن الوقت قد حان لتبني تدابير مماثلة لدعم أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتوعّد روسيا ويعد بإعلان مدوٍّ".. والناتو يتكفّل بتسليح أوكرانيا بالكامل
  • أوكرانيا تعلن قصف منشآت عسكرية في روسيا
  • زيلينسكي: جميع الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا استؤنفت
  • ترامب يعلن استئناف تسليح أوكرانيا ويؤكد: الناتو سيدفع الثمن.. روسيا تحذّر من ردّ مباشر
  • الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تتضمن قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
  • دون تفاصيل.. روسيا تقدم مقترحًا لأمريكا لحل النزاع في أوكرانيا
  • روسيا تنفي تعثر محادثات السلام مع أوكرانيا
  • روسيا تشن أوسع هجوم جوي على أوكرانيا منذ بدء النزاع
  • بعد ساعات فقط من تعهد ترامب وانتقاده بوتين.. روسيا ترد بشراسة في أوكرانيا